لدى افتتاح مدرسة الموسيقار يحيى محمد مكي الموسيقية الأحفاد في مدارس الرواد

> «الأيام» نعمان الحكيم:

>
عبدالكريم شائف ود. غازي محفوظ ومريم الشدادي في مقدمة الحضور
عبدالكريم شائف ود. غازي محفوظ ومريم الشدادي في مقدمة الحضور
هي سابقة.. سابقة أدبية موسيقية محمودة أقدمت عليها تربية صيرة .. لم يكن يدور في البال أن يحصل كل هذا وقد مرت سنون على غياب الموسيقار العدني الاصيل يحيى مكي، طيب الله ثراه.

> الكل قد أحجم ولم تعد الجهات الثقافية والأدبية تذكر شيئاً ذا أهمية في حياة الرواد الأوائل: أحمد قاسم، الزيدي، القرشي عبدالرحيم، يحيى مكي، لطفي أمان.. وكوكبة يطول تذكر ها هنا في هذه العجالة المبتسرة بجهد شخصي وفردي، ربما قد يخطئ أكثر مما يصيب.

> انطفأت القناديل وجاء الليل الطويل.. ولحقه النواح والعويل.. لكن لم يحرك ذلك شيئاً في (السوق الطويل) الحافة التي شهدت أمجاد وإبداعات هؤلاء في مدينة كريتر البطلة الهادئة الوديعة.

«تأبى العصيُّ إذا اجتمعن تكسُّراً ** وإذا افترقن تكسرت آحاداً»

يحيى مكي.. موسيقار أعطى الكثير ولم يكافأ

تربية صيرة وشيخة التربويين .. لهم الفضل في التخليد

هكذا ينطبق قول الشاعر العربي على أهل العزم والقوة.. ليس قوة العضلات بالطبع، بل قوة الإرادة والعقل والفعل.. وهو قول ينطبق على إدارة وقدرة الأستاذة شيخة أحمد ناصر، مديرة تربية صيرة .. (ماما شيخة) كما نسمع صباح كل يوم جمعة وهي تنطق من على أثير إذاعة عدن كمعدة لبرنامج الأطفال.

> هذه هي الشيخة التربوية الطلائعية الرائدة في مسارات كثيرة.. وقد أحسن صنعاً من عينها في هذا الموقع الهام، رغم خسارتنا لها في رياض الأطفال، لكن العوض في الأستاذة عفيفة لتحل محل هذه الكفاءة، بكفاءة وكفاية.

> مدرسة موسيقية تفتح في صيرة.. يحضر المربون وحشد كبير ينتظر.. يطول الانتظار للافتتاح.. أ. د. عبدالله النهاري، مدير مكتب التربية والتعليم لم يكن حاضراً.. وهو المتواجد دائماً في كل فعالية، مهما كانت.. لقد كان في مؤتمر تربوي في دولة قطر.. هكذا عرفنا سبب الغياب .

> حضر الأمين العام الشاب المتوقد عطاء المبتسم دائماً القائد الميداني الشعبي الأنيق.. حضر عبدالكريم شائف ومعه عدد من القيادات التربوية والمحلية.

> الأستاذة مريم الشدادي، الدائمة الحضور، المهتمة بشكل لافت لكل فعالية، وهي القائد التربوي لمديرية تربية المعلا.. حضرت مبكراً وحضر أيضاً الشاب الخلوق خالد عقبة، رئيس مجلس صيرة المحلي وحضر المدير المكلف لمديرية صيرة الدكتور النشط غازي محفوظ، مدير مديرية خورمكسر، كلهم أتوا للمشاركة في حفل افتتاح (المكية) ..مكية الموسيقى للاجيال، في صيرة لطفي وأحمد قاسم وكل العشاق لمدينة عدن وساحلها البديع.

> يصعب المشهد على الواصف.. براعم من الفتيان والفتيات وموسيقي شاب يرعى هذه المواهب، وعزف وموسيقى تصدح، وألحان ومقطوعات للموسيقار يحيى مكي أطربت وأشجت الحاضرين وترقرقت العيون بالدموع، وصفق الحاضرون بإعجاب وبهجة وفرح وسرور.

> رحم الله يحيى مكي وأحسن إلى من كان وراء هذا العمل الابداعي الذي نأمل له التطور والتقدم والدعم السخي من التربية والمجلس المحلي لصيرة وخاصة رجال الاعمال المهتمين أمثال: الأخ السعدي ونبيل غانم وآل هائل سعيد الكرام.. نأمل أن يدعموا هذه المدرسة لتغدو أول صرح عدني يمني يتم انشاؤه ليرعى الموسيقى بدءا من المدرسة التي هي بوتقة الابداعات المختلفة.

> انظروا إلى هذه البراعم واقرأوا ما في وجوههم من استعداد ورغبة وحب لهذا الصرح الذي بدأ يتشكل.. ولو على شكل غرفة واحدة، فالمثل الألماني يقول: «كل بداية صعبة»، ولكن بالممارسة والدعم سيتم تخليق المجالات العديدة التي ستغدو رائدة في عدن الرائدة في كل شيء.

> برافو تربية صيرة وهنيئا للتربية والاجيال هذا الصرح الذي سيعيد حياة الامجاد للرواد الاوائل في عدن الحبيبة.

> فيا ترى هل تكون الصورة ابلغ من الكلام؟ نعتقد ذلك ونعتذر لعدم الدخول في تفاصيل التفاصيل.. فالمقام له مقال آخر إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى