طالبات ثانوية أبان يتألقن في اليوم المدرسي

> «الأيام» عبدالقوي الاشول:

>
طالبات ثانوية ابان في مشهد تمثيلي
طالبات ثانوية ابان في مشهد تمثيلي
ربما غابت عنا الأنشطة المدرسية المتنوعة.. بكل ما تضفي على أجواء المدرسة من حيوية ونشاط.. إلا أن إصرار المعنيين في الإدارة التربوية على بعث هذه الأنشطة وتلك بدا ماثلاً من خلال جملة معطيات برزت في مطلع صيفنا هذا، حين تبارت الجهود والإبداعات في سبيل إظهار الأفضل .. روح تنافسية أضفت على احتفالات المدارس الثانوية باليوم المدرسي وكذا عيد الأم أجواء احتفالية بهيجة عبرت من خلالها طالبات التعليم الثانوي في عموم أرجاء محافظة عدن عما لديهن من قدرات وما يختزنّ من إبداعات.

ثانوية أبان بمديرية صيرة.. كانت رائعة بعطاء طالباتها ممن أسهمن في مختلف الأنشطة والفعاليات.. كان استحضار الخيمة العربية مقترناً بلغة شعراء لغة الضاد.. منذ عهد امرئ القيس والشنفرى.. وكل تلك القائمة من شعراء العربية.

في امتداد تلك البيئة التي حاولت طـالـبـات ثـانـويـة أبـان استـحـضـار امـتـداداتها الواسعة.. وحضارتها العريقة.

ثمالات عشق للغة .. أي لغة الشعر.. بالوقوف على الديار وأطلال قيس ومرابع عبلة وبني عبس. وعلى الجانب الآخر.. تكشف نهر العطاء الدافق الواعد لدى بناتنا الطالبات ممن أسهمن في موجودات معرضهن المدرسي، الذي احتوى على نماذج إبداعية متصلة بالجوانب العلمية.. كل هذا الحضور ولد استحساناً لدى الآباء ممن حضروا تلك الفعاليات، بل أعاد الثقة الى الاذهان بإمكانية أن تتخطى مدارسنا ما كان من ركود إلى ساحة الخلق والابداع والتفاعل الايجابي، الذي تعبر عنه اجيال المستقبل من خلال مثل هذه الروح الابداعية والانشطة الفنية والرياضية.

الاستاذة إيمان شرجبي، مديرة ثانوية ابان اعتبرت أن ما تجلت به عقول الفتيات من عطاء يشكل تجسيداً حقيقياً للدور الذي ينبغي ان تضطلع به العملية التربوية التعليمية الحديثة، وهو ما يدعو حسب قولها إلى تبني ورعاية قدرات الخلق والعطاء والتجلي لدى شبابنا خصوصاً من الـفـتيات القادرات في مثل هذه الاجواء على التعبير والافصاح عما لديهن من قدرات.

مؤكدة أن مثل هذه الانشطة وتلك هي نتاج جهود المربين والإدارة المعنية في حقل التربية والتعليم بصفة عامة..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى