استراحة «الأيام الرياضي» .. لماذا خسر التضامن؟

> «استراحة الرياضي» علي سالم بن يحيى:

> في اللقاء المرتقب الذي شهده ملعب عتق بين متصدر الدوري الصقر ومضيفه تضامن شبوة، وحضره جمهور غفير يعد الاكبر خلال مسيرة الدوري السابقة، لم يكن مستغربا ولا مستبعدا أن يخرج التضامن بهزيمة قاسية قوامها خمسة اهداف دون مقابل، وذلك لاسباب عديدة اهمها غياب ابرز عناصر التضامن عن اللعب لاسباب الاصابة والإيقاف والإختلاف وهم على النحو التالي: هارون جمعة، محسن ابوجليدة، محمد عوض، محمد عبده، صالح ابو عاقلة، فتحي النعيمة، ووسام عبدالرؤوف .. ولم يكن امام المدرب سوى المجازفة بعدد من اللاعبين لسد الفراغ ومن خلال هذا النقص دخل التضامن وهو مهزوم نفسيا والدليل على ذلك ايضا دخوله ارض الملعب قبيل انطلاق المباراة بلحظة، وعلى العكس من ذلك دخل الصقر وهو مرصع بنجومه الكبار، وبدأ مرحلة الاحماء مبكرا، هذا من ناحية والسبب الآخر مغادرة مدرب الفريق الكابتن محمد عبدالله سالم إلى عدن بعد انتهاء مباراة شعب حضرموت وترك الفريق وحيدا يتدرب بالمزاج، وسط نفسيات مهزوزة لغياب مساعد المدرب المركز الشاغر الى هذه اللحظة، والأمرّ من ذلك أننا لم نعرف من هو ذلك الجهبذ الذي أراح الفريق يوم الاثنين من التدريب وضاع ذلك اليوم سدى، والمشكلة الاخيرة الاختلاف الذي ظهر على السطح بين مهندس الوسط وموسيقاره صالح ابو عاقلة والإدارة، وفضل ابو عاقلة الانسحاب لأنه شعر بالظلم وله مطالب مستحقة ضربت بها الادارة عرض الحائط، أما الادارة نفسها مع احترامي الشديد لجميع اعضائها فليست رياضية وتتعامل مع الامور بعقلية (القبيلة) كما أنها دائما ما تحضر الى ارض الملعب وجل الاعضاء (مخزنين) .. هذا غيض من فيض لأسباب الخسارة، كما أن المتابع للمباراة يشعر وكأنها على ارض الصقر بفضل رابطة المشجعين التي حضرت اضافة الى الجماهير الاخرى التي تؤازر فرق المحافظات الشمالية بشكل جنوني، وعلى النقيض من ذلك نرى في الضفة الاخرى جمهورا (عاجزا) جالسا (بالحبية) على سنجة عشرة يتحول احيانا الى عامل ضد الفريق مثلما حصل عصر أمس.

وفي الاخير نتمنى على الغيورين التكاتف والنهوض من كبوة (النمور) والعودة سريعا الى اجواء الدوري، فالمنافسة طويلة، كما لا تفوتني هنا الاشارة الى أن الجمهور بعد المباراة هتف ضد الادارة والمدرب وطالبهما بالرحيل الفوري .. ويا قافلة عاد المراحل طوال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى