> لو أن لاعبي أهلي تعز الحاليين لحقوا المعلق المصري المرحوم محمد لطيف وسمعوا عبارته المشهورة (الكرة أجوال) لما كان حصل لهم ما حصل في مباراة الامس التي سيطروا على معظم فتراتها وانتهت لصالح السبعين الذي خطف هدفا قبل النهاية بدقيقة واحدة وظفر من خلاله بثلاث نقاط هامة جعلته في صدارة المجموعة مع نهاية الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الأولى.

المباراة في مجملها كانت سريعة ومثيرة في أكثر وقتها وكانت الأفضلية المطلقة للضيوف الذين قدموا أداءً رائعاً رغم الخسارة من خلال تنظيم اللعب والهجوم المنسق وترابط الخطوط، الا ان الفاعلية الهجومية والانهاء السليم للهجمات هو ما عابهم حيث كان حسين الغازي نجم المباراة دون منازع يوزع إبداعاته هنا وهناك وصال وجال في كل ارجاء الملعب، فتارة في الدفاع واخرى في الوسط وتراه ايضاً مصدر الخطورة الاهلاوية.. عموماً الاهلي كان الافضل وكان بامكانه زيارة شباك حافظ ناجي في اكثر من مناسبة، لكن مهاجميه محسن يوسف وحمدي النهاري أهدرا العديد من الفرص، كما لم يحالف الحظ المتألق الغازي في مناسبات عديدة ايضاً.. وبالمقابل ظهر الارتباك على اصحاب الارض وكانت أعصابهم مشدودة مما أفقدهم التركيز وتنظيم اللعب واكتفوا بالدفاع عن مرماهم الذي وفقوا فيه وكانت لهم ايضاً بعض الفرص بين الحين والآخر كان أبرزها تسديدة الهمداني البعيدة وسيطر عليها حارس الاهلي فهد علي وكذا تسديدة زميله يونس علي والتي مرت بجوار المرمى ولم يبتسم لهم الحظ إلا في الدقيقة 44 عندما حصلت دربكة أمام مرمى الاهلي استغلها يوسف الصيادي وسدد كرة ارضية زاحفة الى الشباك مسجلاً هدف المباراة الغالي والذي كسب به فريقه السبعين ثلاث نقاط ثمينة.

لقطات
أدار اللقاء عبدالله السقال وساعده الدولي خلف اللبني وعلي الحسني وعبدالله البجيري رابعاً وراقبه ادارياً فؤاد دريبان وناجي أحمد حسن مراقباً للحكام.

الاهلي فريق قوي سيكون بلا شك أحد فرسان المنافسة على الصعود وكان ثلاثي منتخب الناشئين الغازي وموسى وعبدالحكيم مصدر قوته في مباراة الأمس.

السبعين لم يكن في مستواه كما ظهر في مباراة الافتتاح أمام الوحدة، لكنه حقق الأهم نقاط المباراة وكان حارسه وخط دفاعه هم الأبرز.