آصفي .. تخصيب اليورانيوم "لا عودة عنه"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي
الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي
اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس الأحد امام الصحافيين ان "لا عودة" عن تخصيب اليورانيوم في ايران، وذلك قبل اقل من اسبوع على الموعد الذي حددته الامم المتحدة لايران لتعليق هذه الانشطة.

وقال اصفي "لا عودة عن نشاطاتنا في مجال الابحاث" في اشارة الى اعلان ايران في 11 نيسان/ابريل عن نجاحها في تخصيب اليورانيوم.

وامهل مجلس الامن الدولي ايران حتى 28 نيسان/ابريل لتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم بطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يرفق المجلس تحديد هذه المهلة بالتهديد بعقوبات محددة لكن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يخفوا سعيهم الى فرض عقوبات على ايران ان لم تستجب لطلبات مجلس الامن.

ويسمح تخصيب اليورانيوم بانتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية الضرورية للحصول على القنبلة النووية.

واوضح آصفي "نحن مصممون على عدم التخلي عن حقوقنا في ما يتعلق بالابحاث"،مؤكدا ان "الابحاث ستستمر وتعليق (تخصيب اليورانيوم) ليس من ضمن برنامجنا لا لدقيقة ولا لساعة. هذا امر لا عودة عنه".

وكانت طهران اشارت الى تسريع في برنامجها النووي لزيادة قدرتها على التخصيب بعد اعلانها عن نجاحها في تخصيب اليورانيوم.

كما اعلنت عزمها على متابعة الابحاث على اجهزة طرد مركزي "بي-2" وهي اكثر تطورا وفعالية من اجهزة "بي-1" المستخدمة حاليا.

ولم يلق اعلان طهران صدى ايجابيا لدى الدول الغربية التي رأت فيه تحديا ايرانيا جديدا.

واوضح آصفي "لم نستعمل بعد اجهزة بي-2". واضاف ان "قرار الجمهورية الاسلامية باستخدام او عدم استخدام اجهزة +بي-2+ من شانها وحدها".

من جهة اخرى اعرب اصفي عن خوفه من "تسييس الملف" في اشارة الى التقرير الذي يفترض ان يقدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى مجلس الامن والاعضاءال35 في مجلس حكام الوكالة قبل 28 نيسان/ابريل,ويفترض ان يحدد هذا التقرير مدى التزام ايران بطلبات المجلس.

وقال آصفي "رأينا في الايام الاخيرة دولا قوية تمارس ضغوطا وتسعى لتسييس الملف".

من جانبه سعى مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية الى التقليل من اهمية الغاء زيارة المسؤول الكبير في الوكالة اولي هينونن لايران التي كانت مقررة الجمعة الماضية.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا) عن المندوب قوله "انها ليست على درجة كبيرة من الاهمية وسنتناقش مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا".

الا ان البرادعي كان اعتبر ان زيارة هينونن كبير مفتشي الوكالة الدولية ستتيح استئناف "حوار مكثف".

وراى دبلوماسي اوروبي في فيينا في الغاء هذه الزيارة اشارة الى ان "العلاقات (بين ايران والوكالة) تتدهور مما سيكون له انعكاس على التقرير" المقرر ان يقدمه البرادعي.

كما اكد سلطانية عدم معرفته بمطالبة رئيس الوكالة الدولية لايران بتعليق تخصيب اليورانيوم وفقا لمصادر دبلوماسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى