مبروك ياشيخنا ومعك بدأت ساعة العمل الرياضي

> «الأيام الرياضي» أحمد عبدربه علوي:

> كل التهاني والتبريكات إلى الشيخ أحمد صالح محمد العيسي بمناسبة انتخابه رئيساً للاتحاد اليمني لكرة القدم للفترة من 2006م وحتى عام 2010م، وهو حقاً جدير بهذه الثقة نظراً لدوره الكبير والإيجابي في دفع لعبة كرة القدم للأمام، ومبروك على نجاحه بالانتخاب الديمقراطي الحر، وبهذا الاختيار الموفق تكون ساعة العمل الرياضي الكروي قد بدأت منذ 20 مارس 2006م يوم انتخاب الشيخ أحمد صالح العيسي من أجل تطوير الرياضة اليمنية وخاصة رياضة لعبة كرة القدم، والأخذ بيدها حتى تصل إلى المكانة المطلوبة في المباريات العربية والآسيوية والدولية، بما يلبي طموحاتنا وتطلعاتنا في أن نحتل المكان اللائق في عالم كرة القدم.

ولاشك بأنه مع انتخاب هذا الرجل الخلوق لإدارة شئون هذه اللعبة الشعبية الأولى في العالم، نجد أنه ولاشك جدير بهذا الفوز الساحق بدون جدال أو نزاع من قبل أعضاء الجمعية العمومية للأندية الرياضية في بلادنا لإدارة كرتنا اليمنية، التي تعتبر واجهة جماهيرية للرياضة والتي أضحت اليوم أحوج ما تكون لمثل هذا الرجل كي تخترق أزمتها وتتجاوز محنتها من الداخل، لما يتمتع به من أخلاق حميدة وحبه وشغفه باللعبة.

ونحن إذ نهنئ صديق الرياضيين الشيخ أحمد العيسي الذي يحظى بالاحترام والتقدير والخبرة في هذا المجال، بالإضافة إلى امتلاكه سمعة طيبة وحسنة.

وبدون مبالغة أو تزلف نرى بأنه الملهم والمنقذ لكرة القدم من خلال عمله الدؤوب وبذل مجهوداته في تحديث وتطوير الاتحاد اليمني لكرة القدم على أحسن ما يرام، وقد سبق وأن نال أغلبية الأصوات عندما أجريت عملية الانتخابات في يوم 15 يونيو 2005م وفاز برئاسة الاتحاد الكروي، ولكن (مشيخة كرة القدم) لم يعجبها ذلك وعملت كل ما في وسعها على إجهاض وتعطيل تلك النتيجة، بعد أن تم اختياره من قبل أصحاب الشأن في المجال الكروي بأغلبية الأصوات من أجل النهوض بكرة القدم في اليمن، ووضع الخطط لها، بعد أن مرت بمحنة بالغة.. هذه اللعبة الشعبية التي حظيت باهتمام كان حلماً.. وتكريم كاد يكون خيالياً.. وعليه نريد للرياضة اليمنية في بلادنا أن تأخذ مواقعها المتقدمة في مختلف الألعاب الرياضية وبالذات (كرة القدم)، على الصعيدين العربي والدولي من أجل رفع الراية اليمنية خفاقة وتسليط الأضواء على المنتخبات والفرق اليمنية التي تقوم بدورها بإعطاء الأشقاء العرب وبقية الدول الأخرى صورة صادقة وحقيقية تعكس أصالة هذا الوطن الغالي.

ونقول مرة أخرى إن مشكلة الرياضة اليمنية في بلادنا ليست مسئولية جهة بعينها ووحدها،ولكنها مسئولية مجموعة جهات لها علاقة وارتباط بها، ونطالب الاتحادات الرياضية أن ترتقي إلى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقها في تطوير لعبة كرة القدم وتوسيع رقعتها والارتفاع بمستوى المنتخبات الوطنية سفراء اليمن الرياضيين وعلينا جميعا العمل بيد واحدة وتجاوز كل الخلافات السابقة وأن ندرك أن عهداًَ جديداً أشرقت شمسه صباح يوم 20 مارس 2006م يوم انتخاب الشيخ أحمد العيسي رئيساً للاتحاد اليمني لكرة القدم وأن نجعل هذا اليوم يوماً لطي صفحات خلافات الماضي، وأن نعمل بإخلاص، وأهلاً بانطلاقة العمل الجاد الدؤوب لخدمة لعبة كرة القدم في بلادنا.

والله يوفق الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى