باكستان تتعهد بالحفاظ على الرادع النووي

> إسلام أباد «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
قالت باكستان التي انتابها القلق من التعاون النووي بين منافستها الهند والولايات المتحدة امس الاربعاء انها ستحتفظ برادع نووي يعتد به من أجل أمنها,وكان الرئيس الامريكي جورج بوش خلال جولة في جنوب آسيا الشهر الماضي وافق على تزويد الهند بوقود نووي وتكنولوجيا نووية لبرامجها النوويةالمدنية غير انه لم يوافق على توقيع اتفاق مماثل مع باكستان.

وانتقدت هيئة القيادة النووية في باكستان وهي اعلى هيئة للاشراف على البرنامج النووي الباكستاني الصفقة الهندية الامريكية التي قالت انها سوف تساعد نيودلهي في التوسع في برنامج الاسلحة النووية لديها.

وقال بيان صدر عقب اجتماع للهيئة رأسه الرئيس الباكستاني برويز مشرف "سوف يمكن الاتفاق الهند من انتاج كميات كبيرة من المواد القابلة للانشطار والاسلحة النووية من مفاعلات نووية لا تخضع لمعايير الامن."

واضاف البيان "وعبرت الهيئة عن قرارها الحاسم بالوفاء بمتطلبات أقل رادع (نووي) يعتد به."

وكانت الهند وافقت بموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة على فصل برامجها النووية المدنية والعسكرية وفتح أبواب مفاعلاتها النووية أمام عمليات التفتيش الدولي,ولكن منتقدين يقولون ان الصفقة ستساعد الهند على تعزيز برنامج اسلحتها النووية.

وقالت باكستان انها ايضا تريد تعاونا دوليا للوفاء بمتطلباتها من الطاقة بما فيها الطاقة النووية.

وقال البيان "باكستان مصرة على المضي قدما في السعى وراء هذا المتطلب المشروع."

ويذكر ان باكستان حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب العالمية على الارهاب بيد ان تورط أكبر علمائها النوويين عبد القدير خان في فضيحة سوق نووية سوداء القى بظلاله على ذلك.

ووضع عبد القدير خان قيد الاقامة الجبرية في منزله بعد ان اعترف منذ عامين انه باع اسرارا نووية لليبيا وايران وكوريا الشمالية.

ولم تسمح باكستان لمحققين امريكيين باستجواب العالم الجليل الملقب بأبو القنبلة النووية الباكستانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى