> قال مصدر امني امس الاثنين ان قوة من الشرطة انتشلت 18 جثة لشبان شيعة قتلوا بالرصاص شمال شرق بغداد امس الاول الاحد في حين عثر على تسع جثث اخرى قتل اصحابها خنقا في العاصمة.

وتابع المصدر ان "قوة من شرطة بغداد سحبت 18 جثة لشبان شيعة قتلوا بالرصاص في هجوم شنه مسلحون يستقلون ثلاث سيارات مساء امس الاول الاحد استهدف مقهى على جانب الطريق شمال-شرق بغداد".

واضاف "لم يكن ايا من هذه الجثث مقطوع الرأس" نافيا بذلك معلومات اولية اكدت مساء امس الاول الاحد وجود 30 جثة مقطوعة الرأس في المكان.

الى ذلك، عثرت الشرطة على تسع جثث قتل اصحابها خنقا في غرب بغداد في ساحة تستخدم كسوق لبيع السيارات، وفق المصدر.

واضاف "يبدو ان هؤلاء الرجال قتلوا خنقا في مكان اخر ورميت جثثهم في هذه الساحة".

وبذلك، يرتفع عدد الجثث التي عثر عليها الى 130 في غضون ثمانية ايام بحسب مصادر امنية.

وفي غضون ذلك، استنكرت هيئة علماء المسلمين، ابرز المراجع الدينية للعرب السنة في العراق، اليوم "الجريمة النكراء التي اودت بحياة نحو 30 مواطنا وجدت جثثهم امس الاول على الطريق بين بعقوبة والنهروان".

واوضحت "تاتي هذه الجريمة ضمن موجة الاعتداءات الارهابية من خطف واعتقال على الهوية(...) تنتهي غالبا بالتعذيب والتقتيل الوحشي".

وتابعت "هذا ما تقوم به بعض الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الحالية".

وكان مصدر امني اعلن امس الاول الاحد العثور في بعقوبة (60 كم شمال-شرق) على ثلاثين جثة مقطوعة الرأس مساء على الطريق العام بين بعقوبة والنهروان شمال شرق بغداد.

الا ان قائد الجيش العراقي في محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة، العميد الركن سامان طالباني اكد في وقت لاحق "عدم العثور على اي جثث ضمن حدود المحافظة".