د. سالم ربيع بازار - عميد كلية العلوم البيئية والاحياء البحرية بجامعة حضرموت لـ «الأيام»:لدينا 6 مختبرات حديثة للخدمة التطبيقية للطلاب وتقييم الأثر البيئي

> «الأيام» علي سالم اليزيدي:

>
طلاب في احدى قاعات التطبيق
طلاب في احدى قاعات التطبيق
كلية العلوم البيئية والاحياء البحرية إحدى كليات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تأسست عام 1996م لإعداد طاقات بشرية متخصصة بالعلوم البيئية وحماية البيئة من أخطار التلوث وتأهيل الكوادر ذات الكفاءات العلمية المتخصصة في بيئات واستزراع الاحياء البحرية وخاصة الاسماك، ودراسة تكنولوجيا الاسماك والتصنيع وتنميتها بغرض تلبية حاجة المجتمع وفقاً للتطورات المتسارعة. وقد سعت الكلية منذ الانشاء الى وضع اهداف اساسية امامها أبرزها الإسهام في إعداد الكادر المعني والمتخصص والقيام بالبحوث الاساسية التطبيقية لحماية البيئة، وتقديم الاستشارات التقنية والفنية في مجال علوم البيئة والتلوث وحماية البيئة، وتقييم الأثر البيئي وتجميع وتوثيق المعلومات والدراسات عن علوم البيئة وعلوم البحار، وخلق قاعدة متخصصة، وإبراز دور اليمن في حماية البيئة واستثمار مصادر الثروة البحرية.

صورة من الداخل

حدثنا د. سالم ربيع بازار، عميد الكلية في بداية اللقاء فقال: «تضم الكلية حالياً ثلاثة اقسام اساسية هي: قسم العلوم البيئية، قسم الاحياء البحرية، قسم تكنولوجيا الاسماك، ومنذ بداية العام الجامعي 2005/2006م عدنا الى الاستعداد المبكر وفقاً للطاقة الاستيعابية للكلية وشروط القبول والتسجيل بموجب ما رسمه مجلس الجامعة، وبحسب قرارات المجلس الاعلى للجامعات ودليل الطالب الذي يعلن عنه سنوياً، وقد اعتمدنا نسبة 65% وما فوق عند القبول ولدينا حاليا 110 طلاب وطالبات موزعين على اقسام التخصص الثلاثة، وهذا العدد هوالطاقة الاستيعابية لخطة القبول هذا العام».

< وسألناه عن الكادر الاكاديمي بالكلية.. فأجاب عميد الكلية بكل تواضع: «نحن نعتمد في تغطية المقررات على كادر مشترك يمني ومجموعة متخصصة من اساتذة الجامعات العربية ذات العلاقة بتخصصات الكلية، ونحن نشعر بارتياح لواقع المقررات الدراسية في كافة المستويات وما يظهره من مستوى عال في المهارات العلمية، وأحب أن اشير هنا إلى ما تشهده الكلية من تطور في ابتعاث الطلاب للدراسات العليا في ماليزيا وامريكا ومصر، وهذا سيعزز مكانة الكلية في تخصصات الاستشعار عن بعد والطاقة المتجمدة والكيمياء والفيزياء البحرية، وربما في العشر سنوات القادمة سيكون لدينا تقريباً اكتفاء ذاتي في الكادر اليمني.

< وماذا عن علاقة الكلية بالواقع، التطبيق، وحماية البيئة من التلوث؟

- لهذا الغرض فإن الكلية لديها مجموعة من المختبرات المتخصصة ذات الاجهزة الحديثة منها:

مختبر العلوم البيئية المعني بقياسات التلوث بكافة اشكاله، مختبر الاحياء البحرية ويضم ادوات ومعدات للعمليات التطبيقية للطلاب بقسم الاحياء البحرية والدراسات العلمية التي يقوم بها الطلبة والاساتذة، مختبر تلوث الهواء والارصاد وهو يعنى برصد عناصر الجو من حرارة ورطوبة وسرعة رياح ومراقبة تلوث الهواء والأوزون، مختبر المايكروبيولوجي وقد افتتح حديثاً وعلاقته بالتلوث الميكروبي وتلوث الغذا والماء، مختبر التحليلات المائية، ومختبر التلوث البحري.

وأحب هنا أن أضيف انه قد تم رفد الكلية هذا العام بمختبرين حديثين هما مختبر تكنولوجيا الاسماك ومختبر مايكروبيولوجيا الاغذية، وتسعى عمادة الكلية ورئاسة الجامعة لإنشاء مختبرات حديثة في تصنيف الاسماك والتراث البحري وأسماك الزينة والمخلفات الصلبة وانشاء محطة بحثية سمكية.

< وهل المناهج مواكبة للعصر؟

- لقد عملنا خلال الفترة السابقة والراهنة على تحديث المناهج، وتم اعتمادها من قبل المجلس الاكاديمي بالجامعة وكذا مجلس الجامعة، ونحن نعمل بها هذا العام وهي تلبي احتجاجات السوق من المواد العلمية، ونحن في الحقيقة نبحث عن الجديد وبما يتلاءم والتطور والنهضة التكنولوجية المعاصرة في جوانب العمل الاكاديمي للعلوم البيئية والاحياء البحرية، كما أننا في تواصل دائم مع اصحاب العمل لمعرفة اقتراحاتهم حول الخريجيين وتبادل الافكار والآراء النافعة.

المدرسون العرب في الكلية
المدرسون العرب في الكلية
< وكيف تسير علاقة الكلية بالمجتمع؟

- نحن على علاقة ممتازة بالجهات ذات العلاقة هنا، ونقدم الخدمات للتنمية والمجتمع ولا نتوقف، فنحن نعمل على: رصد الملوثات، حماية البيئة البحرية، تنظيم الصيد، دراسة المتغيرات البيئية ورفع الوعي البيئي، فمثلاً عملنا دراسة حول ظاهرة نفوق الاسماك عام 2002م وأنجزنا ورشة عمل حول الاستثمار للموارد البحرية، وعملنا برامج في المدارس والجمعيات السمكية في مدن حضرموت، وايضاً دراسات الأثر البيئي لموانئ ايواء قوارب الصيد في الشحر والقرن وقصيعر بساحل حضرموت.

وفي تصورنا ايضاً القيام بورشة عمل عن ظاهرة البلدة (الانقلاب المائي في يونيو القادم)، وهناك مشروعان تحت رقابة الكلية وهما: مشروع تحديد المواقع الملائمة لإنشاء الشعاب المرجانية الصناعية في منطقة الشحر، ومشروع المراقبة البيئية للشعاب المرجانية في بلحاف.

وهناك برامج عملية تخضع ايضاً لنشاط الكلية وعلاقتها بالواقع وهي:

- تحت الدراسة: القيام بمسح بيئي للمعادن الثقيلة، والامراض التي تصيب الاسماك التجارية على امتداد ساحل حضرموت من بئر علي الى المهرة.

- دراسة الأخوار الموجودة على امتداد الساحل (حوالي 45 خورا) وتحديد الاهمية البيئية.

- المساهمة في المحميات البيئية في محافظة حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى