روشتـة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> أي احتراف لا يخدم الفريق يتحول إلى ظاهرة عدم رضا واستياء بين اللاعبين غير المحترفين، وإذا كان المحترف مستواه أفضل ومتميز يمكن أن يفيد الفريق ويقبله اللاعبون، لكن إذا كان مستواه لا يشفع له تقديم الأفضل يحدث التذمر والاستياء بين صفوف اللاعبين لأن المحترف يستلم الكثير وبالعملة الصعبة، بينما البقية يستلمون الفتات وبالريال اليمني، وهذه مع الأسف الشديد أصبحت ظاهرة في كثير من الفرق، والجهاز الفني الذي يعجز عن الاعتماد على النشء والشباب يلجأ إلى هذا الاحتراف الوهمي والهزيل، وهذا ينطبق على كل الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط.

> أنا استغرب أن اتحاد القدم محدد 13 لجنة متخصصة وهذا عدد كبير جداً لا يتناسب ومستوى اللعبة في بلادنا، لكن يظهر أن أعضاء اتحاد القدم كل واحد منهم معه جمع من الأنصار يريد لهم منصب، بدليل أن تخصصاً واحداً يعملون له أربعة لجان مثل لجنة المنتخبات، لجنة اللعب النظيف، لجنة القدم، اللجنة الفنية.. أليس ممكناً أن تقع هذه التخصصات الأربعة في لجنة واحدة بإسم اللجنة الفنية؟

> تعتبر جماهير التلال وفية ومخلصة إلى أبعد الحدود، وهذا معروف على طول وعرض الوطن ومن حق هذه الجماهير أن تغضب من النتائج المخجلة، لكن يجب أن لا يصل غضبها إلى حد الخروج عن الروح الرياضية السمحة، يجب أن تحافظ على عراقة حبها لناديها.

> إن الأمانة العامة للجنة الأولمبية هي محور تطوير الرياضة داخلياً وخارجياً، فهل نحن استوعبنا هذه المهمة الصعبة ومنحناها للقادرين عليها؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى