> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :
بدأ ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا مساء امس الثلاثاء محادثات في موسكو حول الخطوات التي يتعين اتخاذها في شأن الازمة النووية الايرانية بعد تأكيد طهران انها احرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، بحسب ما افادت وكالة انباء "ايتار تاس" الروسية.
والتقى ممثلو الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) وهم على مستوى المدراء السياسيين او نواب وزراء الخارجية في عشاء مغلق في مقر لوزارة الخارجية الروسية في وسط موسكو.
وتمثلت الولايات المتحدة بالمسؤول الثالث في وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز، وروسيا والصين بنائبي وزيري الخارجية سيرغي كيسلياك وكيو تيانكاي.
وحضر عن فرنسا وبريطانيا والمانيا مدراء الشؤون السياسية في وزارات الخارجية وهم الفرنسي ستانيسلاس دو لابولاي والبريطاني جون سويرز والالماني مايكل شافر.
ومن المقرر ان يقيم المجتمعون الجهود الدبلوماسية الواجب القيام بها واحتمال فرض عقوبات بعد ان اعلنت ايران في 13 نيسان/ابريل انها نجحت في تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه لغايات مدنية وعسكرية,وامهل مجلس الامن الحكومة الايرانية حتى 28 نيسان/ابريل لتعليق هذا النشاط,وتؤيد الولايات المتحدة اعتماد تدابير قاسية ضد ايران.
اما موسكو التي تعارض على غرار بكين فرض عقوبات، فتستمر في التأكيد ان "فرص التوصل" الى حل دبلوماسي ما زالت قائمة. وقد دعت امس ايران "بالحاح" الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وتجري هذه المناقشات على هامش اجتماع لدول مجموعة الثماني مقرر منذ فترة طويلة ومخصص لاعداد قمة سان بطرسبورغ (روسيا) في تموز/يوليو المقبل.
والتقى ممثلو الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) وهم على مستوى المدراء السياسيين او نواب وزراء الخارجية في عشاء مغلق في مقر لوزارة الخارجية الروسية في وسط موسكو.
وتمثلت الولايات المتحدة بالمسؤول الثالث في وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز، وروسيا والصين بنائبي وزيري الخارجية سيرغي كيسلياك وكيو تيانكاي.
وحضر عن فرنسا وبريطانيا والمانيا مدراء الشؤون السياسية في وزارات الخارجية وهم الفرنسي ستانيسلاس دو لابولاي والبريطاني جون سويرز والالماني مايكل شافر.
ومن المقرر ان يقيم المجتمعون الجهود الدبلوماسية الواجب القيام بها واحتمال فرض عقوبات بعد ان اعلنت ايران في 13 نيسان/ابريل انها نجحت في تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه لغايات مدنية وعسكرية,وامهل مجلس الامن الحكومة الايرانية حتى 28 نيسان/ابريل لتعليق هذا النشاط,وتؤيد الولايات المتحدة اعتماد تدابير قاسية ضد ايران.
اما موسكو التي تعارض على غرار بكين فرض عقوبات، فتستمر في التأكيد ان "فرص التوصل" الى حل دبلوماسي ما زالت قائمة. وقد دعت امس ايران "بالحاح" الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وتجري هذه المناقشات على هامش اجتماع لدول مجموعة الثماني مقرر منذ فترة طويلة ومخصص لاعداد قمة سان بطرسبورغ (روسيا) في تموز/يوليو المقبل.