الصبيحة مواهب فذة ولكن..

> «الأيام الرياضي» معين محمد أحمد مفلق /المضاربة - لحج

> منطقة الصبيحة بمديريتيها طور الباحة والمضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج تزخر بالعدد الوافر من المواهب الفذة في مختلف المجالات، ولكن هذه المواهب الواعدة بهذه المنطقة الريفية البائسة لم تتمكن من شق طريقها نحو آفاق المستقبل المشرق، بسبب تجاهل وإهمال المختصين، ولعدم وجود ما يساعدها على الظهور والشهرة مثل الأندية الرياضية والثقافية النموذجية وحرمانها من خدمات العصر الحديث.

وفي الحقيقة الصبيحة غنية بالمواهب القادرة على إثبات كفاءتها في كل المجالات إذا وجدت الدعم والرعاية والتشجيع من قبل المسؤولين، وقد شهدت المنطقة حركة ثقافية كبيرة في شتى مجالات الحياة والدليل إحراز شباب نادي سلام طور الباحة بطولة المسابقة الثقافية الأخيرة لأندية الجمهورية، التي أقيمت بصنعاء، فإلى متى ستظل مواهبنا في هذه المنطقة تنحت في الصخر، وتندب حظها العاثر، وهل من المسلم به أن تشيّع الصبيحة جثمان مواهبها إلى مقابر الضياع قبل بلوغ المرام؟

وبالمناسبة الكثير من المواهب الرياضية الفذة في مجال لعبة كرة القدم تستحق الإشارة إليها والإشادة بها عبر صفحات صحيفة «الأيام الرياضي» الرائدة ومنهم على سبيل المثال: ماجد محمد سالم سليمان، فارس العزاق، فتاح مفلق، صامد عبده حودلي، وليد علي زغير، أحمد محمد سيف دويح، فولاذ عبدالسلام، مشعل أحمد مجيد وهؤلاء فرسان من غير جياد لمعوا وتلألأت نجوميتهم في سماء الكرة ضمن صفوف الفرق الشعبية بمديرية المضاربة، وفي مختلف المراكز، وأنا شخصياً أطالب هذه الكوكبة من الشباب أن تشد الرحيل من حيث هي مطمورة نحو المناطق القريبة ومع الأندية الكبيرة التي ستساعدها على التطور مثل التلال والشعلة وأنا واثق بل وأراهن على نجاحها وتميزها هناك.

أخيراً أتمنى من كل قلبي أن تحظى كل المواهب الواعدة والمطمورة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في الأرياف بلفتة كريمة من قبل المسؤولين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى