للتاريخ .. هذه مئوية التلال1905 - 2005م (15)
> «الأيام الرياضي» عبدالجبار سلام سعيد:
> نادي الكوثر الرياضي 1957م:تأسس نادي الكوثر الرياضي في أواخر عام 1957م من أبناء حافة القاضي، أراد شبابها المؤسسون أن يكون لهم وجود رياضي يمثل تطلعاتهم ومنافساتهم المشروعة، حيث كان أوائل المؤسسين لهذا النادي الإخوة محمود كتبي ومحمد كتبي وحامد عبده حسن ومحمد عبده حسن ومحمد علي العدني وكذا الشهيد محمد علي الحبيشي، الذي لعب له في بداية حياته الكروية والسيد أبو بكر السقاف.
واستمر فريق الكوثر يحقق الانتصارات طوال أربع سنوات حتى اتحد مع النادي الأهلي عام 1962م.
وقد جاءت هذه التسمية لنادي الكوثر متزامنة مع ظهور مصنع الكوثر للمرطبات وهو المصنع الذي أقامه السيد أمين قاسم سلطان الشميري في منطقة القلوعة قبل أن ينتقل إلى منطقة كالتكس، حيث كان أيضاً هذا الشخص أحد الشخصيات التجارية المعروفة وكان يمتلك معرضاً تجارياً كبيراً في حافة الشريف بكريتر بجانب منزل الفنان أحمد بن أحمد قاسم، وكان السيد أمين قاسم سلطان الشميري وكيلاً تجارياً في عدن للسيارات الإنجليزية لاند روفرLand Rover وكذا سجائر ثلاث خمسات البريطانية 555 وقد كانت لشخصيته المرموقة في عالم التجارة حباً يساويه لنادي الكوثر الرياضي ورئاسته الفخرية لهذا النادي، بل ووضع كأسا رياضيا يحمل اسم "كأس الكوثر" حيث كانت الفرق الرياضية تدخل هذه المنافسات والتي بدأت من عام 1958م وحتى عام 1963م نأتي على توضيحها كالتالي:
أحرز نادي الحسيني الرياضي أول بطولة لدوري كأس الكوثر بعد فوزه في المباراة النهائية المعادة التي أقيمت في تاريخ 23/أكتوبر/1958م على فريق الأحرار بهدف وحيد سجله اللاعب جامع علي بعد أن كان الفريقان قد تعادلا في مباراتهما الأولى بهدفين لكل منهما، بالإضافة إلى أن هذين الفريقين كانا قد اختتما دوري كأس الكوثر بتساوي نقاطهما.
وفي موسم 1960م احتل فريق شباب الحسيني (والذي سمي لاحقاً بإسم الشباب الرياضي في عام 1962م) مركز الوصيف لدوري كأس الكوثر بعد أن تساوى قبل آخر مباريات الدوري مع فريق شباب التواهي وبرصيد 23 نقطة لكل منهما وليخوض المباراة النهائية مع شباب التواهي وبحضور راعي الكأس السيد أمين قاسم سلطان الشميري شخصياً وفاز في هذه البطولة فريق شباب التواهي بهدف وحيد سجله إسماعيل كوكني.
ثم حقق فريق شباب التواهي وللمرة الثانية بطولة كأس الكوثر بعد فوزه على فريق الأحرار في المباراة النهائية التي أقيمت في تاريخ 15/أكتوبر/1961م وبأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، حيث كان فريق الأحرار متقدماً في الشوط الأول بهدفين سجلهما على إبراهيم الماس وإبراهيم علي أحمد مقابل هدف واحد لشباب التواهي سجله إسماعيل كوكني.
وفي الشوط الثاني أدرك لاعب شباب التواهي عباد أحمد هدف التعادل من ضربة جزاء، ثم أضاف اللاعبان موريس وإسماعيل كوكني الهدفين الثالث والرابع لشباب التواهي، بينما سجل اللاعب عبدالله علي حسن هدف فريق الأحرار الثالث.
وفي 19 يوليو 1962م أقيمت المباراة قبل النهائية لبطولة كأس الكوثر وكانت البطولة الأخيرة تحت رعاية السيد أوتس مساعد سكرتير الجمعية الرياضية العدنية وكانت بين فريق الشعب وفريق الأحرار، حيث استطاع فريق الشعب الفوز على فريق الأحرار بنتيجة 3/2 ليقابل في المباراة النهائية الفائز من لقاء فريقي الجزيرة والقطيعي، حيث استطاع فريق القطيعي من الخروج فائزاً على الجزيرة وبنتيجة 5/1 لتقام المباراة النهائية في تاريخ 22 يوليو 1962م بين فريقي القطيعي والشعب في مباراة تنافسية قوية أدارها الحكم موريس ليخرج القطيعي فائزاً بهدف ويفوز القطيعي بكأس الكوثر في مسابقته الأخيرة عام 1962م.
انتخابات نادي الكوثر الرياضي
جرت الانتخابات الأولى لنادي الكوثر في تاريخ 2/مايو/1959م حيث انتخب فيها محمود عبدالرحمن كتبي رئيساً للنادي ومحمد عبده حسن (نائباً للرئيس) والسيد أبو بكر محمد أحمد السقاف (سكرتيراً) ومحفوظ صالح عبد الله (مسؤولاً للمال) وعضوية كل من: فؤاد خليل وحامد عبده حسن وخالد سعيد يحيى وسليمان صالح وأنور عوض ناجي، بينما أوكلت قيادة الفريق الأول للاعب محفوظ قاسم ووديع مغني قائداً للفريق الثاني.
وبعد توحيد نادي الأهلي ونادي الكوثر في ناد واحد حمل اسم (الأهلي) في تاريخ 24/يونيو/1962م عقدت الجمعية العمومية للناديين اجتماعها الانتخابي وفاز فيها السيد إبراهيم روبلة برئاسة النادي والسيد سعيد علي زوقري بمنصب (نائب الرئيس) ويونس أبو بكر عراقي (سكرتيراً فخرياً ) والسيد أبو بكر محمد أحمد السقاف (سكرتيراً رياضياً) وحامد صالح موشجي (أميناً للمال) ومعروف باسندوة (مساعداً لأمين المال) ومحمد علي العدني (مشرفاً عاما) وعضوية كل من: محمد عبداللاه حرسي ومحمد عبدالله زوقري وعلي حسين عبد النبي وعبده أحمد علي وفؤاد قائد قصيص ومحمد علي بشارة وأوكلت قيادة الفريق الأول للاعب حامد صالح موشجي واللاعب حسن عوض قائداً للفريق الثاني. وفي 24/ديسمبر/1967م جرت آخر انتخابات النادي الأهلي، حيث فاز فيها برئاسة النادي السيد محمد صالح ثابت وعبده عقيل (نائباً للرئيس) ومعروف سعيد حداد (سكرتيراً) ومهدي عبد الله سعيد (نائباً للسكرتير) ومحمد علي العدني (سكرتيراً رياضياً) وحامد محمد جوهر (مسؤولاً للثقافة والإعلام) ومحمد عبيد (أميناً للمال) وعتيق أحمد عامر (نائباً لأمين المال) وعضوية كل من: أحمد علي العدني وتوفيق قائد وغازي هائل الشميري وعثمان بن عثمان يافعي وخليل حداد.
واستمر فريق الكوثر يحقق الانتصارات طوال أربع سنوات حتى اتحد مع النادي الأهلي عام 1962م.
وقد جاءت هذه التسمية لنادي الكوثر متزامنة مع ظهور مصنع الكوثر للمرطبات وهو المصنع الذي أقامه السيد أمين قاسم سلطان الشميري في منطقة القلوعة قبل أن ينتقل إلى منطقة كالتكس، حيث كان أيضاً هذا الشخص أحد الشخصيات التجارية المعروفة وكان يمتلك معرضاً تجارياً كبيراً في حافة الشريف بكريتر بجانب منزل الفنان أحمد بن أحمد قاسم، وكان السيد أمين قاسم سلطان الشميري وكيلاً تجارياً في عدن للسيارات الإنجليزية لاند روفرLand Rover وكذا سجائر ثلاث خمسات البريطانية 555 وقد كانت لشخصيته المرموقة في عالم التجارة حباً يساويه لنادي الكوثر الرياضي ورئاسته الفخرية لهذا النادي، بل ووضع كأسا رياضيا يحمل اسم "كأس الكوثر" حيث كانت الفرق الرياضية تدخل هذه المنافسات والتي بدأت من عام 1958م وحتى عام 1963م نأتي على توضيحها كالتالي:
أحرز نادي الحسيني الرياضي أول بطولة لدوري كأس الكوثر بعد فوزه في المباراة النهائية المعادة التي أقيمت في تاريخ 23/أكتوبر/1958م على فريق الأحرار بهدف وحيد سجله اللاعب جامع علي بعد أن كان الفريقان قد تعادلا في مباراتهما الأولى بهدفين لكل منهما، بالإضافة إلى أن هذين الفريقين كانا قد اختتما دوري كأس الكوثر بتساوي نقاطهما.
وفي موسم 1960م احتل فريق شباب الحسيني (والذي سمي لاحقاً بإسم الشباب الرياضي في عام 1962م) مركز الوصيف لدوري كأس الكوثر بعد أن تساوى قبل آخر مباريات الدوري مع فريق شباب التواهي وبرصيد 23 نقطة لكل منهما وليخوض المباراة النهائية مع شباب التواهي وبحضور راعي الكأس السيد أمين قاسم سلطان الشميري شخصياً وفاز في هذه البطولة فريق شباب التواهي بهدف وحيد سجله إسماعيل كوكني.
ثم حقق فريق شباب التواهي وللمرة الثانية بطولة كأس الكوثر بعد فوزه على فريق الأحرار في المباراة النهائية التي أقيمت في تاريخ 15/أكتوبر/1961م وبأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، حيث كان فريق الأحرار متقدماً في الشوط الأول بهدفين سجلهما على إبراهيم الماس وإبراهيم علي أحمد مقابل هدف واحد لشباب التواهي سجله إسماعيل كوكني.
وفي الشوط الثاني أدرك لاعب شباب التواهي عباد أحمد هدف التعادل من ضربة جزاء، ثم أضاف اللاعبان موريس وإسماعيل كوكني الهدفين الثالث والرابع لشباب التواهي، بينما سجل اللاعب عبدالله علي حسن هدف فريق الأحرار الثالث.
وفي 19 يوليو 1962م أقيمت المباراة قبل النهائية لبطولة كأس الكوثر وكانت البطولة الأخيرة تحت رعاية السيد أوتس مساعد سكرتير الجمعية الرياضية العدنية وكانت بين فريق الشعب وفريق الأحرار، حيث استطاع فريق الشعب الفوز على فريق الأحرار بنتيجة 3/2 ليقابل في المباراة النهائية الفائز من لقاء فريقي الجزيرة والقطيعي، حيث استطاع فريق القطيعي من الخروج فائزاً على الجزيرة وبنتيجة 5/1 لتقام المباراة النهائية في تاريخ 22 يوليو 1962م بين فريقي القطيعي والشعب في مباراة تنافسية قوية أدارها الحكم موريس ليخرج القطيعي فائزاً بهدف ويفوز القطيعي بكأس الكوثر في مسابقته الأخيرة عام 1962م.
انتخابات نادي الكوثر الرياضي
جرت الانتخابات الأولى لنادي الكوثر في تاريخ 2/مايو/1959م حيث انتخب فيها محمود عبدالرحمن كتبي رئيساً للنادي ومحمد عبده حسن (نائباً للرئيس) والسيد أبو بكر محمد أحمد السقاف (سكرتيراً) ومحفوظ صالح عبد الله (مسؤولاً للمال) وعضوية كل من: فؤاد خليل وحامد عبده حسن وخالد سعيد يحيى وسليمان صالح وأنور عوض ناجي، بينما أوكلت قيادة الفريق الأول للاعب محفوظ قاسم ووديع مغني قائداً للفريق الثاني.
وبعد توحيد نادي الأهلي ونادي الكوثر في ناد واحد حمل اسم (الأهلي) في تاريخ 24/يونيو/1962م عقدت الجمعية العمومية للناديين اجتماعها الانتخابي وفاز فيها السيد إبراهيم روبلة برئاسة النادي والسيد سعيد علي زوقري بمنصب (نائب الرئيس) ويونس أبو بكر عراقي (سكرتيراً فخرياً ) والسيد أبو بكر محمد أحمد السقاف (سكرتيراً رياضياً) وحامد صالح موشجي (أميناً للمال) ومعروف باسندوة (مساعداً لأمين المال) ومحمد علي العدني (مشرفاً عاما) وعضوية كل من: محمد عبداللاه حرسي ومحمد عبدالله زوقري وعلي حسين عبد النبي وعبده أحمد علي وفؤاد قائد قصيص ومحمد علي بشارة وأوكلت قيادة الفريق الأول للاعب حامد صالح موشجي واللاعب حسن عوض قائداً للفريق الثاني. وفي 24/ديسمبر/1967م جرت آخر انتخابات النادي الأهلي، حيث فاز فيها برئاسة النادي السيد محمد صالح ثابت وعبده عقيل (نائباً للرئيس) ومعروف سعيد حداد (سكرتيراً) ومهدي عبد الله سعيد (نائباً للسكرتير) ومحمد علي العدني (سكرتيراً رياضياً) وحامد محمد جوهر (مسؤولاً للثقافة والإعلام) ومحمد عبيد (أميناً للمال) وعتيق أحمد عامر (نائباً لأمين المال) وعضوية كل من: أحمد علي العدني وتوفيق قائد وغازي هائل الشميري وعثمان بن عثمان يافعي وخليل حداد.