الجهود تجرى على قدم وساق لاحياء المحادثات النووية مع كوريا الشمالية

> طوكيو «الأيام» جورج نيشياما وجاك كيم :

>
المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية
المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية
اكتسبت الجهود الدبلوماسية لاحياء المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية زخما في العاصمة اليابانية طوكيو امس الاثنين ولكن احتمالات عقد اجتماع هام بين المفاوضين الامريكيين والكوريين الشماليين غير واضحة.

وقال كريستوفر هيل رئيس الوفد الأمريكي في المحادثات امس الإثنين عند وصوله الى طوكيو إن كوريا الشمالية يجب أن تعود للمحادثات المتعثرة منذ نوفمبر تشرين الثاني دون شروط مسبقة.

وقال هيل للصحفيين "عليهم ان يعودوا ثانية الى المحادثات السداسية دون اي شروط مسبقة,اعتقد ان المحادثات السداسية من مصلحتهم."

وصرح بانه ليس لديه خطط في الوقت الحالي للالتقاء برئيس وفد كوريا الشمالية كيم كي جوان الموجود في العاصمة اليابانية ايضا لحضور منتدى امني خاص.

وعندما سئل عما اذا كان لديه خطط لعقد اي اجتماعات ثنائية مع الكوريين الشماليين قال هيل "انا لا اعتزم ان اطلب اجتماعا ثنائيا وحسب معرفتي لم يطلبوا هم ايضا ذلك."

وتزايدت التكهنات بان كيم وهيل قد يلتقيان على هامش المؤتمر الامني ويسعيان الى تحقيق دفعة لاستئناف محادثات الاطراف الستة التي تهدف الى منع ازمة نووية في شبه الجزيرة الكورية.

وابلغ مصدر دبلوماسي رويترز ان هيل قد التقى بكيم امس الاثنين على الرغم من ان تشون يونج وو كبير مفاوضي كوريا الجنوبية قال في وقت سابق انه يعتقد ان فرص عقد اجتماع ثنائي ضعيفة.

وذكرت وكالة كيودو للانباء ان كيم قال للصحفيين "سيكون شيئا طيبا ان نتمكن من لقاء (مسؤولين امريكيين)."

وقالت مصادر دبلوماسية ان مبعوث الصين للمحادثات السداسية وو داوي التقى بنظيره الياباني كينيتشيرو ساساي صباح امس الاثنين ثم التقى بكيم.

وصرح تشون بانه سيعقد اجتماع ثلاثي لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وايضا اجتماعات ثنائية على هامش منتدي امني خاص يضم مسؤولين واكاديميين.

وقالت سوزان شيرك مديرة الابحاث في مركز الصراع والتعاون الدوليين بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو الذي يرعى المنتدي في الجلسة الافتتاحية "باعتبارنا ممثلين للمسار الثاني نحن لا نعد بديلا عن المحادثات السداسية..رغم اننا سعداء ان نكون قادرين على دعم المحادثات السداسية بالافكار... وازالة اسباب سوء التفاهم."

وتضم المحادثات السداسية الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين.

واتفقت الدول الست في سبتمبر ايلول على ان تنهي كوريا الشمالية كل برامجها النووية مقابل المعونة وتعهد بالامن وعلاقات دبلوماسية افضل.

ولكن الجلسة الاخيرة في نوفمبر تشرين الثاني التي كانت تهدف الى وضع خطة لتنفيذ الاتفاق لم تحقق تقدما.

وقالت كوريا الشمالية انه لن يكون من المعقول استئناف محادثات الاطراف الستة الى ان تنهي واشنطن اجراءات صارمة ضد شركات تزعم انها تساعد كوريا الشمالية في انشطة غير قانونية مثل تزوير العملة الامريكية وغسيل الاموال. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى