> قال مسؤولون إن متمردين يشتبه في انهم من متمردي التاميل قتلوا 11 شخصا في هجوم على حافلة تابعة للبحرية امس الثلاثاء مما عمق المخاوف من ان محادثات السلام المرتقبة مع الحكومة لن تجرى وان الحرب الأهلية قد تندلع من جديد.

وهذا هو ثاني هجوم كبير على الجيش في يومين. وقتل 20 على الأقل منذ يوم الجمعة الماضي في تصاعد لأعمال العنف قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف الأسبوع المقبل.

وقال متحدث باسم الجيش إن قافلة مركبات كانت تنقل مجندين في عطلة من ميناء ترينكومالي في شمال شرق البلاد عندما فجر المتمردون لغما ارضيا مما نثر شظايا وأجزاء من الصلب في الحافلة.

وقال المتحدث العسكري "الحافلة الثالثة في القافلة اشتعلت بها النيران ...قتل عشرة جنود وسائق الحافلة وهو مدني. وأصيب تسعة جنود بجروح وسيدة بريطانية."

وقال مدير مستشفى كانتال القريب لرويترز إن مواطنة بريطانية وزوجها وهو من اصل سريلانكي أصيبا بجروح. ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل.

واجرى متمردو جبهة نمور تحرير تاميل إيلام والحكومة جولة واحدة من المحادثات في جنيف لتعزيز وقف هش لإطلاق النار اتفق عليه عام 2002 ومن المقرر ان يعقدوا جولة ثانية بين يومي 19 و21 ابريل نيسان الجاري.

وتصاعدت اعمال العنف في شهري ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني لكنها هدأت بعد أن اتفق الجانبان على إجراء المحادثات لكن يبدو ان العنف تجدد.

فأمس الاول الإثنين قتل خمسة جنود واثنان من المارة في هجوم آخر بلغم أرضي في شمال البلاد الذي يمزقه القتال.

ونفت مسؤوليتها عن الهجومين جبهة نمور تحرير تاميل إيلام التي تقاتل من أجل اقامة وطن للاقلية التاميلية منذ عقدين مما أسفر عن سقوط 64 الف قتيل قبل وقف إطلاق النار في عام 2002.