المحافظ الكحلاني خلال تكريم آباء وأمهات مثاليين في عيد الأسرة:التحقت بمدرسة للأيتام وتعلمت وأنا أعمل واليوم أشعر أنني بين آبائي وإخوتي بعدن
أثناء تكريم المربية الفاضلة خديجة محمد علي لقمان ضمن جمع من المكرمين والمكرمات أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> أقامت عصر أمس جمعية خليج عدن فعالية احتفائية كرمت فيها برعاية الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، 54 أباًً وأماً من مختلف مديريات محافظة عدن ممن جسدوا أنموذج الأم الفاضلة والأب الفاضل وذلك بمناسبة عيد الأسرة.
وخلال الفعالية التكريمية تحدث الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن إلى المشاركين بشفافية حملت في طياتها مشاعر المحبة والاعتزاز تجاه أهالي عدن ومدينتهم معرفاً إياهم بنشأته التي اتسمت بالمعاناة والاجتهاد على حد سواء منذ مغادرته محافظة حجة مسقط رأسه وتوجهه إلى صنعاء حيث التحق بمدرسة للأطفال الأيتام ودرس فيها حتى الصف السادس ومن ثم جمعه بين الدراسة والعمل حتى أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي للايفاء باحتياجاته، مشيراً الى أنه سعيد بوجوده في هذه الفعالية لشعوره بأنه يجلس مع آباء أفاضل وأمهات فاضلات وإخوة وأخوات أعزاء.
وقال محافظ عدن: «الآباء والامهات والإخوة والأخوات الحاضرون جميعاً، بداية أود أن أعرفكم بنفسي أنا اسمي أحمد محمد الكحلاني، من مواليد محافظة حجة التي توجهت منها إلى صنعاء وأنا في العاشرة من عمري والتحقت بمدرسة للأيتام وظللت أدرس بمدرسة الأيتام إلى الصف السادس الابتدائي ثم كنت أدرس وأعمل إلى جانب الدراسة حتى أنهيت الثانوية العامة ثم الجامعة، وكنت أجمع ما بين العمل والدراسة حتى أنهيت دراستي الجامعية في عام 83م وكنت حينها موظفاً في وزارة الأشغال العامة ثم في مؤسسة المياه والصرف الصحي وفي عام 93م ترشحت في دائرتي الانتخابية في صنعاء وضللت في مجلس النواب منذ تلك الفترة حتى عام 2001م وتعينت حينها أميناً للعاصمة ثم تعينت الآن محافظاً لمحافظة عدن، وحقيقة أشعر بسعادة كبيرة ليس مجاملة ولكن صدقاً ويعلم الله سبحانه وتعالى عندما أجلس مع الآباء الأفاضل والأمهات الفاضلات والإخوة والأخوات الأعزاء في هذا المكان الذي أشعر فيه بلمسات تدل على جهد يبذل من قبل الإخوة المسئولين في جمعية خليج عدن.
أنا ربما جديد على هذه المدينة لأنني لم أكن أعرفها كثيراً حتى أني ضللت ربع ساعة أبحث عن هذا المكان لكن أنا نفسياً مرتاح من إقامتي بعدن أكثر من صنعاء وأشعر أنني بين آبائي وإخوتي وأخواتي في هذه المدينة وأشعر أن كل من فيها طيبون وهذه ليست مجاملة إنما أقولها صادقاً كما يعلم الله وإن شاء الله ستجدوني الابن والأخ لكم».
وأضاف المحافظ الكحلاني، شاملاً بحديثه كافة أهالي عدن:«ألتمس منكم كل نصيحة وكل توجيه خاصة من الآباء والأمهات عملاً بالحكمة القائلة الأكبر منك بيوم أعلم منك بسنة وأنتم أصحاب الخبرة والتجربة والمعرفة، والانسان يؤدي دوره وكلكم شغلتم مناصب وكنتم مسئولين وإن شاء الله المولى سبحانه وتعالى يقدرنا جمعياً أن نعمل شيئاً لهذه المدينة فأنا لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي، ولكنني سأعمل بمشاركتكم وتعاونكم والكلمة والنصيحة في وقتها المناسب والملاحظة الطيبة من قبل أي شخص يستفيد منها المسئول في أي مكان وستجدوني بينكم وفي أي وقت أدعى لاجتماع حتى من قبل خمسة أشخاص سألبي على الفور من أجل المصلحة العامة للمحافظة، وأكثر شيء أعجبني في هذا الاجتماع أن الجميع غير مخزنين وهذا شيء طيب ودليل على سلوك حضاري من قبل المشاركين في هذه الفعالية والذين يمثلون نخبة المجتمع، ونحن نكمل بعضنا البعض وبتعاوننا وتكاتف جهودنا إن شاء الله سنتمكن من عمل ما تحتاجه هذه المدينة الطيبة التي تحتاج لجهودنا جميعاً وكل ما هو مطلوب من المواطن أن يتعاون معنا بقدر استطاعته خاصة بالمحافظة على النظافة، فمدينة عدن عرفت عبر التاريخ وعرف أهلها أنهم ناس نظيفون وحضاريون في جميع شؤونهم لذا يجب أن لا نقبل برمي قمامة أو المخلفات في الشوارع الداخلية بل توضع في المكان المخصص لذلك وقريباً سنطبق نظام جمع القمامة مباشرة من المنازل ونريد من الأهالي عدم رمي القمامة في الشارع فمكانها سيارة جمع القمامة أو وضعها في المكان المخصص لجمعها، وهي ليست وظيفة الطفل بل إنه في الدول المتقدمة يقوم بذلك رب الأسرة وهذا ليس عيباً بل تحضر، وأنا على ثقة من تعاونكم لإبراز وجه عدن الجميل والحضاري وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على تحقيق ما نصبو إليه في مستقبل عاصمتنا الاقتصادية والتجارية عدن».
وكان من ضمن المكرمات فيها الأم المثالية سعيدة محمد عمر جرجرة (الشيبة) أرملة عميد «الأيام» الأستاذ المرحوم محمد علي باشراحيل.
حضر الفعالية الإخوة خالد وهبي عقبة، مدير عام مديرية صيرة، أيوب أبوبكر محمد، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، د. جواد حسن مكاوي، رئيس جمعية خليج عدن وشخصيات اجتماعية ورسمية.
أثناء تكريم المربية الفاضلة خديجة محمد علي لقمان ضمن جمع من المكرمين والمكرمات أمس
وخلال الفعالية التكريمية تحدث الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن إلى المشاركين بشفافية حملت في طياتها مشاعر المحبة والاعتزاز تجاه أهالي عدن ومدينتهم معرفاً إياهم بنشأته التي اتسمت بالمعاناة والاجتهاد على حد سواء منذ مغادرته محافظة حجة مسقط رأسه وتوجهه إلى صنعاء حيث التحق بمدرسة للأطفال الأيتام ودرس فيها حتى الصف السادس ومن ثم جمعه بين الدراسة والعمل حتى أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي للايفاء باحتياجاته، مشيراً الى أنه سعيد بوجوده في هذه الفعالية لشعوره بأنه يجلس مع آباء أفاضل وأمهات فاضلات وإخوة وأخوات أعزاء.
وقال محافظ عدن: «الآباء والامهات والإخوة والأخوات الحاضرون جميعاً، بداية أود أن أعرفكم بنفسي أنا اسمي أحمد محمد الكحلاني، من مواليد محافظة حجة التي توجهت منها إلى صنعاء وأنا في العاشرة من عمري والتحقت بمدرسة للأيتام وظللت أدرس بمدرسة الأيتام إلى الصف السادس الابتدائي ثم كنت أدرس وأعمل إلى جانب الدراسة حتى أنهيت الثانوية العامة ثم الجامعة، وكنت أجمع ما بين العمل والدراسة حتى أنهيت دراستي الجامعية في عام 83م وكنت حينها موظفاً في وزارة الأشغال العامة ثم في مؤسسة المياه والصرف الصحي وفي عام 93م ترشحت في دائرتي الانتخابية في صنعاء وضللت في مجلس النواب منذ تلك الفترة حتى عام 2001م وتعينت حينها أميناً للعاصمة ثم تعينت الآن محافظاً لمحافظة عدن، وحقيقة أشعر بسعادة كبيرة ليس مجاملة ولكن صدقاً ويعلم الله سبحانه وتعالى عندما أجلس مع الآباء الأفاضل والأمهات الفاضلات والإخوة والأخوات الأعزاء في هذا المكان الذي أشعر فيه بلمسات تدل على جهد يبذل من قبل الإخوة المسئولين في جمعية خليج عدن.
أنا ربما جديد على هذه المدينة لأنني لم أكن أعرفها كثيراً حتى أني ضللت ربع ساعة أبحث عن هذا المكان لكن أنا نفسياً مرتاح من إقامتي بعدن أكثر من صنعاء وأشعر أنني بين آبائي وإخوتي وأخواتي في هذه المدينة وأشعر أن كل من فيها طيبون وهذه ليست مجاملة إنما أقولها صادقاً كما يعلم الله وإن شاء الله ستجدوني الابن والأخ لكم».
وأضاف المحافظ الكحلاني، شاملاً بحديثه كافة أهالي عدن:«ألتمس منكم كل نصيحة وكل توجيه خاصة من الآباء والأمهات عملاً بالحكمة القائلة الأكبر منك بيوم أعلم منك بسنة وأنتم أصحاب الخبرة والتجربة والمعرفة، والانسان يؤدي دوره وكلكم شغلتم مناصب وكنتم مسئولين وإن شاء الله المولى سبحانه وتعالى يقدرنا جمعياً أن نعمل شيئاً لهذه المدينة فأنا لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي، ولكنني سأعمل بمشاركتكم وتعاونكم والكلمة والنصيحة في وقتها المناسب والملاحظة الطيبة من قبل أي شخص يستفيد منها المسئول في أي مكان وستجدوني بينكم وفي أي وقت أدعى لاجتماع حتى من قبل خمسة أشخاص سألبي على الفور من أجل المصلحة العامة للمحافظة، وأكثر شيء أعجبني في هذا الاجتماع أن الجميع غير مخزنين وهذا شيء طيب ودليل على سلوك حضاري من قبل المشاركين في هذه الفعالية والذين يمثلون نخبة المجتمع، ونحن نكمل بعضنا البعض وبتعاوننا وتكاتف جهودنا إن شاء الله سنتمكن من عمل ما تحتاجه هذه المدينة الطيبة التي تحتاج لجهودنا جميعاً وكل ما هو مطلوب من المواطن أن يتعاون معنا بقدر استطاعته خاصة بالمحافظة على النظافة، فمدينة عدن عرفت عبر التاريخ وعرف أهلها أنهم ناس نظيفون وحضاريون في جميع شؤونهم لذا يجب أن لا نقبل برمي قمامة أو المخلفات في الشوارع الداخلية بل توضع في المكان المخصص لذلك وقريباً سنطبق نظام جمع القمامة مباشرة من المنازل ونريد من الأهالي عدم رمي القمامة في الشارع فمكانها سيارة جمع القمامة أو وضعها في المكان المخصص لجمعها، وهي ليست وظيفة الطفل بل إنه في الدول المتقدمة يقوم بذلك رب الأسرة وهذا ليس عيباً بل تحضر، وأنا على ثقة من تعاونكم لإبراز وجه عدن الجميل والحضاري وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على تحقيق ما نصبو إليه في مستقبل عاصمتنا الاقتصادية والتجارية عدن».
وكان من ضمن المكرمات فيها الأم المثالية سعيدة محمد عمر جرجرة (الشيبة) أرملة عميد «الأيام» الأستاذ المرحوم محمد علي باشراحيل.
حضر الفعالية الإخوة خالد وهبي عقبة، مدير عام مديرية صيرة، أيوب أبوبكر محمد، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، د. جواد حسن مكاوي، رئيس جمعية خليج عدن وشخصيات اجتماعية ورسمية.