وزير التربية والتعليم: نولي اهتماماً للتأهيل المستمر للمعلمين ونسعى لربط الترقية بالتدريب
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أكد الأخ د. عبدالسلام محمد الجوفي، وزير التربية والتعليم على أهمية التدريب المستمر للمعلمين واطلاعهم على كل جديد في عالم العلم والمعرفة بما يؤمن تجديد وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والتدريسية، باعتبار المعلم محور العملية التعليمية والأداة الرئيسية لإحداث نقلة نوعية بقطاع التعليم.
جاء ذلك في كلمة القاها الأخ وزير التربية والتعليم أمس السبت في افتتاح الدورة التدريبية لمعلمي الصفوف من 1- 3 بمدارس التعليم الأساسي في صنعاء، وأوضح أن الوزارة تولي اهتماماً لتوسيع برامج التدريب والتأهيل في إطار مشروع تطوير التعليم الاساسي، بحيث تشمل جميع المعملين لتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة تجاه الأجيال بفعالية ومهنية عالية.
وأشار إلى أن هناك موافقة مبدئية من قبل وزارتي المالية والخدمة المدنية لتحقيق توجهات وزارة التربية لربط التدريب بالترقية الوظيفية، لما من شأنه تشجيع المعلمين على الالتحاق بالتدريب المستمر لاكتساب المهارات والقدرات المهنية وتحسين ظروفهم العملية والمعيشية.
وتطرق د. الجوفي إلى خطط وبرامج الوزارة لتحقيق الإصلاح المالي والإداري بقطاع التربية والتعليم، ومنها التنفيذ العملي لقرار مجلس الوزراء بشأن وظيفة المعلم بالمدرسة والذي سيتم تنفيذه من قبل لجنة مشكلة من وزارات التربية والخدمة والمالية، ونوه بأن وظيفة المعلم ستصبح بموجب هذا القرار ملكا للمدرسة ويعطيها الحق في توظيف البديل في حالة انتقال أي معلم أو انقطاعه عن العمل.
وأكد أن القرار سيساعد على استقرار العملية التعليمية والتربوية وتثبيت القوى العاملة الفعلية في المدرسة وشطب الأسماء الوهمية من كشوفات الرواتب وإعادة توزيع القوى الوظيفية الفائضة بمكاتب ومراكز التربية والتعليم في المحافظات والمديريات، بما يلبي احتياجات المدارس التي تعاني نقصا في المعلمين والمعلمات وخاصة في المناطق والمديريات الريفية والنائية.
جاء ذلك في كلمة القاها الأخ وزير التربية والتعليم أمس السبت في افتتاح الدورة التدريبية لمعلمي الصفوف من 1- 3 بمدارس التعليم الأساسي في صنعاء، وأوضح أن الوزارة تولي اهتماماً لتوسيع برامج التدريب والتأهيل في إطار مشروع تطوير التعليم الاساسي، بحيث تشمل جميع المعملين لتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة تجاه الأجيال بفعالية ومهنية عالية.
وأشار إلى أن هناك موافقة مبدئية من قبل وزارتي المالية والخدمة المدنية لتحقيق توجهات وزارة التربية لربط التدريب بالترقية الوظيفية، لما من شأنه تشجيع المعلمين على الالتحاق بالتدريب المستمر لاكتساب المهارات والقدرات المهنية وتحسين ظروفهم العملية والمعيشية.
وتطرق د. الجوفي إلى خطط وبرامج الوزارة لتحقيق الإصلاح المالي والإداري بقطاع التربية والتعليم، ومنها التنفيذ العملي لقرار مجلس الوزراء بشأن وظيفة المعلم بالمدرسة والذي سيتم تنفيذه من قبل لجنة مشكلة من وزارات التربية والخدمة والمالية، ونوه بأن وظيفة المعلم ستصبح بموجب هذا القرار ملكا للمدرسة ويعطيها الحق في توظيف البديل في حالة انتقال أي معلم أو انقطاعه عن العمل.
وأكد أن القرار سيساعد على استقرار العملية التعليمية والتربوية وتثبيت القوى العاملة الفعلية في المدرسة وشطب الأسماء الوهمية من كشوفات الرواتب وإعادة توزيع القوى الوظيفية الفائضة بمكاتب ومراكز التربية والتعليم في المحافظات والمديريات، بما يلبي احتياجات المدارس التي تعاني نقصا في المعلمين والمعلمات وخاصة في المناطق والمديريات الريفية والنائية.