> أبدى الأخ محمد غالب أحمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب، استغرابه لدعوة اللجنة العليا للانتخابات إلى تدويل قضية الخلاف بين اللجنة وأحزاب اللقاء المشترك، بشأن الأزمة الخطيرة التي ترافق التحضيرات الجارية في البلاد والمتعلقة بالعملية الانتخابية.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ محمد غالب: «لقد دأبت اللجنة العليا للانتخابات والحزب الحاكم على اتهام أحزاب اللقاء المشترك بالاستقواء بالخارج وخدمة الأجنبي على حساب سيادة واستقلال اليمن، وتجاوز الدستور والقوانين النافذة، في حين أن الأخ عبده الجندي، رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا، وفي مقابلة مع صحيفة «الجمهورية» نشرت بالعدد الصادر يوم الاحد 23/4 دعا باسم رئيس ونائب وأعضاء اللجنة، كل الهيئات والمنظمات الدولية والدول المانحة والمحبة للديمقراطية إلى أن يضعوا أنفسهم فعلاً محل الحكم المحايد بين اللجنة والأحزاب».

وأضاف الأخ غالب قائلاً:«إنه لأمر عجيب أن تنتقل اللجنة العليا من الرفض لسماع نداء العقل من أجل العودة الجادة إلى الصواب والذي تدعو إليه أحزاب المشترك، وتطلب من (الأجنبي) - كما تسميه - أن يكون حكماً محايداً، وفي حالة ما تكون اللجنة مخطئة فعليهم التدخل لإعادتها إلى الصواب، وإذا كانت الأحزاب مخطئة يراجعونها ويقولون لها إن الذي تعملونه لم يحدث في العالم».

ودعا القيادي الاشتراكي، اللجنة العليا للانتخابات والحزب الحاكم الى احترام أصوات ونداءات ومقترحات ومشاريع أشقائهم في أحزاب المشترك دون مكابرة، بدلاً من المجهول المأساوي.. وأكد غالب «أن العملية الديمقراطية في اليمن أصبحت أمراً مهماً في إطار الشراكة الدولية وليست سلعة تعرض من جهة على الخارج عند الحاجة، ومن الجهة الأخرى اتهام وتخوين كل من يتمسك بالديمقراطية، وانه عميل للأجنبي ولأعداء اليمن»