اللعب النظيف هو المطلوب من فضلكم

> «الأيام الرياضي» سمير سالمين بانصر - الشرج / المكلا

> رغم أن الشعار الجميل الذي اعتدنا أن نراه قبل كل مباراة رسمية في كل مسابقات العالم، والذي يعتبر من المبادئ والقيم الرياضية النبيلة، إلا أن كثيراً ما نرى هذا الشعار يختفي سريعاً بمجرد أن تبدأ المباريات ويشتعل الصراع وتتصادم الأقدام، فالكثير من الفرق تسعى للوصول إلى هدفها بالطريقة التي تراها مناسبة، خاصة عندما يسود التوتر وتفلت الأعصاب، فيكون المنظر مؤلماً بتساقط المواهب وأصحاب اللمسات الجميلة، والأقدام الذهبية ضحايا لهذا اللعب العنيف والخشن، الذي يشجع عليه للإسف بعض المشجعين المتعصبين في المدرجات.. وبذلك تفقد منتخباتنا الوطنية من يرفدها من اللاعبين المميزين بسبب ظاهرة اللعب الخشن القذر.

وفي أحيان كثيرة لا يتوقف الأمر عند إصابة النجوم، لأن العنف يهيئ أجواء من التوتر داخل الملاعب، ويضطر الحكام إلى رفع البطاقات الملونة الحمراء والصفراء فيطرد بعض اللاعبين وتحتسب ضربات الجزاء، فيثور الجمهور ويغضب فيصبح العنف والفوضى ظاهرة عامة، فتكثر الإصابات من جراء رمي الحجارة والقوارير الفارغة، وينجر بعض رجال الأمن إلى هذا (المولد) فتطلق العيارات النارية وقنابل إسالة الدموع ليسود الهرج والمرج كل أرجاء الملعب.

ليعيش الجميع معركة نشبت بسبب اللعب الخشن الذي كان الشرارة الأولى فيما حدث.

ولهذا يرفع الفيفا شعار (اللعب النظيف)، من أجل سيادة الروح الرياضية العالية، والإخاء والود بين اللاعبين والإداريين والجماهير.. فهل نكون مساعدين في إشاعة هذا الشعار بين لاعبينا؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى