محكمة ألمانية تستجوب شخصين يشتبه بتورطهما في اعتداء عنصري
القوات الخاصة تقوم بنقل احد المتهمين الى المحكمة
> كارلسروه/ألمانيا «الأيام» د.ب.أ :
> 
استجوبت محكمة فيدرالية في ألمانيا امس الجمعة ألمانيين يشتبه في اعتدائهما بالضرب الذي كاد يفضي إلى الموت على مهندس إثيوبي المولد في اعتداء عنصري يوم الاحد الماضي.
وقال كاي نيهم المدعي الفيدرالي في المحكمة الفيدرالية في كارلسروه إن المشتبه فيهما ينفيان قيامهما بارتكاب الواقعة ويؤكدان بأن لديهما دليل غيبية مشيرا إلى أن هناك أدلة قوية ضدهما، فقد تم العثور على آثار لدمائهما على زجاجة مكسورة عثر عليها بموقع الجريمة، بالاضافة إلى وجود شاهد يقيم صلة بينهما وبين الهجوم.
وكانت السلطات الالمانية قد نقلت المشتبه فيهما 29 و30 عاما بالطائرة صباح امس الجمعة وقامت بتكبيلهما بالاصفاد ووضع عصابات على أعينهما وواقيات على أذنهما أثناء اقتيادهما إلى مروحية تابعة للشرطة لتنقلهما من بوتسدام خارج برلين إلى كارلسروه في جنوب غرب ألمانيا.
ولم تحصل السلطات الالمانية بعد على شهادة الضحية /37 عاما/ الذي لايزال في حالة صحية خطيرة منذ الهجوم الذي تعرض له أثناء انتظاره للترام في وقت مبكر من يوم الاحد الماضي، فيما أعلنت المستشفي التي يرقد فيها الضحية امس الجمعة أن حالته مستقرة.
ومن جانب آخر، أعلنت الشرطة في مدينة ماجدبيرج الواقعة شرق ألمانيا أن شخصا أسود البشرة مولودا في موزمبيق /39عاما/ ويعمل في مجال الخدمة الاجتماعية قد تعرض لاساءة عنصرية ولكمات بالوجه مساء أمس الأول الخميس على يد أحد النازيين الجدد، وذلك في الوقت الذي كان ابنه الذي يبلغ من العمر 14 عاما يقف بجواره.
وتعتزم الشرطة توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة والاساءة وتقلد رموز نازية إلى خمسة أشخاص.
وثارت المخاوف في ألمانيا خلال الاسبوع الحالي من أن الحادث يمكن أن يثير الذعر لدى مئات الالاف من الزائرين المقرر أن يتوافدوا على ألمانيا خلال سبعة أسابيع لحضور فعاليات بطولة كأس العالم.
ولايزال من غير الواضح ما إذا كان المشتبه في ارتكابهما هجوم بوتسدام من النازيين الجدد أم لا حيث رفض المدعي الفيدرالي الاجابة على هذا التساؤل قائلا إن وظيفته تقوم على تحديد حقائق الهجوم ثم دوافعه، مشيرا إلى أن الاشارة إلى أن المشتبه فيهما من النازيين الجدد يعد أمر "غير مفيد".
وقال المدعون بعد اعتقال المشتبه فيهما إن الادلة تشير إلى أن الدوافع العنصرية وأفكار النازيين الجدد كانت وراء الاعتداء، وقد سجل الهاتف الخلوي للضحية تسجيلا صوتيا للهجوم مدته 39 ثانية أذيع في ألمانيا كلها ومن المرجح أن تستمع إليه المحكمة.
وينظم المسئولون المحليون مسيرة جماهيرية امس الجمعة لابداء تعاطفهم مع الضحية وهو أب لطفلين وحاصل على الجنسية الالمانية ويدرس للحصول على الدكتوراة في هندسة الري من معهد بوستدام العلمي.
القوات الخاصة تقوم بنقل احد المتهمين الى المحكمة
وقال كاي نيهم المدعي الفيدرالي في المحكمة الفيدرالية في كارلسروه إن المشتبه فيهما ينفيان قيامهما بارتكاب الواقعة ويؤكدان بأن لديهما دليل غيبية مشيرا إلى أن هناك أدلة قوية ضدهما، فقد تم العثور على آثار لدمائهما على زجاجة مكسورة عثر عليها بموقع الجريمة، بالاضافة إلى وجود شاهد يقيم صلة بينهما وبين الهجوم.
وكانت السلطات الالمانية قد نقلت المشتبه فيهما 29 و30 عاما بالطائرة صباح امس الجمعة وقامت بتكبيلهما بالاصفاد ووضع عصابات على أعينهما وواقيات على أذنهما أثناء اقتيادهما إلى مروحية تابعة للشرطة لتنقلهما من بوتسدام خارج برلين إلى كارلسروه في جنوب غرب ألمانيا.
ولم تحصل السلطات الالمانية بعد على شهادة الضحية /37 عاما/ الذي لايزال في حالة صحية خطيرة منذ الهجوم الذي تعرض له أثناء انتظاره للترام في وقت مبكر من يوم الاحد الماضي، فيما أعلنت المستشفي التي يرقد فيها الضحية امس الجمعة أن حالته مستقرة.
ومن جانب آخر، أعلنت الشرطة في مدينة ماجدبيرج الواقعة شرق ألمانيا أن شخصا أسود البشرة مولودا في موزمبيق /39عاما/ ويعمل في مجال الخدمة الاجتماعية قد تعرض لاساءة عنصرية ولكمات بالوجه مساء أمس الأول الخميس على يد أحد النازيين الجدد، وذلك في الوقت الذي كان ابنه الذي يبلغ من العمر 14 عاما يقف بجواره.
وتعتزم الشرطة توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة والاساءة وتقلد رموز نازية إلى خمسة أشخاص.
وثارت المخاوف في ألمانيا خلال الاسبوع الحالي من أن الحادث يمكن أن يثير الذعر لدى مئات الالاف من الزائرين المقرر أن يتوافدوا على ألمانيا خلال سبعة أسابيع لحضور فعاليات بطولة كأس العالم.
ولايزال من غير الواضح ما إذا كان المشتبه في ارتكابهما هجوم بوتسدام من النازيين الجدد أم لا حيث رفض المدعي الفيدرالي الاجابة على هذا التساؤل قائلا إن وظيفته تقوم على تحديد حقائق الهجوم ثم دوافعه، مشيرا إلى أن الاشارة إلى أن المشتبه فيهما من النازيين الجدد يعد أمر "غير مفيد".
وقال المدعون بعد اعتقال المشتبه فيهما إن الادلة تشير إلى أن الدوافع العنصرية وأفكار النازيين الجدد كانت وراء الاعتداء، وقد سجل الهاتف الخلوي للضحية تسجيلا صوتيا للهجوم مدته 39 ثانية أذيع في ألمانيا كلها ومن المرجح أن تستمع إليه المحكمة.
وينظم المسئولون المحليون مسيرة جماهيرية امس الجمعة لابداء تعاطفهم مع الضحية وهو أب لطفلين وحاصل على الجنسية الالمانية ويدرس للحصول على الدكتوراة في هندسة الري من معهد بوستدام العلمي.