أمتنا .. ومجدها الضائع

> «الأيام» باسل عزام أحمد /مودية - أبين

> إن حال أمتنا العربية والإسلامية في هذا العصر وواقع حياتها المرير وما آلت إليه أحوالها في ظل الاحتلال الأجنبي والتآمر على مقدساتها وخيراتها وانتهاك أعراضها وأرضها وسرقة أموالها وثرواتها وسفك دمائها وقتل وتعذيب أبنائها يبعث على الحزن ويحرك عواطفنا ومشاعرنا نحن أبناء هذه الأمة العظيمة التي قامت على علومها الحضارة الإنسانية التي نشهدها اليوم، وأنجبت هذه الأمة علماء عظام منهم أبوبكر الرازي وابن سينا وجابر بن حيان والطبري، الذين ألفوا كتباً عظيمة في الطب والرياضيات والفلسفة والطبيعيات والمنطق والكيمياء والتي كانت المرجع الرئيسي في كليات أوروبا حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي وبنت عليها الحضارة الأوربية مجدها وقد قالها أحد المؤرخين الأوربيين: «لو لم يظهر العرب على مسرح التاريخ لتأخرت نهضة أوروبا الحديثة عدة قرون».

وفي خلافة المأمون صارت بغداد العاصمة العلمية العظمى في الأرض ولا زالت آثارها الخالدة في الأندلس تشهد إلى اليوم على أمجاد العرب والمسلمين التاريخية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى