> تسببت الحملة الانتخابية في ايطاليا امس الثلاثاء بحادثة دبلوماسية مع الصين التي اثارتها تصريحات رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني حول الاطفال "الذين يغليهم النظام الشيوعي (في الصين) ليستخدمهم اسمدة في الحقول".

واحتجت السفارة الصينية في روما في اعلان رسمي جاء فيه "ان الصين تستنكر التصريحات التي لا اساس لها من الصحة لرئيس الحكومة برلوسكوني".

واضاف البيان "ان تصريحات وتصرفات المسؤولين الايطاليين ينبغي بالاحرى ان تشجع استقرار وتنمية علاقات الصداقة بين الصين وايطاليا".

وسرعان ما عمل زعيم المعارضة الايطالية رومانو برودي، الرئيس السابق للمفوضية الاوروبية، على استغلال الحادثة.

وقال برودي امام الحشود التي جاءت تشارك في مهرجان انتخابي في فورميا قرب لاتينا جنوب ايطاليا "اتدركون الصورة التي تعطيها لبلادنا مثل هذه التصريحات التي يدلي بها رئيس الحكومة؟ انها اهانة لشعب يعد 3،1 مليار نسمة. لقد فقدنا مصداقيتنا في الخارج".

والاحد اكد برلوسكوني المرشح لخلافة نفسه في التاسع والعاشر من نيسان/ابريل في الانتخابات التشريعية، ان النظام الشيوعي الصيني يغلي الاطفال.

وقال في اجتماع انتخابي "يتهمونني باني قلت ان الشيوعيين ياكلون الاطفال، لكن اقرأوا +الكتاب الاسود للشيوعية+ وستكتشفون انهم لا ياكلون الاطفال في صين ماو تسي تونغ وانما يغلونهم ليستخدموهم اسمدة في الحقول".