في اللقاء الموسع بالعلماء وأئمة المساجد في محافظة عدن الأخ المحافظ:تعودنا منذ القدم بأن المساجد للعبادة وليس هناك مساجد للطوائف ولا للأحزاب
جانب من الحضور
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> 
عقد صباح أمس في قاعة ديوان محافظة عدن لقاء موسع نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد في عدن وضم عددا من العلماء وأئمة المساجد من مختلف مديريات المحافظة برعاية الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، وذلك بهدف تلمس هموم ومعاناة أئمة المساجد في المحافظة.
وخلال اللقاء استمع الأخ المحافظ إلى عدد من المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل أئمة المساجد وكذا الملاحظات والآراء الهادفة إلى الرقي برسالة المساجد وأهمية تحسين صورة الإسلام ووضع الضوابط لتحسين صورة المساجد وحتى لا تأخذ المساجد صورة سلبية في استغلال مناسبة أو حدث تاريخي لسب الآخرين وخاصة عندما يأتي السياح ويدخلون المساجد ويلاحظون السب واللعن وال فرقة فيأخذون صورة سلبية عن ديننا الإسلامي، وكذا ضرورة فتح اللقاءات الحوارية للحد من ثكنات المساجد التي نعاني منها وإطلاق التسميات المذهبية على المساجد والتي فرضت علينا وصارت تعصباً وتحزباً وانغلاقاً مما أدى إلى نفور المصلين من المساجد، إضافة إلى ضعف بعض الأئمة في قراءة القرآن وطالب العديد منهم بضرورة إقامة دورات تدريبية لتأهيل أئمة المساجد وكذا إعطاء الأئمة الفرصة لحج بيت الله وزيادة الإعانة المقدمة لهم والتي لا تفي في الوقت الحاضر لسد احتياجاتهم الضرورية.
وقد وجه الأخ المحافظ بعد الاستماع إلى مناقشة الأئمة جميع مدراء المكاتب التنفيذية بضرورة فتح أبوابهم لأئمة المساجد والاستماع لهم وتطرق الأخ المحافظة إلى غرفة العمليات المستحدثة في المحافظة والهادفة إلى تلقي شكاوى المواطنين خلال أربع وعشرين ساعة، كما أكد الأخ المحافظ على ضرورة ترشيد استخدام المياه والكهرباء في المساجد وتوعية المواطنين بذلك، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة استهلاك المياه في مساجد المحافظة وصل إلى (400) مليون ريال مما سيؤدى إلى الإضرار بالمؤسسة، وقال: «سنسعى إلى تحقيق الوعود السابقة والهادفة إلى تحسين رواتب الأئمة والخطباء خاصة الأئمة الذين ليس لهم دخل آخر». وأضاف: «على الإمام مسؤولية كبيرة وعليه أن يتواجد في المسجد بصورة دائمة لإرشاد الناس»، كما شدد على ضرورة تحسين صورة المساجد باعتبارها دوراً للعبادة فقط.
وقال: «تعودنا منذ القدم بأن المساجد للعبادة وليس هناك مساجد للطوائف ولا للأحزاب.. وأن الحراك السياسي حراك مطلوب ومتاح بحسب القانون والدستور ولكن ليس في المساجد، فالمساجد هي لكافة الناس وعلينا أن لا ننفر المصلين من الصلاة في المساجد».
كما أكد الأخ المحافظ على ضرورة الاهتمام بالنظافة في المساجد وإعطائها اهتماماً أكبر. وفيما يخص بعثات الحج قال: «سنؤكد على مشاركة إخوة من عدن في بعثات الحج» كما شدد على ضرورة الاهتمام بنظافة المقابر و الاهتمام بها والحفاظ عليها.
وخلال اللقاء ألقيت عدد من الكلمات الترحيبية، حيث ألقى الوكيل المساعد لقطاع الأوقاف الشيخ صالح المسيبلي، كلمة أشاد فيها بدور الأخ المحافظ لما بذله من جهود أثناء توليه منصبه في أمانة العاصمة والتغييرات التي شهدتها المنطقة، مؤكداً أن سمعة المحافظ الطيبة أهلته أن يكون محافظا لعدن ثغر اليمن الباسم «عدن الوحدة والصالحة» مؤكداً أن أئمة المساجد بحاجة ماسة لأن ينظر إليهم بعين الاعتبار لما هم فيه من معاناة وهي معاناة قديمة مند زمن الاستعمار، سوى مرة واحدة عندما أضاف لهم الأخ الرئيس في معاشهم لتصل إلى خمسه ألف ريال ولكن مع تدني قيمة العملة المحلية أصبح هذا المبلغ لا يفي بالغرض المطلوب لمستلزمات الإمام الضرورية، وقال: «يجب طرح هذا الموضوع على الأخ الرئيس لإيجاد حلول إيجابية ليس للحاضر فقط بل للمستقبل ولا بد من تشكيل لجنة من مختلف الوزارات على أن يعيدوا للائمة اعتبارهم ورفع درجتهم، فالأئمة شريحة كبيرة ومهمة مهمتها توجيه الأمة من خلال الخطابة لتوجيه الناس ولن يستطيع الإمام أن يؤدي مهمته وهو بحاجة لمن يعينه في سد احتياجاته الأساسية» وتمنى في ختام كلمته أن يتحقق الخير لكافة أرجاء المحافظة.
وأضاف: «احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة ميلاد الحبيب الأعظم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكي السلام»، مشيراً إلى ضرورة تذكر المسلمين نبيهم العظيم وتاريخه الذي يعتبر تاريخ النور وميلاد الأمة جمعاء، حيت قال الله في كتابه: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. كما تطرق إلى أهمية الوحدة التي وحدت بين صفوف أبناء اليمن الواحد ولمت شعتهم، وأوصى الشيخ المسيبلي الحضور من العلماء وأئمة المساجد «بالصبر والمثابرة باعتبارهم أهل الله وأجرهم من عند الله سبحانه وتعالى، فلكم عنده أجر كبير وثواب جسيم، فلا تسأموا فأنتم ورثة الأنبياء» .
الأخ محافظ عدن يتحدث إلى العلماء وأئمة المساجد في اللقاء الموسع أمس
وخلال اللقاء استمع الأخ المحافظ إلى عدد من المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل أئمة المساجد وكذا الملاحظات والآراء الهادفة إلى الرقي برسالة المساجد وأهمية تحسين صورة الإسلام ووضع الضوابط لتحسين صورة المساجد وحتى لا تأخذ المساجد صورة سلبية في استغلال مناسبة أو حدث تاريخي لسب الآخرين وخاصة عندما يأتي السياح ويدخلون المساجد ويلاحظون السب واللعن وال فرقة فيأخذون صورة سلبية عن ديننا الإسلامي، وكذا ضرورة فتح اللقاءات الحوارية للحد من ثكنات المساجد التي نعاني منها وإطلاق التسميات المذهبية على المساجد والتي فرضت علينا وصارت تعصباً وتحزباً وانغلاقاً مما أدى إلى نفور المصلين من المساجد، إضافة إلى ضعف بعض الأئمة في قراءة القرآن وطالب العديد منهم بضرورة إقامة دورات تدريبية لتأهيل أئمة المساجد وكذا إعطاء الأئمة الفرصة لحج بيت الله وزيادة الإعانة المقدمة لهم والتي لا تفي في الوقت الحاضر لسد احتياجاتهم الضرورية.
وقد وجه الأخ المحافظ بعد الاستماع إلى مناقشة الأئمة جميع مدراء المكاتب التنفيذية بضرورة فتح أبوابهم لأئمة المساجد والاستماع لهم وتطرق الأخ المحافظة إلى غرفة العمليات المستحدثة في المحافظة والهادفة إلى تلقي شكاوى المواطنين خلال أربع وعشرين ساعة، كما أكد الأخ المحافظ على ضرورة ترشيد استخدام المياه والكهرباء في المساجد وتوعية المواطنين بذلك، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة استهلاك المياه في مساجد المحافظة وصل إلى (400) مليون ريال مما سيؤدى إلى الإضرار بالمؤسسة، وقال: «سنسعى إلى تحقيق الوعود السابقة والهادفة إلى تحسين رواتب الأئمة والخطباء خاصة الأئمة الذين ليس لهم دخل آخر». وأضاف: «على الإمام مسؤولية كبيرة وعليه أن يتواجد في المسجد بصورة دائمة لإرشاد الناس»، كما شدد على ضرورة تحسين صورة المساجد باعتبارها دوراً للعبادة فقط.
وقال: «تعودنا منذ القدم بأن المساجد للعبادة وليس هناك مساجد للطوائف ولا للأحزاب.. وأن الحراك السياسي حراك مطلوب ومتاح بحسب القانون والدستور ولكن ليس في المساجد، فالمساجد هي لكافة الناس وعلينا أن لا ننفر المصلين من الصلاة في المساجد».
كما أكد الأخ المحافظ على ضرورة الاهتمام بالنظافة في المساجد وإعطائها اهتماماً أكبر. وفيما يخص بعثات الحج قال: «سنؤكد على مشاركة إخوة من عدن في بعثات الحج» كما شدد على ضرورة الاهتمام بنظافة المقابر و الاهتمام بها والحفاظ عليها.
وخلال اللقاء ألقيت عدد من الكلمات الترحيبية، حيث ألقى الوكيل المساعد لقطاع الأوقاف الشيخ صالح المسيبلي، كلمة أشاد فيها بدور الأخ المحافظ لما بذله من جهود أثناء توليه منصبه في أمانة العاصمة والتغييرات التي شهدتها المنطقة، مؤكداً أن سمعة المحافظ الطيبة أهلته أن يكون محافظا لعدن ثغر اليمن الباسم «عدن الوحدة والصالحة» مؤكداً أن أئمة المساجد بحاجة ماسة لأن ينظر إليهم بعين الاعتبار لما هم فيه من معاناة وهي معاناة قديمة مند زمن الاستعمار، سوى مرة واحدة عندما أضاف لهم الأخ الرئيس في معاشهم لتصل إلى خمسه ألف ريال ولكن مع تدني قيمة العملة المحلية أصبح هذا المبلغ لا يفي بالغرض المطلوب لمستلزمات الإمام الضرورية، وقال: «يجب طرح هذا الموضوع على الأخ الرئيس لإيجاد حلول إيجابية ليس للحاضر فقط بل للمستقبل ولا بد من تشكيل لجنة من مختلف الوزارات على أن يعيدوا للائمة اعتبارهم ورفع درجتهم، فالأئمة شريحة كبيرة ومهمة مهمتها توجيه الأمة من خلال الخطابة لتوجيه الناس ولن يستطيع الإمام أن يؤدي مهمته وهو بحاجة لمن يعينه في سد احتياجاته الأساسية» وتمنى في ختام كلمته أن يتحقق الخير لكافة أرجاء المحافظة.
جانب من الحضور