من ينصف نجوم حسان؟

> «الأيام الرياضي» صالح سالم العوسجي / أبين

> قليلون هم النجوم الذين اعتزلوا أو توقفوا وسيرتهم العطرة لازالت على كل لسان.. وقليلون هم النجوم الذين أعطوا كرة القدم ومنحوها كل شيء، ولم يأخذوا منها إلا الشيء القليل.. وحسان النادي العريق أو ما يسمونه اليوم بمدرسة المواهب، كان له شرف إعداد ومد الرياضة اليمنية وبالذات كرة القدم بالكثير من اللاعبين المميزين سابقاً ولاحقاً.. ولا أظن أن أحداً قد تناسى نجومية وروعة اللاعبين إبان فترة الثمانينات وما بعدها، ولأنهم كثر فسأكتفي بذكر ثلاثة من أروع اللاعبين في تلك الفترة: حسين نعوم اللاعب الشهير نجم المنتخبات الوطنية، وعلي مهدي سالم، أفضل لاعب وسط مر في تاريخ حسان، وصخرة الدفاع فوزي منصور الملقب بفوزي الرز.

ففي الوقت الذي نتذكر فيه هؤلاء النجوم وتضحياتهم الكبيرة لناديهم ووطنهم، إلاّ أننا نشعر بأسف بالغ وحزن عميق لأنهم لم ينالوا ولو شيئاً بسيطاً من التكريم الذي يليق بما قدموه خلال فترة خدمتهم لناديهم حسان ووطنهم اليمن.. وكم هو مؤلم أن نجد أنصاف المواهب وأشباه اللاعبين في وقتنا الحاضر وقد حظيوا بالرعاية والاهتمام وتصرف عليهم الرواتب وتتساقط عليهم الحوافز وشتى صنوف التشجيع، بينما اللاعبون الحقيقيون من أمثال(نعوم..ومهدي..والرز) يعانون من الفقر والعوز والحاجة دون أن تمتد إليهم أيادي التكريم والرعاية.. فهل من إنصاف لهؤلاء النجوم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى