محافظ عدن: العدد الكبير من عمال النظافة سنسخرهم لزراعة الاشجار والزهور بتعاون الجميع في النظافة
> عدن «الأيام» خاص :
> 
نظم صندوق النظافة وتحسين المدينة بمحافظة عدن يوم أمس الأول بقاعة ديوان محافظة عدن الاحتفال السنوي بمناسبة يوم المدينة العربية تحت شعار «العمل البلدي المشترك بين المدن تنسيق وتعاون وتبادل تجارب»».
وقد ألقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن رئيس مجلس إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة كلمة ضافية ومستفيضة تناول فيها ما يعتمل في محافظة عدن من جهود عملية تنصب في سبيل تطوير وتنمية المدينة وإظهارها بالمظهر اللائق والمشرف.
وأشاد الأخ الكحلاني بالوعي الذي يتحلى به مواطنو المحافظة كسلوك حضاري، داعياً مختلف الجهات المعنية في المحافظة من رجال دين وأئمة مساجد ووعاظ وعقال الحارات وأولياء الأمور وكافة الشرائح الاجتماعية بالمحافظة إلى الإسهام في نبذ كافة المظاهر المخلة بأسس وآداب النظافة التي حضنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وقال إن الاحتفال بيوم المدينة يعد وقفة ومحطة تأمل لكل المواطنين والمسئولين ليعرفوا ماذا عملوا وماذا قدموا لهذه المدينة خلال عام كامل، سلبا وايجابا.. كلنا مسؤولون ومطالبون بخدمة هذه المدينة، كل حسب موقعه ومسئوليته والمسؤولية أمانة.
وحمل كلا من خطباء وأئمة المساجد والادباء والكتاب والصحفيين واساتذة الجامعات والأجهزة الاعلامية والاذاعة والتلفزيون وعقال الحارات، والجمعيات الاهلية والمدرسين مسؤولية نظافة المدينة وتوعية المواطنين، بالعمل على نظافة وتحسين عدن، وقال :«ان أهل عدن مشهود لهم بحب النظافة منذ القدم ونريد أن يسود هذا الفهم والموقف حاضرا ومستقبلا.. ولا مكان للقمامة في الشارع بعد اليوم.. والشارع للاشجار والزهور»، واعلن الأخ المحافظ الكحلاني بالحفل عن البدء قريبا بتطبيق مبدأ الجمع المباشر للنظافة، لانتشال القمامة أولا بأول، على مدار أربع وعشرين ساعة كما اعلن عن مبدأ تطبيق الغرامات على المخالفين بعد توزيع الإشعارات لكل المواطنين للالتزام بعدم رمي القمامة وانشاء ادارة للمخالفات.. مؤكدا أن بقاء القمامة بالشارع يترتب عليه الأمراض ومتاعب للمواطنين أنفسهم، في مواجهة اتعاب العلاجات.
وأكد أن قانون النظافة واضح وينبغي أن نوعي الناس بنصوصه، من خلال استغلال كل الإمكانات والوسائل المتاحة، ودعا الادباء والكتاب أن يسخروا اقلامهم وكتاباتهم لتوعية الناس.. وتناول الأخ المحافظ عددا من الظواهر المخلة التي لمسها خلال الفترة الماضية ومنها الأوضاع المشوهة في خلفيات العمارات التي لا يتصور أي إنسان أنها موجودة في عدن، وكذا اثناء مروره في الشارع المؤدي إلى صهاريج الطويلة، وقال:«لقد حز في نفسي ما يجري من عبث برمي القمامات والاوساخ في شارع يؤدي إلى معلم تاريخي كصهاريج الطويلة، فالكل يرمي مخلفاته إلى الشارع».
واضاف :«إن في عدن 2500 عامل نظافة وفي صنعاء 3000 وهي أكبر من مدينة عدن.. لكن الشوارع الداخلية في عدن اكثر سوءا لوجود عبث وفوضى في نظافتها، على الرغم من أن عمال النظافة ينظفون الشارع ثلاث مرات في اليوم، ولو كل مواطن التزم برمي مخلفاته لن نحتاج إلى العدد الكبير من عمال النظافة وسنوجههم إلى تشجير وتحسين المدينة.. المواطن متعاون ويريد من يوجهه ويحثه على النظافة».. مشيرا إلى أن رجال المال والاعمال ينبغي أن يروا المدينة نظيفة وجميلة باعتبار ذلك مصدر جذب للاستثمار. وأعلن الأخ المحافظ ان غرفة العمليات ستعمل على تلقي البلاغات على رقم (221111) على مدار الساعة من المواطنين عن أي تراكم للقمامة والمخلفات.
واختتم بالقول:«لامكان للعشوائي بعد اليوم بمحافظة عدن، الذي بسببه شوهت المظاهر الجمالية علاوة على ما يترتب عليه من مخاطر للمواطنين أنفسهم في مناطقهم التي ازدحمت ولا توجد إمكانية حتى لدخول سيارات النظافة والحريق في حالة حدوثه لا سمح الله وذلك على سبيل المثال والحصر».
محافظ عدن يغرس شجرة في يوم المدينة أمس الأول
وقد ألقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن رئيس مجلس إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة كلمة ضافية ومستفيضة تناول فيها ما يعتمل في محافظة عدن من جهود عملية تنصب في سبيل تطوير وتنمية المدينة وإظهارها بالمظهر اللائق والمشرف.
وأشاد الأخ الكحلاني بالوعي الذي يتحلى به مواطنو المحافظة كسلوك حضاري، داعياً مختلف الجهات المعنية في المحافظة من رجال دين وأئمة مساجد ووعاظ وعقال الحارات وأولياء الأمور وكافة الشرائح الاجتماعية بالمحافظة إلى الإسهام في نبذ كافة المظاهر المخلة بأسس وآداب النظافة التي حضنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وقال إن الاحتفال بيوم المدينة يعد وقفة ومحطة تأمل لكل المواطنين والمسئولين ليعرفوا ماذا عملوا وماذا قدموا لهذه المدينة خلال عام كامل، سلبا وايجابا.. كلنا مسؤولون ومطالبون بخدمة هذه المدينة، كل حسب موقعه ومسئوليته والمسؤولية أمانة.
وحمل كلا من خطباء وأئمة المساجد والادباء والكتاب والصحفيين واساتذة الجامعات والأجهزة الاعلامية والاذاعة والتلفزيون وعقال الحارات، والجمعيات الاهلية والمدرسين مسؤولية نظافة المدينة وتوعية المواطنين، بالعمل على نظافة وتحسين عدن، وقال :«ان أهل عدن مشهود لهم بحب النظافة منذ القدم ونريد أن يسود هذا الفهم والموقف حاضرا ومستقبلا.. ولا مكان للقمامة في الشارع بعد اليوم.. والشارع للاشجار والزهور»، واعلن الأخ المحافظ الكحلاني بالحفل عن البدء قريبا بتطبيق مبدأ الجمع المباشر للنظافة، لانتشال القمامة أولا بأول، على مدار أربع وعشرين ساعة كما اعلن عن مبدأ تطبيق الغرامات على المخالفين بعد توزيع الإشعارات لكل المواطنين للالتزام بعدم رمي القمامة وانشاء ادارة للمخالفات.. مؤكدا أن بقاء القمامة بالشارع يترتب عليه الأمراض ومتاعب للمواطنين أنفسهم، في مواجهة اتعاب العلاجات.
وأكد أن قانون النظافة واضح وينبغي أن نوعي الناس بنصوصه، من خلال استغلال كل الإمكانات والوسائل المتاحة، ودعا الادباء والكتاب أن يسخروا اقلامهم وكتاباتهم لتوعية الناس.. وتناول الأخ المحافظ عددا من الظواهر المخلة التي لمسها خلال الفترة الماضية ومنها الأوضاع المشوهة في خلفيات العمارات التي لا يتصور أي إنسان أنها موجودة في عدن، وكذا اثناء مروره في الشارع المؤدي إلى صهاريج الطويلة، وقال:«لقد حز في نفسي ما يجري من عبث برمي القمامات والاوساخ في شارع يؤدي إلى معلم تاريخي كصهاريج الطويلة، فالكل يرمي مخلفاته إلى الشارع».
واضاف :«إن في عدن 2500 عامل نظافة وفي صنعاء 3000 وهي أكبر من مدينة عدن.. لكن الشوارع الداخلية في عدن اكثر سوءا لوجود عبث وفوضى في نظافتها، على الرغم من أن عمال النظافة ينظفون الشارع ثلاث مرات في اليوم، ولو كل مواطن التزم برمي مخلفاته لن نحتاج إلى العدد الكبير من عمال النظافة وسنوجههم إلى تشجير وتحسين المدينة.. المواطن متعاون ويريد من يوجهه ويحثه على النظافة».. مشيرا إلى أن رجال المال والاعمال ينبغي أن يروا المدينة نظيفة وجميلة باعتبار ذلك مصدر جذب للاستثمار. وأعلن الأخ المحافظ ان غرفة العمليات ستعمل على تلقي البلاغات على رقم (221111) على مدار الساعة من المواطنين عن أي تراكم للقمامة والمخلفات.
واختتم بالقول:«لامكان للعشوائي بعد اليوم بمحافظة عدن، الذي بسببه شوهت المظاهر الجمالية علاوة على ما يترتب عليه من مخاطر للمواطنين أنفسهم في مناطقهم التي ازدحمت ولا توجد إمكانية حتى لدخول سيارات النظافة والحريق في حالة حدوثه لا سمح الله وذلك على سبيل المثال والحصر».