في فعالية تأبين الشاعر الشعبي صالح بلسود

> «الأيام» علوي بن سميط - عبدالله بن حازب:

>
ابناء الفقيد وعضو الهيئة الإدارية للمجلس والشاعر رئيس اللجنة وباجندوح عضو اللجنة
ابناء الفقيد وعضو الهيئة الإدارية للمجلس والشاعر رئيس اللجنة وباجندوح عضو اللجنة
اكتظت صباح الخميس 16/3 بقاعة الندوات في مدينة شبام حضرموت بجموع قدمت من مختلف مناطق مديريات وادي حضرموت وحضور من تريم وسيئون والغرفة والسويري والحوطة والحزم والقارة والقطن وحريضة ووادي بن علي ومن القرى البعيدة، اجتمعوا بشبام تلبية لدعوة اللجنة الاهلية لتأبين فقيد الشعر والمبدعين، تاج الشعر الشعبي، صالح ربيع بلسود، كلهم توافدوا زرافات ووحداناً وتتابعوا حرصاً منهم على المشاركة في هذه الفعالية وتعبيراً عن سمو مشاعرهم وعميق حبهم للفقيد وأسرته وكان في مقدمة الحضور الاخوة: عمر عبدالعزيز الحلاج، مدير عام مشروع التنمية الحضرية الالماني التابع لوكالة GTZ الالمانية العاملة بمدينة شبام، هود سالم باظريس وأحمد بن قبوس عضوا الهيئة الادارية للمجلس المحلي بشبام علي احمد بارجاء، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بوادي حضرموت وكافة الشعراء الشعبيين بالوادي او اصحاب الشعر المرتجل وقيادات الاحزاب السياسية بشبام ومسئولو المنتديات والجمعيات الثقافية وأولاد الفقيد وأقاربه وكامل اعضاء اللجنة الأهلية للتأبين وهم الاخوة: محمد قحطان، علوي بن سميط، خالد باجندوح، محمد باجعفر، عبدالله بن حازب، محمد باصويطين، سالم فرج نصير، محفوظ عبدن، سالم ودعان وعدد من اعضاء المجلس المحلي بسيئون وشبام.

مدير المشروع الالماني: أبو ربيع يمثل عبقرية الشعر الشعبي

السلطة المحلية: دور الفقيد سيظل خالداً كونه عبّر عن قضايا المواطنين

وبدئت فعالية التأبين بكلمة للاخ الشاعر محمد قحطان، رئيس اللجنة الاهلية رحب فيها بالحضور وقال: «نتقدم بالشكر والتقدير الخاص للاستاذ العزيز المهندس عمر عبدالعزيز، رئيس المشروع الالماني للتنمية الحضرية وللشخصية الاجتماعية الاستاذ عمر احمد محمد باذيب لتقديمهم الدعم والمساعدة والمساهمة في طباعة كتاب عن الفقيد أعدته وجمعته اللجنة، كما اتقدم بالشكر والتقدير لكل من قام بإنجاح هذه الفعالية سواء السلطات المحلية بالوادي والصحراء او المديرية وأخص بالذكر دعم الاخوة عبدالله حسين العيدروس ومنتدى شبام حضرموت الثقافي، ونشكر وسائل الاعلام وخصوصاً اذاعة سيئون التي اعطت للفقيد مساحة واسعة في بثها ولصحيفة «الأيام» الغراء الشكر الجزيل للدور الذي لعبته في التغطيات وأخبار الفقيد اثناء حياته وأثناء تشكيل اللجنة الاهلية ولكل الصحف التي تابعت نشاط اللجنة». ودعا رئيس اللجنة الاجهزة المختصة لتكريم الفقيد كاستحقاق له كان مفترضاً ان يحصل عـلـيـه اثناء حياته.

< وألقى الاخ هود سالم باظريس، عضو الهيئة الادارية للمجلس المحلي كلمة السلطة بالمديرية جاء فيها: «أبو ربيع احد ابرز الشعراء بمحافظةحضرموت ومديرية شبام خاصة». واضاف باظريس: «عزاؤنا كسلطة محلية سيظل دعما نقدمه للمبدعين والمثقفين فشاعرنا سيظل خالداً لما قام به من دور للتعبير عن قضايا المواطنين، كما اننا نقدر جهود اللجنة الاهلية للتأبين التي قدمت هذا النجاح».

< اما كلمة اسرة الفقيد فألقاها نجله الاكبر صالح ربيع بلسود قائلاً: «ماذا عساي ان اقول؟ وعسى ان تسعفني الكلمات فقد حاولت جاهداً ان اكتب كلمة مطولة لأمتدح هذا الجمع المبارك وهذه الثلة الطيبة ولكن كل ما كتبته وجدته لا يعطي للشباب اعضاء اللجنة الاهلية حقهم من الثناء على جهودهم الجبارة التي بذلوها من اعطاء والدي كل هذا التقدير، وباسمي وباسم إخوتي وأسرة الفقيد أنقل التحيات لكل من حضر ولكل من تعاون في انجاح هذه الفعالية».

< وألقى السيد عمر عبدالعزيز، مدير المشروع الالماني للتنمية الحضرية بشبام كلمة مما قال فيها: «سيظل صوت الفقيد الراحل بوربيع وصداه في حلقات الشبواني وجلسات الدان، فالشعر الشعبي جزء لا يتجزأ من مكونات الثقافة ويخطئ المرء اذا ظن أن التراث هو مجموعة أبنية.. التراث شيء حي مستمر يتطور يلم بمشاكل الواقع ويعالج المشاكل الانسانية بكل جوانبها.. ونخطئ اذا ظننا أننا نحافظ على شبام بترميم ابنيتها فقط، فالحفاظ عليها يأتي بالحفاظ على ثقافتها الحية ومن هنا يأتي اهتمامنا نحن في المشروع اليمني الالماني لدعم هذه العملية.. أقول لكم أهل شبام أنكم مثال نادر ورائع قل أن يوجد في هذا العالم لثقافة ظلت تحافظ على حيويتها.. ابو ربيع لم يرحل فهو يمثل عبقرية الشعر، فالشعر مازال قائماً».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
كما قدم الشعراء من مختلف مناطق وادي حضرموت قصائد رثاء الفقيد وهم: محمد قحطان، صالح ربيع - نجل الفقيد، عبدالله بن قبوس، سالم بن زيلع، محمد فيصل باعبيد، حسين باحارثة، جمعان كربان، جمعان سالم خراز، خالد باحارثة، وخليل باسيف.

وتم في الحفل توزيع كتاب عن مسيرة الفقيد ونماذج من أشعاره ومرات وجلسات دان وكتابات عنه وصور خاصة به، وتضمن الكتاب اول قصيدة قالها الشاعر ابو ربيع وعمره 18 سنة اثناء سفره على المركب الشراعي من المكلا حتى ممباسا في بداية القرن الماضي، كما وزعت منشورات عن الفقيد من إعداد الفرق الاهلية الرياضية (الاهلي، الاحقاف) ومنتدى شبام حضرموت.

يوم الخميس شهدت شبام التاريخية يوماً لتخليد قامة فارعة كبنيان المدينة، شاعر أعطى لأكثر من نصف قرن كلمات وقصائد مرتجلة شهدت له بها ساحات وحلبات وحلقات الشبواني والدان.

رحم الله أبا ربيع.. أبا صبري.. أبا محمد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى