> التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره السور بشار الاسد امس الثلاثاء على هامش قمة الخرطوم وتباحثا في تطورات الاوضاع الفلسطينية وخاصة تشكيل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) للحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقال مصدر في الوفد الفلسطيني ان اللقاء، الذي حضره نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، "استغرق قرابة 45 دقيقة وشهد نقاشا ساخنا"، من دون مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر ان تعلن قمة الخرطوم "رفضها" للخطة التي طرحها زعيم حزب كاديما ايهود اولمرت لترسيم حدود اسرائيل من جانب واحد.

ويؤكد مشروع القرار المطروح على القادة العرب لاعتماده "رفض الحلول الجزئية والاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل او تعتزم القيام بها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس".

ويشير الى ان اسرائيل تحاول من خلال هذه الاجراءات "استباق المفاوضات على قضايا الوضع النهائي ورسم الحدود لاسرائيل من جانب واحد بما يلبي اطماعها التوسعية ويجعل من المستحيل اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".

ويدعو مشروع القرار "المجتمع الدولي الى احترام الخيار الديموقراطي للشعب الفلسطيني" في اشارة الى فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتخابات الفلسطينية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية الجديدة.

كما يدعو الى اعتماد مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق كركيزة لعلمية السلام.

وقال ديبلوماسيون عرب ان سوريا اعترضت اثناء الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة على الاشارة الى خارطة الطريق في مشروع القرار ولكن الوفد الفلسطيني مدعوما بصفة خاصة من مصر تمسك بالنص على خارطة الطريق في مشروع القرار.