مدير عام شركة إسكان للمقاولات والاستثمار في عدن لـ «الأيام»:هناك غش من قبل شركات إعمار ويجب حماية المواطنين
جانب من المشروع الإعماري لشركة إسكان في بئر فضل
> «الأيام» محمد فضل مرشد:
> تمثل ضواحي محافظة عدن الممتدة ما بين منطقتي بئر فضل وحتى بئر أحمد مستقبل التوسع العمراني للمحافظة فيما بات يعرف بمدينة (عدن الجديدة) كمشروع تنموي استراتيجي يشترك في تنفيذه كل من السلطة المحلية في المحافظة والقطاع الاستثماري والمواطنين.
والمقومات المطلوبة في تنفيذ مشروع بهكذا بُعد اقتصادي على صعيد ارساء مقومات العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن بالتأكيد لا بد وأن تتوافر فيها مواصفات التخطيط الحضري المتطور في تشييد المباني وانشاء الخدمات.
وعن هذه المقومات يوضح الأخ جمال عبدالواحد السياغي، مدير عام شركة إسكان للمقاولات والاستثمار، إحدى أبرز شركات الإعمار العاملة في محافظة عدن، ضرورة قيام مشاريع الاعمار القائمة في منطقتي بئر فضل وبئر أحمد وفق أرقى المواصفات الهندسية والمخططات الحضرية التي تأخذ في الأساس مستقبل مدينة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية لليمن.
وينبه مدير عام شركة إسكان للمقاولات في هذا الجانب إلى أهمية تفعيل دور الجهات الفنية المختصة في إلزام شركات الإعمار العاملة في منطقة عدن الجديدة بتنفيذ مشاريعها الاعمارية خاصة فيما يتعلق بالمدن السكنية وفقا للمواصفات الهندسية السليمة والمخططات الحضرية الصحيحة، وأن تقوم تلك الجهات الفنية بدورها الرقابي على ما يتم تنفيذه على أرض هذه المشاريع أولاً بأول لضبط المخالفات، سواء ما كان منها تلاعب في مواصفات البناء كالغش في مواد البناء خاصة في مواصفات الحديد والأسمنت والطوب المستخدم، أو عدم توفير الخدمات الملحقة لحماية حقوق المواطنين الذين استثمروا كل ما لديهم في هذه المشاريع لتوفير السكن لاطفالهم والخدمات المطلوبة وتجنيبهم من مخاطر السكن في أبنية غير صالحة للسكن، منوها بأن هناك من استغل تهافت المواطنين خاصة المغتربين منهم لتوفير المسكن الملائم لأسرهم في مشاريع سكنية طغى عليها الغش في مواد ومواصفات البناء وانعدام ضروريات السكن الحضري من خدمات مما يوجب على الجهات المختصة اتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم حتى لا يضيع حق المواطن.
وأكد أن مدينة إسكان التي تنفذها شركة إسكان للمقاولات في منطقة بئر فضل تحرص على اعتماد مخطط هندسي معتمد من قبل كافة الجهات الرسمية وبمواصفات بناء عالية الجودة ووفق تخطيط حضري معتمد رسميا يضمن توفير كافة الخدمات على مساحة تبلغ نحو 70% من إجمالي مساحة المدينة شاملة الشوارع الداخلية والمساحات الخضراء والمتنفسات، إضافة الى تمتع المدينة بمخطط خدماتي خاص يشتمل على ثلاث مدارس وثلاثة مساجد وإحدى عشرة عيادة صحية وأربعة مراكز تجارية وأسواق وثلاث حدائق وملاعب أطفال ومركز شرطة ومكتب بريد، الأمر الذي يلبـي كافـة احتياجات ومتطلبات المواطنين.
وفيما يتعلق بأبرز المعوقات التي يعاني منها قطاع الاستثمار العمراني في منطقة بئر فضل، أوضح الأخ جمال عبدالواحد السياغي، مدير عام شركة إسكان للمقاولات والاستثمار، أن قيام جهات رسمية غير مصلحة أراضي وعقارت الدولة بصرف أراض بطرق مخالفة على حساب مخططات المشاريع الاستثمارية في المنطقة يؤدي الى الاضرار بها، خاصة عند صرفها قطع أرض صغيرة جدا بداخل مخططات مشاريع كبيرة، مما يعرض الشركات المنفذة لهذه المخططات للمساومة أو على أقل تقدير الاضرار بالمشروع وتشويهه.
وأضاف موضحا أن اجراءات قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن مؤخرا التي عالجت قضايا النزاع على الأرض في المحافظة وردعت المتلاعبين بالأراضي دفعت بقوة النشاط الاستثماري في القطاع العمراني، والإشكالية المتبقية تنحصر في التكلفة العالية لايصال الخدمات الأساسية إلى المدن السكنية الجديدة التي تنشأ، داعيا الجهات الرسمية المختصة الى معالجة هذا الجانب، إسهاماً في تشجيع الاستثمار والمستثمرين ودفع عملية التنمية. يذكر أن الأخ محافظ عدن كان قد تفقد خلال نزوله مؤخراً إلى منطقة بئر فضل مشروع مدينة إسكان الذي يتكون في مرحلته الأولى من ثلاثة احياء سكنية بعدد 102 عمارة سكنية بإجمالي 1836 شقة و620 فيلا بتكلفة قدرها 18,359,800 دولار، وأشاد بمستوى تنفيذ المشروع وفق أرقى المواصفات الهندسية وتقديمه تسهيلات مشجعة للمواطنين. وأمام ما تقدمه الرؤية الواعدة لمدينة عدن الجديدة بمنطقة بئر فضل يستوجب على كافة الجهات الرسمية المختصة وقطاع المستثمرين التكامل لتحقيق التوظيف الأمثل للأرض بما يلبي حاجة المواطن إلى السكن والحيلولة دون استغلال هذه الحاجة بما يضر بالمواطنين.
جانب من المشروع الإعماري لشركة إسكان في بئر فضل
والمقومات المطلوبة في تنفيذ مشروع بهكذا بُعد اقتصادي على صعيد ارساء مقومات العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن بالتأكيد لا بد وأن تتوافر فيها مواصفات التخطيط الحضري المتطور في تشييد المباني وانشاء الخدمات.
وعن هذه المقومات يوضح الأخ جمال عبدالواحد السياغي، مدير عام شركة إسكان للمقاولات والاستثمار، إحدى أبرز شركات الإعمار العاملة في محافظة عدن، ضرورة قيام مشاريع الاعمار القائمة في منطقتي بئر فضل وبئر أحمد وفق أرقى المواصفات الهندسية والمخططات الحضرية التي تأخذ في الأساس مستقبل مدينة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية لليمن.
وينبه مدير عام شركة إسكان للمقاولات في هذا الجانب إلى أهمية تفعيل دور الجهات الفنية المختصة في إلزام شركات الإعمار العاملة في منطقة عدن الجديدة بتنفيذ مشاريعها الاعمارية خاصة فيما يتعلق بالمدن السكنية وفقا للمواصفات الهندسية السليمة والمخططات الحضرية الصحيحة، وأن تقوم تلك الجهات الفنية بدورها الرقابي على ما يتم تنفيذه على أرض هذه المشاريع أولاً بأول لضبط المخالفات، سواء ما كان منها تلاعب في مواصفات البناء كالغش في مواد البناء خاصة في مواصفات الحديد والأسمنت والطوب المستخدم، أو عدم توفير الخدمات الملحقة لحماية حقوق المواطنين الذين استثمروا كل ما لديهم في هذه المشاريع لتوفير السكن لاطفالهم والخدمات المطلوبة وتجنيبهم من مخاطر السكن في أبنية غير صالحة للسكن، منوها بأن هناك من استغل تهافت المواطنين خاصة المغتربين منهم لتوفير المسكن الملائم لأسرهم في مشاريع سكنية طغى عليها الغش في مواد ومواصفات البناء وانعدام ضروريات السكن الحضري من خدمات مما يوجب على الجهات المختصة اتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم حتى لا يضيع حق المواطن.
وأكد أن مدينة إسكان التي تنفذها شركة إسكان للمقاولات في منطقة بئر فضل تحرص على اعتماد مخطط هندسي معتمد من قبل كافة الجهات الرسمية وبمواصفات بناء عالية الجودة ووفق تخطيط حضري معتمد رسميا يضمن توفير كافة الخدمات على مساحة تبلغ نحو 70% من إجمالي مساحة المدينة شاملة الشوارع الداخلية والمساحات الخضراء والمتنفسات، إضافة الى تمتع المدينة بمخطط خدماتي خاص يشتمل على ثلاث مدارس وثلاثة مساجد وإحدى عشرة عيادة صحية وأربعة مراكز تجارية وأسواق وثلاث حدائق وملاعب أطفال ومركز شرطة ومكتب بريد، الأمر الذي يلبـي كافـة احتياجات ومتطلبات المواطنين.
وفيما يتعلق بأبرز المعوقات التي يعاني منها قطاع الاستثمار العمراني في منطقة بئر فضل، أوضح الأخ جمال عبدالواحد السياغي، مدير عام شركة إسكان للمقاولات والاستثمار، أن قيام جهات رسمية غير مصلحة أراضي وعقارت الدولة بصرف أراض بطرق مخالفة على حساب مخططات المشاريع الاستثمارية في المنطقة يؤدي الى الاضرار بها، خاصة عند صرفها قطع أرض صغيرة جدا بداخل مخططات مشاريع كبيرة، مما يعرض الشركات المنفذة لهذه المخططات للمساومة أو على أقل تقدير الاضرار بالمشروع وتشويهه.
وأضاف موضحا أن اجراءات قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن مؤخرا التي عالجت قضايا النزاع على الأرض في المحافظة وردعت المتلاعبين بالأراضي دفعت بقوة النشاط الاستثماري في القطاع العمراني، والإشكالية المتبقية تنحصر في التكلفة العالية لايصال الخدمات الأساسية إلى المدن السكنية الجديدة التي تنشأ، داعيا الجهات الرسمية المختصة الى معالجة هذا الجانب، إسهاماً في تشجيع الاستثمار والمستثمرين ودفع عملية التنمية. يذكر أن الأخ محافظ عدن كان قد تفقد خلال نزوله مؤخراً إلى منطقة بئر فضل مشروع مدينة إسكان الذي يتكون في مرحلته الأولى من ثلاثة احياء سكنية بعدد 102 عمارة سكنية بإجمالي 1836 شقة و620 فيلا بتكلفة قدرها 18,359,800 دولار، وأشاد بمستوى تنفيذ المشروع وفق أرقى المواصفات الهندسية وتقديمه تسهيلات مشجعة للمواطنين. وأمام ما تقدمه الرؤية الواعدة لمدينة عدن الجديدة بمنطقة بئر فضل يستوجب على كافة الجهات الرسمية المختصة وقطاع المستثمرين التكامل لتحقيق التوظيف الأمثل للأرض بما يلبي حاجة المواطن إلى السكن والحيلولة دون استغلال هذه الحاجة بما يضر بالمواطنين.