القمة العربية في السودان تفتتح في غياب عدد كبير من القادة العرب

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

>
القمة العربية في السودان
القمة العربية في السودان
عقد يوم امس الثلاثاء في الخرطوم القمة العربية السنوية في غياب عدد كبير من القادة العرب، وستبحث خصوصا في قضايا الوضع في دارفور والعراق والنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال مسؤول في الجامعة العربية طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان تسعة من الملوك والرؤساء العرب سيتغيبون عن القمة وسيمثلهم رؤساء حكومات بلدانهم او وزراء الخارجية.

وسيتغيب عن القمة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسان المصري حسني مبارك والعراقي جلال طالباني والعاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعاهل المغربي محمد السادس.

كما سيتغيب رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وسلطان عمان قابوس بن سعيد,وتضم الجامعة العربية 21 دولة والسلطة الفلسطينية.

وسيكون لبنان الدولة الوحيدة التي ستمثل برأسين في القمة التي سيحضرها رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة.

وقالت مصادر في الجامعة العربية ان كلا من لحود والسنيورة سيلقي كلمة خلال الجلسة المغلقة للقمة بعد ظهر امس الثلاثاء لعرض وجهة نظره من تطورات الاوضاع الداخلية في لبنان.

واعلن مصدر حكومي لبناني امس ان السنيورة قرر المشاركة بسبب "النقص في تمثيل لبنان اذا ما اقتصر الامر على مشاركة رئيس الجمهورية" اميل لحود الذي طعنت الاغلبية النيابية في "شرعية" تمثيله.

وستحتل قضية دارفور، التي تترقب الولايات المتحدة والدول الغربية موقف القمة العربية بشانها، حيزا كبيرا في المناقشات المغلقة للقادة العرب خصوصا حول قرار مجلس الامن الدولي الذي دعا الى تسريع اتخاذ القرارات اللازمة من اجل نقل مهمة حفظ السلام في هذا الاقليم الى قوات تابعة للامم المتحدة.

ورفع وزراء الخارجية العرب الى القمة بعد مناقشات مستفيضة الاحد مشروع قرار حول دارفور لا يتضمن موقفا واضحا من مسالة نشر قوات دولية ويتجنب تماما الاشارة الى قرار مجلس الامن.

وينتظر ان يقر القادة مشروع قرار اخر حول القضية الفلسطينية "يرفض" خطة "ترسيم الحدود الاسرائيلية من جانب واحد" التي تبناها رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الاسرائيلية.

وحول العراق، يتوقع ان يقر القادة العرب مشروع قرار يؤكد "الدور العربي" في هذا البلد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى