> برعاية الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن عقدت الجمعية العمومية لجمعية خريجي ألمانيا اجتماعها الانتخابي يوم أمس بالقاعة الكبرى بجامعة عدن تحت إشراف الأخ عصام وادي مدير إدارة الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية في عدن.

استهلت الجلسة الافتتاحية بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم طلب رئيس الجلسة الأخ م. عبدالرحمن البصري نقيب المهندسين والرئيس المؤقت للجمعية، من الحضور الوقوف لمدة دقيقة واحدة لقراءة الفاتحة على روح الفقيد د. محمد زين عدس، الرئيس السابق للجمعية الذي انتقل إلى رحمته تعالى يوم الجمعة 6 يناير 2006م.

ألقى الأخ م. عبدالرحمن البصري كلمة الجمعية رحب في مستهلها بالأخ أحمد محمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن ممثلاً عن الأخ المحافظ الذي شغلته ارتباطات مفاجئة عن مشاركة الجمعية العمومية في الجلسة الافتتاحية وقال: «إنها فرصة لنزجي شكرنا وتقديرنا للأخ المحافظ ونائبه لدعمهما غير المحدود لمنظمات المجتمع المدني».

ثم ألقى الأخ الوكيل المساعد كلمة راعي الحفل وأثنى على فعاليات الجمعية وقال إنها تشكل حلقة اتصال مع أصدقائنا في جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تدعم بسخاء مشاريعنا التنموية وخاصة في مجالي المياه والصرف الصحي وتمنى على الجمعية أن تواصل استمرار علاقات التعاون مع الأصدقاء الألمان واختتم كلمته بتمنيات نجاح أعمال الاجتماع الانتخابي.

ثم ألقى الأخ عصام وادي كلمة إدارة الجمعيات وقال:«إن جمعية خريجي ألمانيا مسجلة لدينا ومصنفة ضمن الجمعيات الثقافية وإنها بهذا الاجتماع تحاشت الأزمة القانونية التي أملتها ظروف خاصة بالجمعية وهذه هي الفرصة الثمينة لتتمكن من إعادة إشهارها». وأضاف الأخ الوادي: «إن الجمعية لا مصادر لها ولذلك نوصي بأن يدفع الأعضاء رسوم اشتراك وينص على ذلك نظامها الأساسي لتمويل نشاط الجمعية». واختتم كلمته بالتنبيه إلى صفته القانونية كمراقب لإجراءات الانتخاب الذي ستحدد الجمعية العمومية الأسلوب الذي ستتبعه.

باسليم يقدم التقرير العام والتقرير المالي :
قدم د. محمد عمر باسليم أمين عام الجمعية التقرير العام والتقرير المالي اللذين وزعا على أعضاء الجمعية العمومية وشكلت بعد ذلك اللجنة الانتخابية لتسيير أعمال الانتخابات برئاسة د. محمد أحمد علي ثابت (المهيوبي) والتي فتحت باب فتح الملاحظات على التقريرين.

المرأة ترفع صوتها والرجل يستجيب لحقوقها :
قدم الأخ البصري مقترحاً بقوام الهيئة الإدارية للجمعية ولجنة الرقابة والتي شملت امرأة واحدة وهي د. ابتهاج الخيبة إلا أن المرأة لم تكتف بمقعد واحد وأضيف مقعدان آخران. كما أن المهنيين طالبوا بحضورهم داخل القوامين وتم إضافة أسماء أخرى وجاء القوامان على النحو التالي:

أعضاء الهيئة الإدارية:

م. عبدالرحمن البصري، م. أحمد هادي سالم، د. حسين باسلامة، د. محمد عمر باسليم، د. عمر السبع، د. جعفر الخاوي، د. عبدالرحمن صبري، د. محمد أحمد علي ثابت (المهيوبي)، د. ابتهاج الخيبة، عبده محمد حسن، د. أحلام هبة الله.

لجنة الرقابة :

د. سالم الباني، د. أحمد راوح، هاشم نعمان، عبدالله محمد الدحيمي ود. سميرة الخطيب.

مشاغل طارئة حالت دون مشاركة الأصدقاء الألمان كضيوف للفعالية الانتخابية والذين لا يبخلون على أصدقائهم في مناسبات كهذه، ولاسيما في الجانب التمويني المنظم.

أدار الأخ عصام وادي العملية الانتخابية وما سبقها من مداولات بنفس ديمقراطي، حيث مارس دوره كمراقب فقط تاركا بقية الأمور لمشاركة القاعة.