مقتل خمسة وإصابة 20 في تفجيرات بكشمير الهندية

> الهند «الأيام» شيخ مشتاق :

>
تفجيرات بكشمير الهندية راح ضحيتها خمسة اشخاص
تفجيرات بكشمير الهندية راح ضحيتها خمسة اشخاص
اعلنت الشرطة الهندية ان خمسة أشخاص بينهم امرأتان قتلوا واصيب 20 اخرون امس الجمعة في سلسلة هجمات بالقنابل اليدوية لمتشددين إسلاميين مشتبه بهم في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير الهندية.

وقالت وكالة أنباء محلية إن ثلاث جماعات متشددة هي جماعة المجاهدين وجماعة المنصورين وجماعة جيش محمد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في سريناجار,وقالت الشرطة إن الهجمات استهدفت دوريات أمنية رغم أن القتلى الخمسة كانوا مدنيين.

وقال مسؤول بالشرطة لرويترز ان "متشددين القوا خمس قنابل يدوية مثيرين الفزع في المدينة."

وهزت الانفجارات المدينة في يوم أدى فيه المسلمون صلوات خاصة في ضريح حضرة بال الذي يعد اقدس المزارات بكشمير احتفالا بذكرى مولد النبي محمد.

وتم إحياء ذكرى المولد في وقت سابق من الاسبوع الجاري غير أن المسلمين أدوا صلوات خاصة بهذه المناسبة امس.

وقالت روبينا أخطر التي كان زوجها ضمن المصابين "من العار ان يستهدف متشددون أبرياء في هذا اليوم السعيد."

وتأتي الهجمات قبل أربعة ايام من انتخابات تكميلية على أربعة مقاعد ببرلمان ولاية جامو وكشمير من بينها مقعد ينافس عليه رئيس وزراء الولاية غلام نبي أزاد.

وتناثرت الدماء في الطريق الرئيسي في سوق مزدحمة قرب بحيرة دال ليك الشهيرة بكشمير حيث انفجرت احدى القنابل كما تناثرت الاحذية بعدما فر الناس مذعورين.

وقال محمد رمضان الذي اصيب في واحد من تلك الانفجارات "بعد انفجار مدو لم أر سوى أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة وآخرين يهرولون للاختباء,كنت أنزف ونقلتني الشرطة إلى المستشفى."

وهرع المئات كثير منهم كانوا ينتحبون إلى مستشفى في سريناجار للبحث عن أقاربهم.

وقال جويد كول المسؤول البارز بالشرطة "بعد فترة هدوء في سريناجار..كان ذلك هجوما مفاجئا. كثفنا الإجراءات الامنية في المدينة."

وانخفض العنف في المنطقة بعدما بدأت الهند وباكستان عملية سلام قبل نحو عامين غير أن المعارك بالأسلحة والانفجارات استمرت في المنطقة التي يزعم كل من البلدين السيادة عليها,وقتل عشرات الآلاف منذ اندلع تمرد في عام 1989 ضد الحكم الهندي للاقليم. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى