احتجاجات غاضبة ببلدة هندية بعد حريق هائل بمعرض للسلع الاستهلاكية
جانب من الدمار الذي خلفه الحريق الهائل بمعرض للسلع الاستهلاكية
> ميروت/الهند «الأيام» رويترز :
> 
استخدمت الشرطة امس الثلاثاء الهراوات لتفريق مئات المحتجين في بلدة بشمال الهند حيث لقي 51 على الأقل حتفهم في حريق بمعرض للسلع الاستهلاكية,وردد سكان ميروت حيث وقع الحادث في وقت متأخر أمس الاول الاثنين هتافات منددة بالشرطة والسلطات المحلية موجهين لها الاتهام بأنها فشلت في منع الكارثة أو التعامل مع تبعاتها.
وقال كثير من الناس بعد مرور اكثر من 24 ساعة على الحريق الهائل إنهم ما زالوا يبحثون عن أصدقائهم وأقاربهم.
واكتظ معرض السلع الالكترونية في ميروت على بعد نحو 80 كيلومترا من نيودلهي بحوالي الفي شخص حيث عرضت أجهزة التكييف والتلفزيون والأجهزة المنزلية الأخرى في قرابة 100 مكان مخصص للعرض.
وقالت الشرطة إن تماسا كهربائيا أدى الى اشتعال النيران في خيمة مغطاة بألواح من البوليثيلين فاندفع المئات عبر ممر في اتجاه مخرج وحيد للخيمة الطويلة فيما ابتلع الحريق خيمتين مجاورتين.
وذكرت الشرطة أنها عثرت على 51 جثة على أرض المعرض غير أن سكانا وسياسيا محليا رجحوا أن يتجاوز عدد القتلى هذا الرقم بكثير.
وعجت المستشفيات بذوي الضحايا الباحثين عن أقاربهم وانتاب الغضب الكثير منهم بسبب قلة الإمكانات في المراكز الطبية.
ودعا التجار في ميروت الى إضراب امس احتجاجا على ما قالوا إنه إهمال من جانب الإدارة المحلية.
وتكتسب معارض السلع الاستهلاكية شعبية متزايدة في المدن الصغيرة بالهند حيث زاد النمو الاقتصادي السريع من الدخل القابل للإنفاق على مدار العقد الماضي.
غير أنه ما زال هناك تجاهل لإجراءات الأمان في أوجه كثيرة من الحياة العامة. ولقي 90 طفلا حتفهم في حريق شب بمدرسة في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند في يوليو تموز عام 2004.
احتجاجات غاضبة ببلدة هندية
وقال كثير من الناس بعد مرور اكثر من 24 ساعة على الحريق الهائل إنهم ما زالوا يبحثون عن أصدقائهم وأقاربهم.
واكتظ معرض السلع الالكترونية في ميروت على بعد نحو 80 كيلومترا من نيودلهي بحوالي الفي شخص حيث عرضت أجهزة التكييف والتلفزيون والأجهزة المنزلية الأخرى في قرابة 100 مكان مخصص للعرض.
وقالت الشرطة إن تماسا كهربائيا أدى الى اشتعال النيران في خيمة مغطاة بألواح من البوليثيلين فاندفع المئات عبر ممر في اتجاه مخرج وحيد للخيمة الطويلة فيما ابتلع الحريق خيمتين مجاورتين.
وذكرت الشرطة أنها عثرت على 51 جثة على أرض المعرض غير أن سكانا وسياسيا محليا رجحوا أن يتجاوز عدد القتلى هذا الرقم بكثير.
وعجت المستشفيات بذوي الضحايا الباحثين عن أقاربهم وانتاب الغضب الكثير منهم بسبب قلة الإمكانات في المراكز الطبية.
ودعا التجار في ميروت الى إضراب امس احتجاجا على ما قالوا إنه إهمال من جانب الإدارة المحلية.
وتكتسب معارض السلع الاستهلاكية شعبية متزايدة في المدن الصغيرة بالهند حيث زاد النمو الاقتصادي السريع من الدخل القابل للإنفاق على مدار العقد الماضي.
غير أنه ما زال هناك تجاهل لإجراءات الأمان في أوجه كثيرة من الحياة العامة. ولقي 90 طفلا حتفهم في حريق شب بمدرسة في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند في يوليو تموز عام 2004.