حليم في ذكرى رحيله الـ 29

> «الأيام» عادل عبده القباطي /صبر - لحج

> في الثلاثين من شهر مارس الماضي حلت علينا الذكرى التاسعة والعشرون لرحيل الفنان العربي الشهير عبدالحليم حافظ، الذي رحل عنا في ذاك اليوم من عام 1977م وفي الواقع مهما كتبت الاقلام عن هذا الفنان فلن تفيه حقه، وبعودة ذكراه التاسعة والعشرين لم اجد نفسي إلا وأنا احمل القلم لأكتب ولو بعض ما يدور في خلدي تجاه (حليم)، هذا الفنان الذي يعتبر الشمس التي اشاعت الدفء في الغناء العربي المعاصر.. وبمناسبة هذه الذكرى اقول مازال عبدالحليم حافظ معنا.

فرغم غيابه الذي مر عليه الى الآن تسعة وعشرون عاماً فما زال صوته الجميل الحزين ينبض في قلوب كل عشاقه في أرجاء الوطن العربي.. وفي كل مكان من العالم يوجد فيه عربي في صميم القلوب يتربع العندليب الذي جاء رحيله تأكيداً لوجوده في وجداننا، ومازال صوته هو أرق الاصوات وأكثرها شفافية وعذوبة وقوة، وما زلنا نستمع الى أغانيه القديمة وكأننا نسمعها لأول مرة ومازالت الاصوات الجديدة تلهث وراء قمة عبدالحليم حافظ.

يغيب عنا العندليب الاسمر صاحب الصوت الذي أشجانا طوال ربع قرن وملأ قلوبنا بالحب، حب الحياة والإنسان والوطن.. غاب عنا عبدالحليم حافظ الانسان الفنان المطرب، وبقي ويبقى معنا عبدالحليم حافظ النغم.. الشجن.. الحب .. الصوت الحنون .. الاثر، غاب عنا العندليب الذي اثري حياتنا الفنية والغنائية بأكثر من عمر شبابه وأعطى قلوبنا وأسماعنا من النشوة والسعادة بأكثر مما أعطته الحياة من دورة الأيام التي لم تكن تتسع لطموحه وتألقه وبحثه عن الجديد ليقدمه لجمهوره وعشاق فنه الاصيل .. رحم الله حليم في كل ذكرى له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى