> عدن «الأيام» خاص:
جددت عائلة باهارون، ملاك شركة طيران (باسكو) مناشدتهم لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، بإعادة ممتلكات شركتهم المؤممة أو تعويضهم التعويض العادل.
وقال الأخ علي حسن باهارون:«إن الجميع يعرف أن أسرة باهارون كانت تملك شركة طيران (باسكو) في مدينة عدن، وهي شركة طيران خاصة في الجزيرة والخليج، وبعد استقلال الشطر الجنوبي من الوطن قام النظام الحاكم حينها بتأميمها ومصادرة كافة ممتلكاتها من طائرات ومبان ومكاتب وقطع غيار وغيرها».
وأضاف في تصريح لـ «الايام»: «وبعد تحقيق الوحدة اليمنية وصدور التوجيهات الرئاسية وقرار مجلس الوزراء بإعادة الممتلكات المؤممة تقدمنا برسالة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي وجه مشكوراً إلى رئيس الوزراء لدراسة قضيتنا ووضع وإيجاد المقترحات والحلول المناسبة لها، للأسف تعاقب على رئاسة الحكومة أربعة رؤساء وزارات وقضيتنا مازالت معلقة».
وأشار الأخ علي حسن باهارون إلى «أن آخر توجيهات أصدرت بتاريخ 17/5/2005م من دولة رئيس الوزراء الأستاذ عبدالقادر باجمال الذي وجه
مشكوراً مذكرة الى كل من نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير النقل والأخ محافظ محافظة عدن والأخ رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة، ووجههم فيها بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس وإنصاف أسرة باهارون حسب الوثائق التي بحوزتهم، إلا أن كل التوجيهات والمراسلات والوثائق لم تجد نفعاً حتى الآن».
واختتم تصريحه بالقول: «لقد أحسسنا بالراحة والاطمئنان مثل أهالي عدن جميعاً ونحن نرى ونلمس الإجراءات الحثيثة لتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس على أرض الواقع من خلال قرار إعادة مبان ومصانع مؤممة في محافظة عدن، وكذا تعويض أصحاب المساكن المؤممة بأراض مناسبة، وفي الوقت الذي قوبلت هذه الخطوات الرائعة بارتياح الجميع، فإنها زرعت في نفوسنا الأمل والتفاؤل لاستعادة ممتلكاتها المؤممة وتعويضنا التعويض العادل، علماً أن عدداً من مباني شركة (باسكو) ما تزال موجودة وقائمة تحت تصرف شركة طيران اليمنية.
لذلك فإننا نجدد مناشدتنا لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، ونحن واثقون من إنصافه لنا حتى لا نظل نتساءل متى تعاد ممتلكاتنا المؤممة؟ ولماذا لا تشملنا التوجيهات الرئاسية الرائعة التي أعادت الكثير من الحقوق المهدرة لأصحابها؟؟».
وقال الأخ علي حسن باهارون:«إن الجميع يعرف أن أسرة باهارون كانت تملك شركة طيران (باسكو) في مدينة عدن، وهي شركة طيران خاصة في الجزيرة والخليج، وبعد استقلال الشطر الجنوبي من الوطن قام النظام الحاكم حينها بتأميمها ومصادرة كافة ممتلكاتها من طائرات ومبان ومكاتب وقطع غيار وغيرها».
وأضاف في تصريح لـ «الايام»: «وبعد تحقيق الوحدة اليمنية وصدور التوجيهات الرئاسية وقرار مجلس الوزراء بإعادة الممتلكات المؤممة تقدمنا برسالة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي وجه مشكوراً إلى رئيس الوزراء لدراسة قضيتنا ووضع وإيجاد المقترحات والحلول المناسبة لها، للأسف تعاقب على رئاسة الحكومة أربعة رؤساء وزارات وقضيتنا مازالت معلقة».
وأشار الأخ علي حسن باهارون إلى «أن آخر توجيهات أصدرت بتاريخ 17/5/2005م من دولة رئيس الوزراء الأستاذ عبدالقادر باجمال الذي وجه
مشكوراً مذكرة الى كل من نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير النقل والأخ محافظ محافظة عدن والأخ رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة، ووجههم فيها بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس وإنصاف أسرة باهارون حسب الوثائق التي بحوزتهم، إلا أن كل التوجيهات والمراسلات والوثائق لم تجد نفعاً حتى الآن».
واختتم تصريحه بالقول: «لقد أحسسنا بالراحة والاطمئنان مثل أهالي عدن جميعاً ونحن نرى ونلمس الإجراءات الحثيثة لتنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس على أرض الواقع من خلال قرار إعادة مبان ومصانع مؤممة في محافظة عدن، وكذا تعويض أصحاب المساكن المؤممة بأراض مناسبة، وفي الوقت الذي قوبلت هذه الخطوات الرائعة بارتياح الجميع، فإنها زرعت في نفوسنا الأمل والتفاؤل لاستعادة ممتلكاتها المؤممة وتعويضنا التعويض العادل، علماً أن عدداً من مباني شركة (باسكو) ما تزال موجودة وقائمة تحت تصرف شركة طيران اليمنية.
لذلك فإننا نجدد مناشدتنا لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، ونحن واثقون من إنصافه لنا حتى لا نظل نتساءل متى تعاد ممتلكاتنا المؤممة؟ ولماذا لا تشملنا التوجيهات الرئاسية الرائعة التي أعادت الكثير من الحقوق المهدرة لأصحابها؟؟».