مقدم عادل يوسف مدير مرور عدن لـ «الأيام»:نهدف من الحملات الى تصحيح اوضاع العمل في الفرزات ومنها فرزة العيدروس
> عدن «الأيام» خاص:
> فوجى الأهالي في منطقة شعب العيدروس يوم أمس بإضراب سائقي سيارات الأجرة التي تعمل في المنطقة وإلى السوق المركزي، مما شل الحركة نهائيا.
وأبلغ «الأيام» بعض السائقين العاملين في خط العيدروس أن سبب اضرابهم عن الحركة جاء بعد تعرض أحد السائقين لاعتداء من قبل أحد رجال المرور خلال الحملة على الفرزة وحجز بعض الحافلات.
«الأيام» اتصلت بالأخ المقدم عادل يوسف، مدير مرور عدن وسألته عن صحة ما حدث في فرزة العيدروس فأجاب قائلا: «أولا إن حملة المرور لم تكن في فرزة العيدروس فقط، ولكن الحملة على جميع الفرزات بعد بلاغات للتأكد من سلامة العمل فيها وللأسف وجدنا كثيرا من الخروقات في عمل السائقين وسياراتهم.
وما حدث في فرزة العيدروس أنه خلال الحملة ضبط بعض السائقين غير المؤهلين وسياراتهم خارجة عن الجاهزية الفنية، الأمر الذي استدعى توقيفهم الا ان أحدهم حاول الهروب وتم ضبطه ولا صحة للاعتداء عليه حسب ادعاء بعض السائقين.. علما أننا وجدنا البعض منهم من صغار السن وآخرين بدون رخص قيادة أو غير مجددة أما بعض السيارات فتفتقر إلى شروط السلامة ولا تصلح للعمل ولا تحوز على أوارق الملكية وقد تم الجلوس معهم واعترفوا بعدم انصياعهم لرجال المرور في الحملة».
واضاف المقدم عادل يوسف: «إننا نهدف من الحملات الى تصحيح أوضاع العمل في الفرزات ولاسيما أنها من وسائط النقل العام ومنها فرزة العيدروس التي سبق أن جلسنا مع مشرف العمل في الفرزات وعاقل الحارة بشأنها واعطيت مهلة للكثيرين منهم لتصحيح اوضاعهم من حيث رخصة القيادة وصيانة سياراتهم، ولكن دون فائدة، ونحن في هذه الحالة نطبق قانون المرور الملزم للجميع دون استثناء.. وننصح السائقين باحترام مصدر رزقهم واحترام القانون حتى لا يتعرضوا للمساءلة».
وأعرب العديد من المواطنين عن ارتياحهم لحملات المرور في ضبط السيارات المخالفة وسائقيها وتشديد الرقابة عليها كونها تؤمن السلامة في الطريق وللمشاة فيه لا سيما وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن كثيرا من السائقين هم من دون السن القانونية ومن الاطفال علاوة على ما تفرزه السيارات من عوادم مضرة بالبيئة وهي تسير في الشوارع وبأعداد كبيرة.
وأبلغ «الأيام» بعض السائقين العاملين في خط العيدروس أن سبب اضرابهم عن الحركة جاء بعد تعرض أحد السائقين لاعتداء من قبل أحد رجال المرور خلال الحملة على الفرزة وحجز بعض الحافلات.
«الأيام» اتصلت بالأخ المقدم عادل يوسف، مدير مرور عدن وسألته عن صحة ما حدث في فرزة العيدروس فأجاب قائلا: «أولا إن حملة المرور لم تكن في فرزة العيدروس فقط، ولكن الحملة على جميع الفرزات بعد بلاغات للتأكد من سلامة العمل فيها وللأسف وجدنا كثيرا من الخروقات في عمل السائقين وسياراتهم.
وما حدث في فرزة العيدروس أنه خلال الحملة ضبط بعض السائقين غير المؤهلين وسياراتهم خارجة عن الجاهزية الفنية، الأمر الذي استدعى توقيفهم الا ان أحدهم حاول الهروب وتم ضبطه ولا صحة للاعتداء عليه حسب ادعاء بعض السائقين.. علما أننا وجدنا البعض منهم من صغار السن وآخرين بدون رخص قيادة أو غير مجددة أما بعض السيارات فتفتقر إلى شروط السلامة ولا تصلح للعمل ولا تحوز على أوارق الملكية وقد تم الجلوس معهم واعترفوا بعدم انصياعهم لرجال المرور في الحملة».
واضاف المقدم عادل يوسف: «إننا نهدف من الحملات الى تصحيح أوضاع العمل في الفرزات ولاسيما أنها من وسائط النقل العام ومنها فرزة العيدروس التي سبق أن جلسنا مع مشرف العمل في الفرزات وعاقل الحارة بشأنها واعطيت مهلة للكثيرين منهم لتصحيح اوضاعهم من حيث رخصة القيادة وصيانة سياراتهم، ولكن دون فائدة، ونحن في هذه الحالة نطبق قانون المرور الملزم للجميع دون استثناء.. وننصح السائقين باحترام مصدر رزقهم واحترام القانون حتى لا يتعرضوا للمساءلة».
وأعرب العديد من المواطنين عن ارتياحهم لحملات المرور في ضبط السيارات المخالفة وسائقيها وتشديد الرقابة عليها كونها تؤمن السلامة في الطريق وللمشاة فيه لا سيما وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن كثيرا من السائقين هم من دون السن القانونية ومن الاطفال علاوة على ما تفرزه السيارات من عوادم مضرة بالبيئة وهي تسير في الشوارع وبأعداد كبيرة.