اعتماد توصيل الكهرباء لكرش والمسيمير من كهرباء الريف

> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:

> أكد لـ «الأيام» عضو مجلس النواب عبده محسن محمد مهدي، أنه في ضوء ما تناولته «الأيام» من استطلاعات وتحقيقات سابقة عن حرمان المسيمير وكرش من الكهرباء وبمتابعات مستمرة وتعاون مسئولي كهرباء الريف، فقد تم اعتماد توصيل التيار الكهربائي لهذه المناطق المحرومة وبتمويل من كهرباء الريف كمرحلة أولى، بعد أن تم نزول المهندسين لمسح هذه المناطق وسيتم وضع التكلفة وإعلان المناقصة والتنفيذ خلال هذا العام، مضيفاً أن هذا الاعتماد لا يفي بالغرض لكنه سوف يغطي مشكلة كبيرة ومعاناة بعض المناطق مما هي عليه الآن.

وعن توصيل التيار الكهربائي من كهرباء الضغط العالي العمومي أوضح النائب عبده محسن أنه تم مقابلة وزير الكهرباء السابق «وأوضحت له أن منطقتي المسيمير وكرش محرومتان من هذا الخط رغم مرور الأسلاك على مساكن الأهالي وأرضهم ولها أولوية التوصيل، إلا أن الوزير رفض إدخال هذه المناطق معللاً أن الطاقة الاستيعابية لا تفي لإدخال هذه المناطق إلا بعد إنشاء محطة غازية جديدة خلال الأعوام المقبلة».

الجدير ذكره أن الكثافة السكانية بالمسيمير تبلغ 26 ألف نسمة وهم محرومون من الكهرباء ما عدا مركز المديرية الموجود فيه كهرباء أهلية دائمة حيث تعمل لمدة ست ساعات، بينما 17 ألف نسمة هم سكان كرش يعيشون في ظلام دامس بعد أن تم تدمير وسرقة أسلاك وأصول مشروع الكهرباء في حرب صيف 94م، ولم تقم له قائمة حتى الآن. ويعيش أهالي الحميدة وحدابة وقرنة وغيرها في وضع مأساوي يرثى له وقد عبر مواطنو المسيمير وكرش عن شكرهم لجهود عضو مجلس النواب وقيادة ومسئولي كهرباء الريف على هذه اللفتة الكريمة لهذه المناطق والتي تمثل فاتحة خير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى