المتهمة 25 في خلية صنعاء قامت بنقل أسلحة من بيت إلى آخر
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
> عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة برئاسة فضيلة القاضي نجيب القادري، لمواصلة النظر في قضية المتهمين الـ35 الذين أطلق عليهم (خلية صنعاء).
وفي بداية الجلسة طلب القاضي مثول المتهمين علي محمد محمد همرش ومحمد يحيى عبدالله الأخفش، أمام المحكمة، لإطلاعهما على أقوالهما التي أدليا بها في محاضر التحقيق وجمع الأدلة، ولكن فور وصولهما الى قفص الاتهام أخذا بترديد الهتاف المعتاد وبصوت كبير «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» وما أن سمع زملاؤهم الموجودون في سيارة السجن في حوش الوزارة حتى قاموا بترديد الهتاف نفسه وبصوت عال وصل الى قاعة المحكمة، فأمر القاضي نجيب القادري بإخراجهم من القاعة واعادتهم الى سيارة السجن ونصب عنهم اخوانهم، ثم أمر وكيل النيابة بقراءة أقوال المتهمين.
وبعد ان أتم وكيل النيابة قراءة أقوال المتهمين تحدث الأخ احمد يحيى عبدالله الأخفش (أخ أحد المتهمين) وابلغ القاضي بان اعترافات أخيه أتت تحت تأثير التعذيب النفسي وكذلك التعذيب بالكهرباء وأن أخاه بريء من المتهم الموجهة اليه، وطلب من المحكمة عرضه على طبيب شرعي ثم الإفراج عنه.
الى ذلك قام وكيل النيابة بقراءة أقوال المتهم ابراهيم الكبسي في محاضر التحقيق، وما أن انتهى من ذلك حتى تقدم الأخ يحيى عبدالله الكبسي (أخ المتهم الكبسي)، وقال للقاضي إنه رغم الإفراج عن أخيه ابراهيم الا أنه مازال يعاني من تضاعف حالته المرضية ومتأثرا نفسيا كما أنه يعاني متاعب جسدية وطلب من القاضي الحكم ببراءته لأنه لم يقم بأي شيء.
ثم قرأت النيابة أقوال المتهمة 25 انتصار السياني وقد جاء في أقوالها في محاضر التحقيق أنها قامت بنقل أسلحة من بيت الى آخر كما قامت بتوزيع منشورات مع نساء أخريات وأنها علمت بأن الشباب كانوا يقومون برمي القنابل على سيارات الضباط.
أما نزيه العماد، محامي المتهمين فؤاد العماد ومحمد العماد، فإنه عند وصوله قاعة المحكمة ورأى قفص الاتهام فارغا سأل القاضي بقوله: «هل قام أحد بإخراج موكلي من المحكمة؟».. مشيرا بهذا الصدد الى أنه لا يجوز اخراج أي متهم من قاعة المحكمة الا اذا أخل بنظام الجلسة، ثم دخل في جدل قانوني مع وكيل النيابة متناولا القضايا المتعلقة بحضور المتهمين وعدم وجود تهمة معينة على موكليه شخصيا وانما التهمة عامة، كما تدخل القاضي في هذا الأمر وقرر تأجيل القضية الى يوم الإثنين بعد القادم الموافق 1/5/2006م، على ان تقدم النيابة بقية الأدلة والشهود.
وفي بداية الجلسة طلب القاضي مثول المتهمين علي محمد محمد همرش ومحمد يحيى عبدالله الأخفش، أمام المحكمة، لإطلاعهما على أقوالهما التي أدليا بها في محاضر التحقيق وجمع الأدلة، ولكن فور وصولهما الى قفص الاتهام أخذا بترديد الهتاف المعتاد وبصوت كبير «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» وما أن سمع زملاؤهم الموجودون في سيارة السجن في حوش الوزارة حتى قاموا بترديد الهتاف نفسه وبصوت عال وصل الى قاعة المحكمة، فأمر القاضي نجيب القادري بإخراجهم من القاعة واعادتهم الى سيارة السجن ونصب عنهم اخوانهم، ثم أمر وكيل النيابة بقراءة أقوال المتهمين.
وبعد ان أتم وكيل النيابة قراءة أقوال المتهمين تحدث الأخ احمد يحيى عبدالله الأخفش (أخ أحد المتهمين) وابلغ القاضي بان اعترافات أخيه أتت تحت تأثير التعذيب النفسي وكذلك التعذيب بالكهرباء وأن أخاه بريء من المتهم الموجهة اليه، وطلب من المحكمة عرضه على طبيب شرعي ثم الإفراج عنه.
الى ذلك قام وكيل النيابة بقراءة أقوال المتهم ابراهيم الكبسي في محاضر التحقيق، وما أن انتهى من ذلك حتى تقدم الأخ يحيى عبدالله الكبسي (أخ المتهم الكبسي)، وقال للقاضي إنه رغم الإفراج عن أخيه ابراهيم الا أنه مازال يعاني من تضاعف حالته المرضية ومتأثرا نفسيا كما أنه يعاني متاعب جسدية وطلب من القاضي الحكم ببراءته لأنه لم يقم بأي شيء.
ثم قرأت النيابة أقوال المتهمة 25 انتصار السياني وقد جاء في أقوالها في محاضر التحقيق أنها قامت بنقل أسلحة من بيت الى آخر كما قامت بتوزيع منشورات مع نساء أخريات وأنها علمت بأن الشباب كانوا يقومون برمي القنابل على سيارات الضباط.
أما نزيه العماد، محامي المتهمين فؤاد العماد ومحمد العماد، فإنه عند وصوله قاعة المحكمة ورأى قفص الاتهام فارغا سأل القاضي بقوله: «هل قام أحد بإخراج موكلي من المحكمة؟».. مشيرا بهذا الصدد الى أنه لا يجوز اخراج أي متهم من قاعة المحكمة الا اذا أخل بنظام الجلسة، ثم دخل في جدل قانوني مع وكيل النيابة متناولا القضايا المتعلقة بحضور المتهمين وعدم وجود تهمة معينة على موكليه شخصيا وانما التهمة عامة، كما تدخل القاضي في هذا الأمر وقرر تأجيل القضية الى يوم الإثنين بعد القادم الموافق 1/5/2006م، على ان تقدم النيابة بقية الأدلة والشهود.