مدير عام مديرية الديس الشرقية لـ «الأيام»:مخطط الصيادين ناجز والعمل جار في نخطط المغتربين ونخطط المعلمين للمعالجة

> «الأيام» حسن سالم الغرابي:

>
صورة عامة لمديرية الديس الشرقية مدينة الديس وعدد من القرى
صورة عامة لمديرية الديس الشرقية مدينة الديس وعدد من القرى
الموقع: تعد مديرية الديس الشرقية إحدى مديريات ساحل حضرموت، تحدها مديرية الريدة وقصيعر من الشرق، ومن الغرب مديريتا الشحر وغيل بن يمين، ومن الشمال مديرية السوم.. تطل على ساحل البحر العربي من جهة الجنوب، وتقع فلكياً بين دائرتي عرض 14.45 - 15.30 شمالاً وخطي طول 49.48- 50.12 شرقاً.

المساحة والسطح:
تبلغ المساحة الإجمالي للمديرية 2399كم2 تقريباً، أما سطحها فهو عبارة عن سهل ساحلي منبسط متعرج على طول الساحل للمديرية تتخلله رؤوس صخرية مثل رأس شرمة ورأس باغشوة ويمتد نحو الداخل بمسافة تقدر 1-2 كم تقريباً تغطيه رمال ساحلية يلي هذا السهل هضبة منقطعة تمتد نحو الداخل لمسافة 7كم2 تقريباً يغطي سطحها الصخور الكارست وتنتهي عند سلسلة جبلية (حذر بن شماخ) يصل ارتفاعها الى اكثر من 1000 متر فوق سطح البحر.

وهي عبارة صخور رسوبية، يلي هذه الجبال هضاب وسهول داخلية تنتهي عند أقدام هضبة حضرموت .. سطحها ينحدر نحو الجنوب وينتهي سطح المديرية على هضبة حضرموت الجنوبية وتعد قمة (الحاط) بداية وادي شزوة كأعلى مرتفع للمديرية حيث يصل ارتفاعه الى اكثر من 2500 متر تقريباً، وتنساب مياه الوديان من الشمال نحو الجنوب مخترقة تلك الهضاب والسهول وتصب في البحر العربي وأكبر هذه الاودية وادي الدس (عمر) ووادي شزوة.

المناخ
مناخ حار صيفاً في المنطقة الساحلية ومعتدل على الهضاب كما تؤثر الرياح الموسمية الصيفية في تلطيف درجة حرارة المناطق الساحلية حيث يصل متوسط درجة الحرارة في شهر يوليو 30م أما في الشتاء فان درجات الحرارة تميل إلى الدفء حيث تتراوح بين 25-20م.

السكان:
بلغ تعداد مديرية الديس الشرقية حسب تعداد عام 2004م (23407 نسمة) ومعظم السكان يمارس مهنة صيد السمك والفلاحة والتجارة والوظائف الحكومية، وقلة في مهنة الرعي والحرف الأخرى.

ولإلقاء مزيد من الضوء التقت "الأيام" الأخ عوض يسلم باحنحن، المدير العام لمديرية الديس الشرقية رئيس المجلس المحلي.

< ما هي ابرز المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية؟

- أولاً أشكر صحيفة "الأيام" على نزولها الميداني لمديريتنا وهي من الصحف الرائدة على مستوى الوطن اليمني.. أما بالنسبة للمشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية في العهد الوحدوي الميمون تحت قيادة رائد المسيرة وباني نهضة اليمن فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، فتشهد مديرية الديس الشرقية تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية شملت المجالات كافة.

في مجال التربية والتعليم
تم ترميم وصيانة مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الاساسي بكلفة (13.000.000) ريال بتمويل من مشروع صندوق الأشغال وترميم وصيانة مدرسة أبي ذر الغفاري بمنطقة حلفون للتعليم الاساسي بكلفة 50 ألف دولار وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وتوفير معدات مكتبية لمكتب التربية بالمديرية بكلفة 2.452.750 ريالا بتمويل من مكتب النفط، وبناء مدرسة بمنطقة (الغيظة) من ستة صفوف مع ملحقاتها بكلفة 14.217.355 يالا بتمويل من السلطة المحلية، ومدرسة من اثني عشر صفاً دراسياً مع ملحقاتها بتمويل مركزي، كما أن العمل مازال جارياً لبناء مدرسة من ستة صفوف مع ملحقاتها بمنطقة الرجيدة بكلفة (37.453.250) ريالا بتمويل السلطة المحلية وكذا بناء مدرسة من ستة صفوف مع ملحقاتها بمنطقة المعيملة بكلفة 15.558.768 ريالا بتمويل من السلطة المحلية وكذا بناء مدرسة من ثلاث صفوف مع ملحقاتها بمنطقة (مول الليمة) بكلفة (11.287.880) ريالا بتمويل من السلطة المحلية، وتم ترميم وتسوير مدرسة (هبورك) بكلفة (8.990.176) ريالا بتمويل من السلطة المحلية، وتسوير المنطقة التعليمية.

في مجال الصحة والسكان
تم توسيع المركز الصحي بالمديرية لتأهيله مستقبلاً ليشغل مستشفى ريفي وذلك بإضافة بعض الأقسام والغرف له كالأشعة والاسنان والوضع والعمليات وتوفير معدات صحية بكلفة اكثر من 70 مليون ريال بتمويل مكتب النفط والسلطة المحلية ومشروع صندوق الاشغال، وبناء وحدة صحية بمنطقة (هبورك) بكلفة (3.520.837) ريالا بتمويل من السلطة المحلية، وبناء قسم الامومة والطفولة بمنطقة (حلفون) بكلفة (10.781.161) ريالا بتمويل السلطة المحلية، وتوفير سيارة إسعاف من قبل مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة.

الأشغال العامة والطرق
سفلتة المدخل والساحة العامة والشارعين الرئيسيين مع الإنارة وطريق (ثوبان - صويبر) والشروع في سفلتة طريق (حلفون - يضغط - المعيملة) وطريق (المعيملة - السعيفة) بتمويل حكومي، ورصف الشوارع الداخلية للمدينة بكلفة (175 مليون ريال) بتمويل حكومي، وتوفير سيارة شفط من قبل الاخ محافظ المحافظة وبناء وتوسعة سوق السمك بكلفة 3.944.040 ريالا بتمويل من مكتب النفط وبناء حديقة للمديرية بكلفة 4.779.000 ريال بتمويل من مكتب النفط.

الكهرباء
تقوية شبكة التيار الكهربائي في كل من وحدة غرب العارة ومعيان عوض بكلفة 7.54.000 ريال بتمويل حكومي، وإيصال التيار الكهربائي لكل من (حلفون، يضغط، المعيملة، ثوبان ، صويبر، تويثنات) بكلفة اكثر من 162 مليون ريال بتمويل حكومي، وإيصال التيار الكهربائي لمناطق الغدير، شمال الرجيدة، قارة الغريفة.

المياه والصرف الصحي

تم حفر بئرين واستبدال الشبكة القديمة وتوفير مولدين كهربائيين مع المضخات وتوصيل المياه لـ (حلفون، يضغط، المعيملة، القرن، تويثنات، مول الليمة) وبناء مبنى للإدارة مع المستودعات وغرف مولدات، وبناء خزان سعة 1200م3 بتمويل حكومي.

الاتصالات
بناء مبنى للبريد وبناء مشروع سنترال للديس بكلفة 195.000.000 ريال بتمويل حكومي. وبناء شبكة يمن موبايل بكلفة 35150000 ريال بتمويل حكومي.

الزراعة والري
صيانة معيان صنعة ومعيان الصغير بكلفة 10 مليون ريال بتمويل من مشروع صندوق الاشغال العامة، وبناء سد ساقية للغريفة وتوصيل واستكمال قنوات السعيفة بكلفة 140 ألف دولار بتمويل من مشروع صندوق الاشغال.

< ماهي أبرز المشاريع المعتمدة للعام الحالي 2006م؟

في مجال التربية
بدء العمل في المجمع التربوي المكون من 24 صفاً مع ملحقاتها ومكتب للتربية بكلفة إجمالية 182 مليون ريال بتمويل وزارة التربية والتعليم، وكذلك بدء العمل في عدد ثلاث مدارس: تسعة صفوف مع ملحقاتها بمدرسة أروى بكلفة 207.304 دولارات بتمويل من مشروع التطوير الاساسي بوزارة التربية، وبناء تسعة صفوف مع ملحقاتها بمدرسة الشهداء ثوبان بكلفة 212.464 دولارا بتمويل من مشروع التطوير الاساسي، وبناء تسعة صفوف مع ملحقاتها بمدرسة ابن خلدون (الغريفة) بكلفة 213.207 دولارات بتمويل من مشروع التطوير الاساسي، بناء مدرسة للبنات بمنطقة (الجول) من تسعة صفوف مع ملحقاتها بكلفة 180 ألف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

بناء روضة للأطفال بكلفة 65 ألف دولار بتمويل من مشروع صندوق الاشغال العامة.

في مجال الصحة والسكان
بناء عدد من الغرف والأقسام بالمركز الصحي بكلفة 105 آلاف بتمويل مشروع صندوق الاشغال العامة، واستكمال الوحدة الصحية بالغريفتين بكلفة 2.712.000 ريال بتمويل من مكتب النفط.

في مجال الأشغال العامة والطرق
استكمال طريق (حلفون - يضغط - معيملة) وكذا سفلتة طريق (المعيملة - السعيفة) وسفلتة طريق (هبورك) وإضافة خط مزدوج من مفرق ثوبان حتى المدخل الشرقي مع الإنارة.

في مجال الصرف الصحي
سيبدأ العمل في مشروع الصرف الصحي بمدينة الديس الشرقية والذي اعتمد له هذا العام 138.596 دولار بتمويل حكومي.

< مخططات الصيادين والمغتربين والمعلمين منذ سنوات لم تر النور.. فما الإجراءات التي قمتم بها لمعالجة ذلك؟

- بداية لا بد أن يعرف الجميع أن تلك المخططات وضعت في الأعوام 93-94م ونتيجة لعدم مطابقة تلك المخططات لارض الواقع نتيجة لقصور في المسح أو ربما عند التركين لم تركن من القطع على ارض الواقع أو ربما في مواقع غير مناسبة كمجاري السيول مثلاً وبالتالي سحبت تلك المشاكل نفسها إلى الوقت الحاضر الأمر الذي جعل اصحاب تلك القطع وهم شرائح أساسية من أبناء المديرية يحرمون من استلام القطع المخصصة لهم، ومنذ أن استلمنا مهامنا في المديرية عملنا جاهدين وبتعاون الجميع على إيجاد معالجات لتلك المخططات والحمد لله نحن الآن أنجزنا مخطط الصيادين وبصدد التركين للمخطط والعمل جار لإنجاز مخطط المغتربين وعند إنجاز ذلك سنبدأ بمعالجة مخطط المعلمين وبعد ذلك ستوضع على طاولة الاستاذ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت الذي يحرص على معالجة تلك المخططات.

< عملية السفلتة والإنارة قطعت شوطاً الا إنها تعثرت فما الاسباب؟

- لا شك يا أخ حسن إنكم لاحظتم أن جميع المشاريع التي كان العمل متوقفا بها خلال الفترة الماضية وبعد متابعات جادة تم استئناف العمل فيها وبوتيرة عالية ومنها الرصف والإنارة وكذلك المشاريع التربوية، ولم يبق سوى سفلتة شوارع المدينة وكذا طريق (هبورك) التي توقف العمل بها منذ اكثر من عامين، وبالتأكيد لنا متابعات في هذا الشأن مع قيادة المحافظة وفي طريقها لمعالجة الموضوع وإن شاء الله سيبدأ العمل قريباً.

< تعاني المدينة من تراكم القمامة ولا شك أن وضعها قد تحسن قليلاً بعد متابعاتكم إلا أن المواطن لا زال يطمح نحو الأفضل.

- طبعاً مع استلامنا المديرية وجهنا مكتب الأشغال لمتابعة وضع النظافة أولاً بأول وقد قمنا بحملة مؤخراً تم فيها إزالة أكوام القمامة المتراكمة، ولكن نتيجة لضعف المخصص الذي يعطى للمديرية وتأخر صرفه يجعلنا نقف عاجزين عن النهوض بوضع النظافة كما نريد، أضف الى ذلك قلة الوعي البيئي لدى المواطن فمثلاً البعض يضع مخلفات البناء وكذا مخلفات الأغنام في غير المواضع المخصصة لها، وهذا يضيف أعباء على عمال النظافة كثيرا، لذا لا بد لاعضاء المجلس المحلي وأئمة المساجد وعقال الحارات أن يلعبوا دورهم للإسهام في الحد من تلك الظواهر.

< مديرية الديس الشرقية تتمتع بعدد من المواقع السياحية سواء الينابيع العلاجية أو الترفيهية .. فماذا أعددتم في خططكم المستقبلية؟

- لا شك أن مديرية الديس الشرقية من المديريات التي تتمتع بعدد من المزايا والمقومات السياحية، ولدينا خطة بالمديرية من اجل انتعاش الجانب السياحي كون المديرية بها عدد من الحمامات والينابيع المعدنية الحارة في كل من (ثوبان - صويبر) بالاضافة الى معيان الصيق وهذه المواقع يرتادها المواطنون والزوار يومياً، زد على ذلك تواجد السياح الذين يفدون الى المحافظة، وأيضاً الساحل الجميل الذي تمتاز به المديرية في كل من (مقرة، خلفة، القرن، شرمة، يثمون، رأس باغشوة) التي تعتبر من افضل المصايف البحرية في الجمهورية، لذا نسعى جاهدين للترويج السياحي وتقديم خدمة للزوار بالاضافة لافتتاح الخط الدولي الذي يربط محافظة المهرة بالدول الشقيقة ويمر وسط المديرية وتزايد عدد الشحنات المارة بالخط والوافدون من الزوار من محافظة المهرة ومن الدول الشقيقة وأجدها فرصة من خلال صحيفة "الأيام" أن اتوجه بالدعوة للمستثمرين في الجانب السياحي بأن يتجهوا للاستثمار في هذا الجانب وسيجدون كل التسهيلات من قبل قيادة المديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى