> قال اسد الله خالد حاكم اقليم قندهار الافغاني أمس السبت ان القوات الأفغانية وطائرات هليكوبتر تابعة لقوات التحالف هاجمت موقعا يشتبه انه يستخدم كمخبأ لحركة طالبان مما أدى إلى وقوع معركة شرسة قتل فيها 41 مقاتلا.

واضاف خالد خلال مؤتمر صحفي بمدينة قندهار ان ستة من رجال الشرطة الأفغانية قتلوا ايضا لكن لم تقع خسائر بشرية في صفوف القوات الاجنبية خلال المعركة التي وقعت امس الاول الجمعة بين مقاتلي طالبان والقوات الافغانية والاجنبية في منطقة زاري داشت باقليم قندهار,واشار إلى أن عددا من جثث مقاتلي طالبان نقل من الموقع.

وذكر مسؤول كبير في الإقليم طلب عدم نشر اسمه ان قوات الحكومة تكبدت خسائر فادحة بعد أن اصابتهم صواريخ بطريق الخطأ.

وتشهد افغانستان تصاعدا في الهجمات على القوات الافغانية والاجنبية منذ ان اعلنت حركة طالبان في الشهر الماضي انها بدأت هجوم فصل الربيع.

وقال المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف ان قتلى طالبان ثلاثة فقط وانه توجد "خسائر كبيرة بين القوات الافغانية والاجنبية,وقال سكان ان أربعة مدنيين قتلوا ايضا.

وقال خالد إن القتال الذي شهد بعضا من اشد المعارك في عدة اسابيعاندلع بعد ان تعرضت قوات اجنبية وافغانية للهجوم اثناء عملية تفتيش للبحث عن مقاتلين من طالبان يختبئون في المنطقة.

وقال أمير محمد نائب حاكم إقليم هلمند إن مسلحين من طالبان قتلوا في واقعة منفصلة رئيس احد الاحياء في اقليم هلمند المجاور في كمين أمس السبت.

وقال المتحدث باسم طالبان إن سبعة من رجال الشرطة قتلوا ايضا في الكمين لكن محمد نفى ذلك.

وقتلت القوات التي تقودها الولايات المتحدة ستة من مقاتلي طالبان في هجوم جوي في شرق افغانستان امس الاول الجمعة,وقتل انفجار وقع في مكان اخر ثلاثة من افراد الشرطة بينما اصيب جنديان بريطانيان من بعثة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي في هجوم انتحاري في هلمند.

ورغم تزايد القتال يخطط الجيش الامريكي لخفض قواته البالغ قوامها 19 الف جندي في افغانستان الى 16500 هذا العام.

ومن المقرر نشر آلاف من القوات التي يقودها حلف الأطلسي من بريطانيا وكندا وهولندا في جنوب البلاد الذي يشهد الجزء الأعظم من نشاط المسلحين.

واطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في كابول بعدما رفض زعماء الحركة تسليم زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001.