صدامات في غزة بين حركتي فتح وحماس على خلفية تصريحات مشعل تسفر عن 30 جريحا
مسلحون من كتائب شهداء الأقصى يتمركزون قبالة إحدى المحاكم الفلسطينية في تظاهرة ضد زعيم حماس خالد مشعل في مدينة نابلس بالضفة أمس
> غزة «الأيام» صخر ابو العون :
> 
وقعت امس السبت صدامات بين طلاب فلسطينيين من انصار حركتي فتح وحماس في قطاع غزة اسفرت عن اصابة 30 شخصا وذلك في اطار تصاعد الموقف بين الحركتين اثر تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل امس الاول الجمعة في دمشق التي اتهم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ب"التآمر" على الحكومة.
ووقعت هذه الصدامات، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس، في الجامعتين الرئيستين في مدينة غزة بين اعضاء من حركة فتح واعضاء من حركة حماس اثر قيام احد نشطاء حماس بتمزيق ملصقات ضد خالد مشعل علقت داخل الجامعة الاسلامية التي تسيطر عليها حماس حيث وقعت اشتباكات بالايدي داخل حرم الجامعة.
وعلى الاثر امتدت الصدامات الى الشارع ثم الى جامعة الازهر المجاورة التي تسيطر عليها حركة فتح حيث تراشق الطلاب بالحجارة والزجاجات الفارغة وقاموا باحراق اطارات السيارات.
وحضرت قوات كبيرة من الشرطة الفلسطينية لتفريق المتظاهرين الذين اغلقوا الشوارع المحاذية للجامعتين في وسط غزة.
كما وقعت صدامات في جامعة الاقصى وكلية العلوم في جنوب قطاع غزة اسفرت عن عدد من الاصابات.
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان 30 فلسطينيا اصيبوا في هذه الصدامات معظمهم اصاباتهم طفيفة وذلك نتيجة التراشق بالحجارة.
وندد وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بهذه الصدامات. وقال في تصريحات للصحافيين "ان الاحداث التي وقعت امس في جامعتي الازهر والاسلامية هي احداث مؤسفة ومؤلمة ما كان يجب ان تحدث داخل الساحة الفلسطينية في وقت يصعد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على شعبنا".
واضاف "لقد اصدرت الاوامر الى الشرطة الفلسطينية بالتوجه الى اماكن الصدامات".
وتابع صيام "قمت بالاتصال بكافة الاطراف بما فيها ادارة الجامعة والقوى المختلفة لتطويق هذه الاحداث وقطع الطريق على اشتعال نار الفتنة التي سيخسر من جرائها شعبنا وسيكون الرابح الوحيد الاحتلال".
وقال "وجهنا نداء الى ابنائنا الطلاب لكي يحتكموا الى العقل والمنطق ويغلبوا المصلحة الوطنية العليا وينسحبوا من الجامعات والشوارع ولكي لا يحتكموا الى السلاح لان ما يريده الاحتلال ان تكون فتنة داخلية في ساحتنا".
وقررت ادارة جامعتي الازهر والاسلامية تعليق الدراسة لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم امس حرصا على "حقن دماء ابناء شعبنا الواحد".
وقال صيام ان للحكومة موقفا واضحا من تصريحات خالد مشعل "نحن ضد التشهير ضد التجريح ضد التخوين سواء لهيئات او لاشخاص او مؤسسات"، مشددا على ان "اي خلافات وتباينات تحل من خلال الحوار والحوار المباشر".
وقال ان "الحكومة الفلسطينية تبدي اسفها الشديد لحال الاحتقان والتوتر واستخدام العنف التي سادت الشارع الفلسطيني، وتؤكد انها ترفض كل أشكال الاثارة والتحريض من اي طرف وتدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية".
وشدد على "اننا في الحكومة نؤكد احترامنا لكل القوى الوطنية والاسلامية وعدم المساس بها او تجريحها او الطعن في وطنيتها وشرعيتها".
واكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد "الرفض المطلق لاستخدام القوة او السلاح في وجه المواطنين او في الشوارع"، مبديا الحرص على "حرمة الجامعات الفلسطينية والحفاظ على ممتلكاتها وعدم التعرض لها".
وبدأ في مدينة غزة مساء امس اجتماع بين قياديين من فتح وحماس برعاية مصرية لاحتواء الازمة.
وقال انه يكن "كل الاحترام لحركة فتح ولكل الفصائل. نحن لا نسيء الى احد لكن الاخطاء ينبغي ان تصوب ولا ينبغي ان تظلم الحكومة الفلسطينية ويكفي ما نتعرض له من حصار اميركي واسرائيلي". (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات لانصار حركة فتح
ووقعت هذه الصدامات، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس، في الجامعتين الرئيستين في مدينة غزة بين اعضاء من حركة فتح واعضاء من حركة حماس اثر قيام احد نشطاء حماس بتمزيق ملصقات ضد خالد مشعل علقت داخل الجامعة الاسلامية التي تسيطر عليها حماس حيث وقعت اشتباكات بالايدي داخل حرم الجامعة.
وعلى الاثر امتدت الصدامات الى الشارع ثم الى جامعة الازهر المجاورة التي تسيطر عليها حركة فتح حيث تراشق الطلاب بالحجارة والزجاجات الفارغة وقاموا باحراق اطارات السيارات.
وحضرت قوات كبيرة من الشرطة الفلسطينية لتفريق المتظاهرين الذين اغلقوا الشوارع المحاذية للجامعتين في وسط غزة.
كما وقعت صدامات في جامعة الاقصى وكلية العلوم في جنوب قطاع غزة اسفرت عن عدد من الاصابات.
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان 30 فلسطينيا اصيبوا في هذه الصدامات معظمهم اصاباتهم طفيفة وذلك نتيجة التراشق بالحجارة.
وندد وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بهذه الصدامات. وقال في تصريحات للصحافيين "ان الاحداث التي وقعت امس في جامعتي الازهر والاسلامية هي احداث مؤسفة ومؤلمة ما كان يجب ان تحدث داخل الساحة الفلسطينية في وقت يصعد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على شعبنا".
واضاف "لقد اصدرت الاوامر الى الشرطة الفلسطينية بالتوجه الى اماكن الصدامات".
وتابع صيام "قمت بالاتصال بكافة الاطراف بما فيها ادارة الجامعة والقوى المختلفة لتطويق هذه الاحداث وقطع الطريق على اشتعال نار الفتنة التي سيخسر من جرائها شعبنا وسيكون الرابح الوحيد الاحتلال".
وقال "وجهنا نداء الى ابنائنا الطلاب لكي يحتكموا الى العقل والمنطق ويغلبوا المصلحة الوطنية العليا وينسحبوا من الجامعات والشوارع ولكي لا يحتكموا الى السلاح لان ما يريده الاحتلال ان تكون فتنة داخلية في ساحتنا".
وقررت ادارة جامعتي الازهر والاسلامية تعليق الدراسة لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم امس حرصا على "حقن دماء ابناء شعبنا الواحد".
وقال صيام ان للحكومة موقفا واضحا من تصريحات خالد مشعل "نحن ضد التشهير ضد التجريح ضد التخوين سواء لهيئات او لاشخاص او مؤسسات"، مشددا على ان "اي خلافات وتباينات تحل من خلال الحوار والحوار المباشر".
وقال ان "الحكومة الفلسطينية تبدي اسفها الشديد لحال الاحتقان والتوتر واستخدام العنف التي سادت الشارع الفلسطيني، وتؤكد انها ترفض كل أشكال الاثارة والتحريض من اي طرف وتدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية".
صدامات في غزة بين حركتي فتح وحماس
واكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد "الرفض المطلق لاستخدام القوة او السلاح في وجه المواطنين او في الشوارع"، مبديا الحرص على "حرمة الجامعات الفلسطينية والحفاظ على ممتلكاتها وعدم التعرض لها".
وبدأ في مدينة غزة مساء امس اجتماع بين قياديين من فتح وحماس برعاية مصرية لاحتواء الازمة.
وقال انه يكن "كل الاحترام لحركة فتح ولكل الفصائل. نحن لا نسيء الى احد لكن الاخطاء ينبغي ان تصوب ولا ينبغي ان تظلم الحكومة الفلسطينية ويكفي ما نتعرض له من حصار اميركي واسرائيلي". (أ.ف.ب)