عضو القاعدة الذي قتل بباكستان كان يوزع اموالا على اسر الاعضاء

> بيشاور/باكستان «الأيام» رويترز :

> قال مسؤول باكستاني كبير امس الجمعة إن مسلحا عربيا قتلته قوات الأمن الباكستانية كان مسؤولا عن توزيع اموال في تنظيم القاعدة.

واضاف المسؤول الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي لرويترز أن الرجل الذي قتل بالرصاص في اقليم باجاور القبلي يوم امس الاول الخميس يعتقد انه كان يوزع اموالا على عائلات زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي وغيره التي تركها المقاتلون وراءهم في باكستان وافغانستان.

واضاف أن الرجل كان ضالعا ايضا في التخطيط لهجمات ضد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في شرق افغانستان.

وقال المسؤول "مقتله ضربة كبيرة للقاعدة." وذكر ان الرجل واسمه مروان حديد السوري (38 عاما) كان خبير متفجرات مطلوب لدى الولايات المتحدة.

واضاف المسؤول ان قوات الامن عثرت مع السوري على مفكرة كانت تحوي اسماء اعضاء القاعدة وعائلاتهم التي تتلقى الأموال,وكان اسم الزرقاوي في القائمة,وتابع المسؤول "كان يقدم لهم الأموال كل ثلاثة أشهر."

ولم يكشف عن مكان وجود العائلات,وكان السوري متزوجا من امرأة افغانية مثلما هو الحال مع العديد من المقاتلين الأجانب في القاعدة.

وقال المسؤول إن السوري كان ضالعا في عمليات للقاعدة في مدينة جلال اباد بشرق افغانستان وانه انتقل إلى باجاور عام 2005 لتدبير هجمات في إقليم كونار الأفغاني.

جاء مقتل السوري فيما تعزز القوات الباكستانية الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع افغانستان في باجاور وبعض المناطق القبلية لمساعدة عملية شنتها القوات الامريكية والافغانية في الآونة الأخيرة ضد المقاتلين في كونار.

ويعتقد أن السوري كان قد نجا من ضربة جوية امريكية على منزل في قرية دامادولا في باجاور في يناير كانون الثاني قال مسؤولون امريكيون إنها كانت تستهدف ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة.

وقال مسؤولون باكستانيون إن الظواهري لم يكن موجودا وقتها لكن مجموعة من مقاتلي القاعدة قتلوا في الهجوم الذي وقع يوم 13 يناير كانون الثاني.

وذكر المسؤول أن السوري كان يحمل مفكرة تحوي تعليمات باللغة العربية ورسومات توضيحية لدوائر كهربية من اجل صنع القنابل والمتفجرات.

وقتل السوري خلال إطلاق في بلدة خار اكبر البلدات في باجاور بعد أن فتح النار على جنود اوقفوا الحافلة التي كان يستقلها. وقتل السوري احد الجنود.

وجاء مقتل السوري بعد اسبوع من مقتل عضو مصري في القاعدة كان مطلوبا لضلوعه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

ويعتقد ان الظواهري يختبيء في منطقة حدودية وعرة بين باكستان وافغانستان,وتشير معظم التكهنات إلى ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن موجود ايضا في باكستان لكن ربما يكون مختبئا خارج المناطق القبلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى