صرخة للشعوب العربية

> «الأيام» حسين أحمد السعدي/ أبين

> لقد تأثرت كثيراً بالمآسي التي نراها بأم أعيننا على شاشات التلفزة، وذلك لما تعانيه الأمة العربية من تنكيل وتعذيب وقتل وتشريد لأبنائها الذين لا حول لهم ولا قوة، فما نراه في فلسطين والعراق من مآس وشتات وقتل يحثنا على التساؤل: أين العروبة؟ ألا يرى المسلمون إخوانهم في فلسطين والعراق أم أنهم تخلوا عنهم في زمن ضياع الإخوة والوفاء بين أبناء الأب الواحد؟ إنها صرخة وأي صرخة لجميع الشعوب والقيادات العربية أن يفيقوا من سباتهم العميق وأن ينتفضوا من مرقدهم لنصرة إخوانهم في فلسطين والعراق، فكلنا مسؤولون على الدفاع عنهم وعن الأراضي المقدسة ولن يتحقق ذلك كله إلا إذا ما تخلت القيادات العربية عن علاقاتها مع دول الغرب التي لا تريد للإسلام والمسلمين أي خير، وهي إن أفادت فما هي إلا ضرر للأمة العربية والإسلامية.

ونحث بالذات القيادات العربية أن يخطو خطى صلاح الدين الأيوبي ورجالات التاريخ الذين لا يسمح لي الوقت لذكرهم. وحتى يعيش العرب أقوياء، فعليهم أن تكون كلمتهم واحدة وصفهم واحد، وأن يسيروا في خندق واحد، وأن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى