نائب السفير الاميركي: المهم أن تبقى خفر السواحل في مستوى عال من الكفاءة وتخلو من الفساد
> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:
> في رده على سؤال «الأيام» عن انطباعاته حول زيارة الوادي، قال السيد نبيل خوري، نائب السفير الأمريكي أمس الثلاثاء: «أعجبنا بالمنطقة لهدوئها وطبيعتها الجميلة والمجتمع هادئ وفي الحياة أشياء سهلة وأخرى صعبة، الطبيعة والتاريخ والآثار تجعل من هذه المنطقة مهمة جدا بالنسبة لتاريخ اليمن».
وأضاف السيد نائب السفير الأمريكي: «أتصور بأن المنطقة بحاجة لاهتمام أكبر من الجميع كل من موقعه، الأسرة الدولية والحكومة والناس الذين هم من أصول حضرمية بالخارج والناس الذين نجحوا بالاقتصاد والتجارة خارج اليمن بالإمكان أن يستثمروا فيها وأيضا من المهم جداً الحفاظ على التراث هنا، فتريم مثلاً بها العديد من المنازل الجميلة ولكنها تحتاج إلى عمل للحفاظ عليها وشبام أظن من المهم الحفاظ عليها والبنى التحتية غير الموجودة، كذلك تحتاج إلى ترميم ورعاية أكثر، فالمنطقة مهمة جداً تاريخياً وجغرافياً».
وردا على سؤال آخر مفاده: غداً (اليوم) تغادرون إلى المكلا في إطار زيارتكم لحضرموت، والولايات المتحدة الأمريكية تسعى لجهة استقرار المنطقة وتطوير مستوى المشاركة مع اليمن خصوصا في قوة خفر السواحل اليمنية التي تعمل أمريكا على دعمها من حيث التدريب ومدها باللوازم الأخرى في عدن والحديدة.. فهل تفكرون بنقل التجربة إلى محافظة حضرموت ذات الشواطئ الطويلة وتقديم المساعدة تقنياً وفنياً؟ أجاب السيد نائب السفير: «طبعا الولايات المتحدة هي التي عملت مع وزارة الداخلية في إنشاء خفر السواحل وحظيت خفر السواحل خلال السنتين الماضيتين بخطوات ممتازة ولكن هناك أيضاً خطط لعشر سنوات وضعناها وهي موجودة وهذه الخطة يفترض أن يمتد نفوذ وعمل خفر السواحل ليغطي كل السواحل اليمنية ولذلك عدن بالطبع لا تكفي إذا أردت أن تحمي حدود اليمن يجب حمايتها كلها بما فيها حضرموت والمحافظات الأخرى، نحن قمنا بهذه الخطوة التي بدأناها واليوم هنالك دول أوروبية تشارك في بناء خفر السواحل، المهم أن تبقى هذه القوة في مستوى عال من الكفاءة وأن تخلو من الفساد، وكذا حرفية وتقنية أدائها وطبعاً تحتاج إلى مساندة ومساعدة من الدولة وذوي النفوذ في البلد كي يسمحوا لخفر السواحل بأن يلعب دوره والذي يجب أن يلعبه في كل أنحاء اليمن».
وأضاف السيد نائب السفير الأمريكي: «أتصور بأن المنطقة بحاجة لاهتمام أكبر من الجميع كل من موقعه، الأسرة الدولية والحكومة والناس الذين هم من أصول حضرمية بالخارج والناس الذين نجحوا بالاقتصاد والتجارة خارج اليمن بالإمكان أن يستثمروا فيها وأيضا من المهم جداً الحفاظ على التراث هنا، فتريم مثلاً بها العديد من المنازل الجميلة ولكنها تحتاج إلى عمل للحفاظ عليها وشبام أظن من المهم الحفاظ عليها والبنى التحتية غير الموجودة، كذلك تحتاج إلى ترميم ورعاية أكثر، فالمنطقة مهمة جداً تاريخياً وجغرافياً».
وردا على سؤال آخر مفاده: غداً (اليوم) تغادرون إلى المكلا في إطار زيارتكم لحضرموت، والولايات المتحدة الأمريكية تسعى لجهة استقرار المنطقة وتطوير مستوى المشاركة مع اليمن خصوصا في قوة خفر السواحل اليمنية التي تعمل أمريكا على دعمها من حيث التدريب ومدها باللوازم الأخرى في عدن والحديدة.. فهل تفكرون بنقل التجربة إلى محافظة حضرموت ذات الشواطئ الطويلة وتقديم المساعدة تقنياً وفنياً؟ أجاب السيد نائب السفير: «طبعا الولايات المتحدة هي التي عملت مع وزارة الداخلية في إنشاء خفر السواحل وحظيت خفر السواحل خلال السنتين الماضيتين بخطوات ممتازة ولكن هناك أيضاً خطط لعشر سنوات وضعناها وهي موجودة وهذه الخطة يفترض أن يمتد نفوذ وعمل خفر السواحل ليغطي كل السواحل اليمنية ولذلك عدن بالطبع لا تكفي إذا أردت أن تحمي حدود اليمن يجب حمايتها كلها بما فيها حضرموت والمحافظات الأخرى، نحن قمنا بهذه الخطوة التي بدأناها واليوم هنالك دول أوروبية تشارك في بناء خفر السواحل، المهم أن تبقى هذه القوة في مستوى عال من الكفاءة وأن تخلو من الفساد، وكذا حرفية وتقنية أدائها وطبعاً تحتاج إلى مساندة ومساعدة من الدولة وذوي النفوذ في البلد كي يسمحوا لخفر السواحل بأن يلعب دوره والذي يجب أن يلعبه في كل أنحاء اليمن».