> قال الجيش النيبالي أمس الإثنين إن ما لا يقل عن خمسة متمردين ماويين بالإضافة إلى جندي نيبالي قتلوا عندما اجتاح مئات المتمردين بلدة شرقية الليلة الماضية فيما تحدى الآلاف الحظر المفروض على العاصمة كاتمندو للخروج في مظاهرات مناهضة للملك.

جاء الهجوم الذي وقع امس الاول الاحد في إطار القتال للإطاحة بالنظام الملكي منذ عام 1996 وهو من اكبر الهجمات التي وقعت خلال ثلاثة اسابيع تقريبا منذ إطلاق حملة مؤيدة للديمقراطية في المملكة الفقيرة.

ويقول محللون إن الهجوم ربما شن بهدف زيادة الضغوط على الملك جيانيندرا واستنفاد طاقة قوات الامن التي تكافح بالفعل لقمع احتجاجات في جميع انحاء البلاد.

وذكرت السلطات أن الهجوم وقع في منطقة تشواتارا على بعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة حيث هاجم المتمردون مركزا للشرطة ومبنى تابعا لرئاسة البلدية وبرجا للاتصالات وسجنا.

وقال ضابط في الجيش لرويترز "عثرنا على جثث خمسة ماويين بزي قتالي. وقتل ايضا جندي" مضيفا أن اربعة من المدنيين اصيبوا خلال المعارك,واضاف "احبطنا محاولتهم لاجتياح البلدة."

وتقع تشاوتارا في تلال منطقة سيندهوبالتشوك وهي معقل للمتمردين.

وذكر مراسل لرويترز كان في طريقه إلى المنطقة أن المتمردين سدوا الطريق الذي يقع على بعد 30 كيلومترا من البلدة بجذوع الأشجار والصخور فيما يبدو لمنع الجنود من دخول القرية لتعزيز القوات الموجودة.

جاءت الانباء عن الهجوم فيما نظم تحالف يضم سبعة احزاب سياسية احتجاجات أمس الإثنين لليوم التاسع عشر على التوالي حيث تعهد باجتذاب مئات الآلاف من الاشخاص إلى شوارع كاتمندو في مسيرة حاشدة اليوم الثلاثاء.