الأندية الخمسة ترفض قرار الاتحاد بإعادة مباريات الأسبوعين الأول والثاني
> تعز «الأيام» خاص:
> رفعت أمس الأندية الخمسة (الصقر، التلال، 22 مايو، شباب الجيل، تعاون بعدان) رسالة إلى الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم (استلمت «الأيام» نسخة منها) وقد جاء في الرسالة ما يلي:
«الأخ الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم المحترم
تحية طيبة وبعد:
الموضوع/ القرار المفاجئ بإعادة لعب مباريات الأسبوعين الأول والثاني
نهديكم أطيب التحيات، ونود أن نشيد بقراركم الحكيم باستمرار بطولة دوري الدرجة الأولى وعدم الاستماع إلى الأصوات الني نادت بإلغاء الدوري وتعويضه ببطولة تنشيطية، وهذا ما جعلنا نطمئن إلى المستقبل الذي تنتظره الكرة اليمنية تحت قيادتكم وأنتم من أكد أن يوم العشرين من مارس 2006م، يمثل عهداً جديداً للكرة اليمنية وأن حل موضوع الأسبوعين الأول والثاني سينطلق من خلال قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار) ومن خلال التنازل المتبادل بين أندية الدرجة الأولى. وانتظرنا أن يأتي قرار مجلس إدارة الاتحاد مترجماً لتوجهكم الصادق والمعلن، إلا أننا فوجئنا صباح يوم الجمعة الموافق 7/4/2006م، وعبر الصحف المحلية بقرار الاتحاد بإلغاء قرارات اللجنة المؤقتة وإعادة مباريات الأسبوعين الأول والثاني ليكون الاتحاد قد وجه صفعة قوية للأندية التي حضرت المباريات ومكافأة الأندية التي لم تحضر، وبالتالي لم يقم الاتحاد بحل الموضوع وفق قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) وإنما وفق قاعدة جديدة (ضرر على الأندية الخمسة ولا ضرار على الأندية التسعة)..وعليه فإننا نحن الأندية الخمسة الموقعين على هذه المذكرة نحدد موقفنا في الآتي:
أولاً: رفضنا لقرار الاتحاد الأخير المنشور في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وتمسكنا بعدم اللعب وفقاً للجدول الذي تضمنه قرار الاتحاد.
ثانياً: سنلتزم كأندية بلعب مباريات الدوري وفقا للجدول الذي بدأ به الدوري، أي أننا سنكمل مباريات الدور الأول في الأسبوع الثالث عشر إلى أن تعيدوا النظر في قرار الاتحاد الأخير.
ثالثاً: متمسكون بقرار اللجنة المؤقتة المكلفة بقرار من معالي الأخ وزير الشباب والرياضة بالتشاور مع الاتحاد الدولي والآسيوي ونؤكد الالتزام والتقيد باللوائح الرياضية.
رابعا: لا زلنا كأندية متمسكين بحل الموضوع عبر الاتحاد اليمني لكرة القدم ولن نمل من حضرتكم تحقيق العدالة ورفع الظلم الذي تعرضت له أنديتنا من خلال القرار الأخير وعندما لا نجد الحل عبر الاتحاد اليمني فإننا سنضطر إلى مخاطبة وزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب وقد نضطر إلى مخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي بذلك .. أملنا فيكم كبير بإعادة النظر في الموضوع.
«الأخ الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم المحترم
تحية طيبة وبعد:
الموضوع/ القرار المفاجئ بإعادة لعب مباريات الأسبوعين الأول والثاني
نهديكم أطيب التحيات، ونود أن نشيد بقراركم الحكيم باستمرار بطولة دوري الدرجة الأولى وعدم الاستماع إلى الأصوات الني نادت بإلغاء الدوري وتعويضه ببطولة تنشيطية، وهذا ما جعلنا نطمئن إلى المستقبل الذي تنتظره الكرة اليمنية تحت قيادتكم وأنتم من أكد أن يوم العشرين من مارس 2006م، يمثل عهداً جديداً للكرة اليمنية وأن حل موضوع الأسبوعين الأول والثاني سينطلق من خلال قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار) ومن خلال التنازل المتبادل بين أندية الدرجة الأولى. وانتظرنا أن يأتي قرار مجلس إدارة الاتحاد مترجماً لتوجهكم الصادق والمعلن، إلا أننا فوجئنا صباح يوم الجمعة الموافق 7/4/2006م، وعبر الصحف المحلية بقرار الاتحاد بإلغاء قرارات اللجنة المؤقتة وإعادة مباريات الأسبوعين الأول والثاني ليكون الاتحاد قد وجه صفعة قوية للأندية التي حضرت المباريات ومكافأة الأندية التي لم تحضر، وبالتالي لم يقم الاتحاد بحل الموضوع وفق قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) وإنما وفق قاعدة جديدة (ضرر على الأندية الخمسة ولا ضرار على الأندية التسعة)..وعليه فإننا نحن الأندية الخمسة الموقعين على هذه المذكرة نحدد موقفنا في الآتي:
أولاً: رفضنا لقرار الاتحاد الأخير المنشور في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وتمسكنا بعدم اللعب وفقاً للجدول الذي تضمنه قرار الاتحاد.
ثانياً: سنلتزم كأندية بلعب مباريات الدوري وفقا للجدول الذي بدأ به الدوري، أي أننا سنكمل مباريات الدور الأول في الأسبوع الثالث عشر إلى أن تعيدوا النظر في قرار الاتحاد الأخير.
ثالثاً: متمسكون بقرار اللجنة المؤقتة المكلفة بقرار من معالي الأخ وزير الشباب والرياضة بالتشاور مع الاتحاد الدولي والآسيوي ونؤكد الالتزام والتقيد باللوائح الرياضية.
رابعا: لا زلنا كأندية متمسكين بحل الموضوع عبر الاتحاد اليمني لكرة القدم ولن نمل من حضرتكم تحقيق العدالة ورفع الظلم الذي تعرضت له أنديتنا من خلال القرار الأخير وعندما لا نجد الحل عبر الاتحاد اليمني فإننا سنضطر إلى مخاطبة وزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب وقد نضطر إلى مخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي بذلك .. أملنا فيكم كبير بإعادة النظر في الموضوع.