مختل نفسياً يقتل مسيحيا ويصيب 5 في اعتداءات بكنيستين

> القاهرة «الأيام» خيري حسين :

>
اقباط يتظاهرون احتجاجا على الاعتداءات
اقباط يتظاهرون احتجاجا على الاعتداءات
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن مريضا نفسيا قتل مسيحيا وأصاب خمسة آخرين امس الجمعة في اعتداءات شنها على كنيستين في مدينة الإسكندرية الساحلية,وقال مسؤولون أمنيون ومسؤولون بالشرطة إن ثلاثة أشخاص يعتقد انهم كانوا يعملون معا لتنفيذ الهجمات قتلوا شخصا وأصابوا ثلاثة آخرين في هجمات منفصلة على ثلاث كنائس وأنه تم القاء القبض على رجل رابع قبل الاعتداء على مصلين في كنيسة رابعة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم "تم ضبطه أثناء محاولته دخول الكنيسة (الثالثة) الكائنة بشارع عمر لطفي (كنيسة السيدة العذراء) دائرة قسم باب شرق."

وذكرت الوزارة أن المهاجم يدعى محمود صلاح الدين عبدالرازق حسين (28 عاما) ويعمل في محل للحلوى في الإسكندرية وأنه "مصاب باضطراب نفسي".

وأضافت الوزارة أن المعتدي أصاب ثلاثة من المصلين داخل كنيسة مار جرجس ثم جرح ثلاثة آخرين داخل كنيسة القديسين.

وقالت "أسفرت تعديات المذكور عن إصابة ستة أشخاص توفي أحدهم متأثرا بإصابته وتم نقل الباقين إلى المستشفى لتلقى العلاج."

وأضافت الداخلية أن النيابة العامة تباشر التحقيق في الحادث,وقال مسؤول بوزارة الداخلية أن المرض العقلي الذي يعاني منه حسين هو سبب الاعتداءات وأنه لا يوجد دافع سياسي وراءها. وأضاف أن المعتدي سب المصلين في الكنيسة الأولى قبل عودته إليها في وقت لاحق.

ويشكل الأقباط حوالي عشرة بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 73 مليونا.

وقال عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية للتليفزيون المصرى في اتصال هاتفي إن المهاجم كان يحمل سكينين وانتقل من كنيسة لأخرى سيرا على الاقدام.

وأضاف المحجوب أن ثلاثة من المصابين في المستشفى لكنهم سيخرجون.

وظهر في برنامج إخباري أذاعه التلفزيون ثلاثة رجال بأربطة حول وجوههم يرقدون على أسرة مستشفى كما ظهرت مجموعات من الناس في ملابس عادية يتزاحمون حول مبنى ورجل جالس في الشارع ويبكي.

وقال مسؤولون بالشرطة إن نحو 500 شخص تجمعوا بشكل سلمي أمام كنيسة القديسين حيث لقي المصلي الذي يبلغ عمره 67 عاما حتفه إثر إصابته منددين بالاعتداء.

وألقت السلطات المصرية في الماضي مسؤولية هجمات تعرض لها سياح أوروبيون وغربيون على مختلين عقليا.

وشهدت الإسكندرية في أكتوبر تشرين الأول احتجاجات عنيفة من جانب مسلمين قالوا إن كنيسة عرضت مسرحية مهينة للإسلام. وقتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بين المحتجين والشرطة.

والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر سلمية بصفة عامة لكن تتفجر أحداث عنف من وقت لآخر كان منها ما حدث عام 1999 حين قتل 22 مسيحيا في قرية الكشح بصعيد مصر. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى