ليبيا تقرر اعادة محاكمة المتهمين في قضية الايدز يوم 11 مايو
> صوفيا «الأيام» رويترز :
> قالت وزارة الخارجية البلغارية امس السبت ان محكمة ليبية ستبدأ اجراءات محاكمة جديدة يوم 11 مايو ايار ضد خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني اتهموا بحقن اطفال ليبيين بفيروس اتش.اي.في,المسبب للايدز.
وكانت المحكمة الليبية العليا الغت ادانة الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني في ديسمبر كانون الاول العام الماضي والتي اسفرت عن احكام بالاعدام رميا بالرصاص.
وادانت المحاكمة الاولى الافراد الستة في عام 2004 بحقن اكثر من 426 طفل ليبي عمدا بفيروس اتش.آي.في عندما كانوا يعملون في مستشفى ببنغازي.
وقال ديميتار تسانشيف المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية "ستبدأ اجراءات اعادة المحاكمة يوم 11 مايو في طرابلس. تلقينا تأكيدا رسميا من السلطات الليبية."
وتصر بلغاريا وحلفاؤها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ان الممرضات بريئات مشيرين الى وجود ادلة على انهن تعرضن للتعذيب من اجل الاعتراف وشهادة خبراء الايدز العالميين بان انتشار الايدز بدأ قبل ان يبدأن العمل في المستشفى.
واثار قرار المحكمة بالغاء الادانة غضب اسر الاطفال الذين مات نحو 50 منهم. والممرضات والطبيب محتجزون في السجون الليبية منذ عام 1999.
واشارت طرابلس الى ان الممرضات يمكن اطلاق سراحهن اذا ما قدمت اموال لتغطية التعويض المالي لاسر الضحايا والعلاج الطبي للاطفال.
وطالبت اسر الضحايا بمبلغ 4.4 مليار يورو (5.43 مليار دولار) من مجموعة من المتبرعين الدوليين يحاولون تسوية الخلاف رغم ان بلغاريا نفسها رفضت ان تدفع اي تعويضات قائلة ان ذلك يرقي الى الاعتراف بالذنب.
وكانت المحكمة الليبية العليا الغت ادانة الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني في ديسمبر كانون الاول العام الماضي والتي اسفرت عن احكام بالاعدام رميا بالرصاص.
وادانت المحاكمة الاولى الافراد الستة في عام 2004 بحقن اكثر من 426 طفل ليبي عمدا بفيروس اتش.آي.في عندما كانوا يعملون في مستشفى ببنغازي.
وقال ديميتار تسانشيف المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية "ستبدأ اجراءات اعادة المحاكمة يوم 11 مايو في طرابلس. تلقينا تأكيدا رسميا من السلطات الليبية."
وتصر بلغاريا وحلفاؤها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ان الممرضات بريئات مشيرين الى وجود ادلة على انهن تعرضن للتعذيب من اجل الاعتراف وشهادة خبراء الايدز العالميين بان انتشار الايدز بدأ قبل ان يبدأن العمل في المستشفى.
واثار قرار المحكمة بالغاء الادانة غضب اسر الاطفال الذين مات نحو 50 منهم. والممرضات والطبيب محتجزون في السجون الليبية منذ عام 1999.
واشارت طرابلس الى ان الممرضات يمكن اطلاق سراحهن اذا ما قدمت اموال لتغطية التعويض المالي لاسر الضحايا والعلاج الطبي للاطفال.
وطالبت اسر الضحايا بمبلغ 4.4 مليار يورو (5.43 مليار دولار) من مجموعة من المتبرعين الدوليين يحاولون تسوية الخلاف رغم ان بلغاريا نفسها رفضت ان تدفع اي تعويضات قائلة ان ذلك يرقي الى الاعتراف بالذنب.