في ورشة العمل المكرسة لمناقشة مسودة استراتيجية التنمية لمدينة المكلا.. محافظ حضرموت يدعو إلى:مشاركة كافة مكونات المدينة وفي كل المستويات لإثراء المسودة بما يلبي تطلعات أبناء المكلا

> المكلا «الأيام» خاص:

>
محافظ حضرموت اثناء حديثه الى المشاركين في الورشة امس
محافظ حضرموت اثناء حديثه الى المشاركين في الورشة امس
برعاية الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت عقدت صباح أمس في مركز بلفقية الثقافي بمدينة المكلا، ورشة العمل المكرسة لمناقشة المسودة الأولية لاستراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية لمدينة المكلا.

وفي بداية الورشة قدم الأخ م. أحمد حسن الحداد، مدير عام إدارة التنمية الاقتصادية المحلية بمدينة المكلا كلمة عبر فيها عبر عن أهمية انعقاد هذه الورشة والآمال المعلقة عليها في تقديم الآراء العلمية النيرة التي تسهم في إثراء الاستراتيجية وتجسد روح المشاركة في صنع القرار الاقتصادي، كما قدم الشكر إلى قيادة المحافظة ومجلسها المحلي وفريق إعداد الاستراتيجية وبرنامج تطوير مدن الموانئ، على الدعم الكبير المقدم لإنجاح هذه الوثيقة وإخراجها في مسودتها الأولية.

بعد ذلك قدم الأخ عمر باجرش، نائب رئيس الفريق الأساسي لإعداد استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية لمدينة المكلا- رئيس الغرفة التجارية بمحافظة حضرموت، عرضاً تناول أهم مكونات الاستراتيجية ومراحل عملها والرؤية الاستراتيجية لها والبرامج والمشاريع والأهداف العامة والفرعية وملخص لخطتي التنفيذ والتقييم للاستراتيجية، ومن أهم ما جاء في ذلك الاستعراض:

الرؤية الاستراتيجية للمدينة:المكلا العاصمة المالية لليمن

مدينة المكلا، مدينة متنوعة الموارد والفرص (سياحية، مالية وصناعية)، وقادرة على استثمارها، ضمن بيئة اقتصادية مؤهلة، تعتمد على نظام مؤسسي حديث، وقدرات إدارية عالية، وشبكة خدمات بحرية وجوية وبرية حديثة ومندمجة مع محيطها الوطني والإقليمي والدولــــي.

الأهداف العامة والفرعية للاستراتيجية
الهدف الأول: تطوير بنية وأداء القطاع السمكي

- التوسع الكمي والنوعي في قطاع صناعة الأسماك.

- تعزيز القدرات التصديرية.

الهدف الثاني: استثمار الإمكانيات السياحية الكامنة في مدينة المكلا ومحيطها

- تطوير البنية السياحية.

- الترويج السياحي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

- تنمية مجموعة الضيافة.

الهدف الثالث: تنشيط وتنويع القاعدة الصناعية بكافة مستوياتها الكبيرة والصغيرة والمتوسطة

- تهيئة مقومات الصناعة في المدينة.

- الترويج للمادة الأولية في المكلا ومحيطها .

- تشجيع صناعة وسائل الإنتاج الخاصة بالقطاعات النشطة في المدينة.

الهدف الرابع: جذب رؤوس أموال المغتربين اليمنيين في الخارج

- تطوير القطاع المصرفي.

- خلق الروابط مع المغتربين.

- جذب الاستثمارات الخليجية.

الهدف الخامس: تطوير قطاع النقل واستغلال الموقع الاستراتيجي للمكلا

- ميناء المكلا.

- مطار المكلا.

- شبكة النقل البري.

الهدف السادس: تعزيز أداء المجموعات الاقتصادية الحالية، والمتوقع قيامها

- المجموعة المالية.

- مجموعة الصناعات البتروكيماوية.

- مجموعة النقل.

- مجموعة الضيافة.

- مجموعة موردي المادة الأولية (مختلف المواد من المدينة ومحيطها)

- مجموعة مزودي الخدمات

للمطار والميناء.

- مجموعة المصدرين الزراعيين.

- مجموعة منظمي أعمال السياحة.

- مجموعة الصناعات البحرية.

الهدف السابع: تطوير المهارات والقدرات الإدارية والفنية بما يتلاءم مع متطلبات البيئة المؤسسية المراد تأسيسها

- تطوير نظام المعلومات.

- تطوير المراكز العلمية البحثية ومراكز التدريب.

- تطوير القدرات الإدارية لكافة المرافق الحيوية في المدينة.

الهدف الثامن: خلق بيئة عمل آمنة، وجاذبة، تضمن مشاركة كافة مكونات المدينة في عملية التنمية

- تشجيع انخراط المرأة في العملية التنموية.

- إشراك الفئات ذات الدخل المنخفض والفقيرة في الاستفادة من عوائد النمو.

- دعم النشاط التعاوني في المدينة.

- تحديث نظم وأساليب عمل المرافق الحكومية المؤثرة على عملية الاستثمار.

- توجيه نشاط المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والمنتديات باتجاه خلق ثقافة إيجابية نحو الاستراتيجية.

- حل مشاكل الأرض.

الهدف التاسع: تطوير البنية الحضرية للمدينة.


برامج الاستراتيجية
1. تحسين بيئة وتنظيم العمل.

2. التطوير المؤسسي وبناء القدرات.

3. ورش العمل ولجان العمل.

4. البنية التحتية.

5. الدراسات الاستراتيجية.

6. إشراك المرأة في الاقتصاد.

7. تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

8. مساهمة المغتربين في التنمية.

9. استثمار المادة الأولية.

10. تطوير المزايا السياحية.

وبعد تقديم العرض توجه الأخ محافظ حضرموت بكلمة قصيرة إلى المشاركين في الورشة عبر من خلالها عن سعادته لكون هذه الاستراتيجية هي من نتاج جهد محلي لفريق إعداد الاستراتيجية، كما أثنى على عملية الإشراف والإعداد للاستراتيجية التي نفذها أحد الكوادر المحلية الشابة وهو الأخ هيثم الزامكي، وما يعنيه هذا من تحفيز لكافة الشباب نحو المشاركة بجدية في أعمال المراجعة للوثيقة وصولا إلى الوثيقة النهائية للاستراتيجية.

وفي نفس الإطار أكد الأخ المحافظ على ضرورة المشاركة الفاعلة من قبل كافة مكونات المدينة وفي كل المستويات في عملية مناقشة هذه المسودة وإثرائها بالجديد وتصحيح ما يرى شركاء التنمية في المدينة أنه بحاجة إلى تصحيح وإعادة صياغة، من أجل الوصول إلى التصميم المثالي لهذه الوثيقة وجعلها معبرة عن كافة تطلعات أبناء مدينة المكلا ومحيطها الداخل ضمن الاستراتيجية.

مؤكداً أن الأفكار التي جاءت بها الاستراتيجية بحاجة إلى التمحيص والاستيعاب كونها ستشكل مستقبل المدينة للسنوات القادمة.

ولا ينبغي تحت أي مبرر أن يتقاعس أي فرد في المدينة عن ممارسة حقه في رسم مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة في المدينة. بعد ذلك فتح باب النقاش للمشاركين في الورشة، وقد شهد مشاركة كبير من قبل كافة المشاركين الذين مثلوا مختلف قطاعات وشرائح المدينة.

وقد قام الإخوة عمر باجرش، رئيس الغرفة التجارية بحضرموت ومحمد منصور زمام، مدير عام برنامج تطوير مدن الموانئ، بالتعقيب على أهم المشاركات.

واختتم الأخ المحافظ هذه الورشة بالتأكيد مرة أخرى على ضرورة المشاركة ودعا إلى بث روح التنافس في تقييم هذه الوثيقة وتقديم الحوافز المناسبة للأوراق النوعية التي ستقدم وتضيف مفاهيم جوهرية تفيد الاستراتيجية، كما دعا الأخ المحافظ إلى دراسة وفهم الرؤية الاستراتيجية للمدينة وتطويرها لتشمل المكلا كمدينة رقمية، بما أننا نخطط بطريقة استراتيجية بعيدة المدى، وأن نأخذ بعض المؤشرات الايجابية على إمكانية تحقيق هذا الحلم والهدف من بعض تجاربنا المحلية الناجحة، لنتجاوز الضعف الحالي لنظام المعلومات في المدينة. مشدداً على ضرورة الالتزام بتقديم المداخلات المقترحة لتعديل وتطوير الاستراتيجية مكتوبة وخلال مدة زمنـية لا تتجـاوز منتصـف الشهـر القادم.

جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة العمل التي عقدت يوم أمس الأول بفندق هوليداي المكلا وكرست لمناقشة تقرير المرحلة الثالثة المقدم من قبل شركة دار الهندسة المنفذة للمخطط العام لمدينة المكلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى