الصداقة الوفية

> «الأيام» محمد صالح محمد /معهد د. أمين ناشر - عدن

> هي تلك التي تكون على الود والإخاء والتسامح وحسن المعاملة وطلاقة الوجه مع الآخرين,وهي كما قيل فيها (الصداقة) إنها المدينة التي لا يسكنها إلا الاوفياء ولا يسافر اليها الا من يحملون جوازات الوفاء ولا يفهمها الا من كانت به هذه الصفات بعكس واقعنا اليوم، فالصداقة يفهمها البعض بأنها مجرد مصالح قد تكون مادية أو نفعية...الخ.

والصداقة قبل كل شيء يجب ان تكون لله كما جاء في الحديث «سبعة يظلهم الله في ظله...» وذكر منهم «رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه» وليست كما يفهمها البعض في القيل والقال والنميمة والتكلم في اعراض الناس بزعم الصداقة الوفية، ونقول لمثل هؤلاء لا يجب أن نقاطعهم كما يقول بعضهم بأنها صداقة ضائعة فمن كان يحمل هذه الصفات البغيظة كالكذب، والنفاق، والخداع، وعدم الثقة بالآخرين يجب أن نكون اكثر قرباً منهم وأكثر صداقة لهم، وذلك بإرشادهم لطريق الصواب وأن نؤثر فيهم ولا يؤثروا فينا.

وهذه هي الصداقة الوفية كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «انصر أخاك ظالماً او مظلوماً» والصديق من أصدقك القول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى