صدى الذكرى

> «الأيام» فهمي احمد مثنى / الضالع

> قيثارة الحياة تعزف ألحاناً عديدة، منها الحب ومنها الفرح ومنها الأمل، وقد يذهب الحب وينتهي الفرح ويخيب الأمل إذن فماذا يبقى؟ تبقى الذكرى.. التي تلازم الإنسان حتى بعد الممات، فالذكرى حياة.. الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان. ومن لا ينسى الذكرى غير ذلك الشقي في حبه أو الذي خاب أمله، الذي مرت عليه لحظات جميلة فظل دائماً ينادي تلك اللحظات امكثي أيتها اللحظات العطرة، إلا أن عجلة الأيام تأبى ذلك وتسير دون توقف فترحل عنه أيام جميلة، ولحظات رائعة، ولم يبق بيديه سوى الذكرى.. فالذكرى أرحم من كل شيء، وأسمى من كل شيء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى